تنظيم داعش لم يغضب لإعلان الرئيس دونالد ترامب أنّ القدس عاصمة لإسرائيل
آخر تحديث GMT05:15:32
 العرب اليوم -

طالب بمهاجمة الدول العربية التي تدعم قوات الإحتلال بدلًا من أميركا

تنظيم "داعش" لم يغضب لإعلان الرئيس دونالد ترامب أنّ القدس عاصمة لإسرائيل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تنظيم "داعش" لم يغضب لإعلان الرئيس دونالد ترامب أنّ القدس عاصمة لإسرائيل

البلدة القديمة في القدس - حيث استخدم الجهاديون هذه الصور احتجاجا على قرار الرئيس ترامب
واشنطن ـ رولا عيسى

كشف كتاب "The Looming Tower" للورانس ورايت، تفاصيل صعود تنظيم "القاعدة"، وأشار إلى أنّ أسامة بن لادن، كان يبلغ من العمر 14 سنة، حين لاحظت والدته أنه توقف عن مشاهدة برامجه الغربية المفضلة، ووجدت أنه وجه انتباهه إلى تقارير الأخبار عن فلسطين، وكانت دموعه تذرف على وجهه أثناء مشاهدة التلفاز في منزله في المملكة العربية السعودية، وقالت والدة بن لادن إنّه "كان طفلا لطيفا في سن المراهقة، ولكنه ركّز كثيرًا وكان حزينًا ومحبطًا بسبب الوضع في فلسطين

وتعتبر قضية الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة والضفة الغربية من بين الموضوعات التي تستفز الجهادين وتدفعهم لنشر روايات عن ضحايا المسلمين لجذب مزيد من المعجبين لإطار عملهم، ولذلك لم يكن غريبا أن تنظيم "القاعدة"، الرد بعنف على تصريحات الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بإعلان القدس عاصمة لإسرائيل، وهو القرار الذي أدانه القادة العرب، وأغضب قرار ترامب أيضا قادة "طالبان" و"حماس" والجماعات الشيعية، ولكن الرد الغريب كان من قبل تنظيم "داعش" المتطرف، والذي انتظر حتى يوم الجمعة لينشر افتتاحية في مجلته الإسبوعية، ينتقد فيها الجماعات الجهادية الأخرى والقادة العرب، حيث أكد أن تصريحاتهم نفاقية وتخدم الذات.

وكتب الباحث المستقل، رافييل غلوك، على تويتر "كيف رد "داعش" على الإعلان الأميركي بنقل السفارة إلى القدس؟ غضب؟ لا؟ دعى للجهاد؟ ليس حقا، يأخذ داعش طعنة على الإرهاب المتناقس والجماعات المتطرفة المتهمة بتسيس القضية الفلسطينية لتناسب أجنداتهم"، وبدأ مقال "داعش" بالقول "كانت القدس في أيدي اليهود منذ 60 عامًا، والآن فقط يبكي الناس حين أعلن الصليبيون اليوم أنها عاصمتهم، هل هذا البكاء على القضية التي اعتادوا البكاء عليها في كل مرة سيفعل شيئا؟ أم أنها فرصة جديدة لتجار الإيمان والمحتالين لرفع أصواتهم مرة أخرى؟".

ولفت تنظيم "داعش" إلى أن التركيز يجب أن يكون على العمل لهزيمة الدول العربية التي تدعم إسرائيل، والتي أكد أنها تحمي اليهود من ضربات المجاهدين، ولم يثير إعلان البيت الأبيض غضب الجماعة المتطرفة، ولكن غرف الدردشة في تطبيق "تيليغرام" والتابعة إلى أنصار "داعش" نشرت صورا انتقامية، ومن بين الصور حرق للأعلام الأميركية والإسرائيلية، وصورا لمسجد قبة الصخرة والمسجد الأقصى في المدينة القديمة.

ووعد مؤيدو "داعش" بشن الهجمات العنيفة على السفارات الأميركية والإسرائيلية، ومن بين أحد الرسائل، اتهمت الجهاديين بالامبلاة تجاه القضية الفلسطينية، وأكدت أن المسلمين سيستعيدون كرامتهم من خلال العنف فقط، ووصف المتحدث باسم حركة الشباب التابعة إلى تنظيم "القاعدة" في شرق أفريقيا، قرار ترامب بشأن القدس أنه اعتداء على الإسلام، وحث اتباعه على حمل السلاح للانتقام.

وقال تنظيم "القاعدة" في شبه الجزيرة العربية وتحديدا اليمن، إنّه "ليس لدى اليهود الحق في حبة من رمل فلسطين والقدس"، وفي سورية قال فرع التنظيم "نؤكد على أن ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة"، ومن مالي إلى اليمن إلى أفغانستان، سخرت الجماعات المتطرفة من ترامب، وعلى قناته على "تيليغرام"، وصف العضو في تنظيم "القاعدة"، أبو محمد المقدسي، ترامب بالجبان، وحثّ المتطرفين في المستقبل على بذل قصارى جهدهم لمفاجأة ترامب.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تنظيم داعش لم يغضب لإعلان الرئيس دونالد ترامب أنّ القدس عاصمة لإسرائيل تنظيم داعش لم يغضب لإعلان الرئيس دونالد ترامب أنّ القدس عاصمة لإسرائيل



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 15:04 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد
 العرب اليوم - تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري

GMT 20:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منتخب الكويت يتعادل مع عمان في افتتاح خليجي 26

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 09:46 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد السقا يعلّق على المنافسة بين أبطال "العتاولة 2"

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab