فتحي باشاغا يتوعد قوات حكومة الوحدة المؤقتة في طرابلس
آخر تحديث GMT16:54:16
 العرب اليوم -

فتحي باشاغا يتوعد قوات حكومة الوحدة المؤقتة في طرابلس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فتحي باشاغا يتوعد قوات حكومة الوحدة المؤقتة في طرابلس

رئيس الحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب فتحي باشاغا
القاهرة - العرب اليوم

في تلويح جديد باحتمال اندلاع معارك بالعاصمة الليبية طرابلس، تعهد فتحي باشاغا، رئيس حكومة «الاستقرار» الموازية بدخولها، وإنهاء سيطرة حكومة «الوحدة» المؤقتة برئاسة غريمه عبد الحميد الدبيبة، وهدد من يواجه قواته بمصير «الموت». وجدد باشاغا أثناء لقائه بعدد من حكماء وأعيان المنطقة الغربية، مساء أمس، اتهامه لحكومة الدبيبة، بالفشل في إجراء الانتخابات والتمسك بالسلطة، وانتقد ما وصفه بالسلبية الدولية تجاه ليبيا فيما عدا ما يتعلق بضمان استمرار تدفق النفط. وبعدما زعم أن «كل الليبيين يطالبوننا بدخول العاصمة»، أضاف: «أهل طرابلس و7 ملايين ليبي ينتظرون دخولنا وتسلم السلطة، وهدد من «سيواجه قواتنا سيجد نفسه في موقف صعب، وسيموت ميتة المجرم وسيخلف العار لأهله».

وتابع: «صبرنا كثيراً ولكن لن نترك مصلحة 7 ملايين ليبي من أجل 200 شخص أو أقل لديهم مصالح لإفساد وتخريب ليبيا». وقال: «نحن حكومة شرعية ولن نفرط فيها، أجّلنا دخول العاصمة للحفاظ على عدم إراقة الدماء، لكن في الأخير لا بد من عمل موازنة واتخاذ قرار»، وشبه الوضع في البلاد بسفينة يضطر قائدها إلى إلقاء حمولتها الزائدة حفاظاً على سلامة الركاب. وتابع: «وضع ليبيا سيئ جداً، هذه مرحلة فاصلة جداً في تاريخها وتحتاج إلى وقفة من أهلها وناسها، والحكومة المنتهية الولاية (في إشارة إلى الدبيبة)، ليس لديها حق ديني ولا شرعي ومنتهية الولاية ولا تخدم مصلحة ليبيا بل مصلحة عائلة فقط. وقال باشاغا المكلف من مجلس النواب منذ شهر فبراير (شباط) الماضي، لدينا حق شرعي ووطني ومستعدين لإنقاذ ليبيا والتضحية من أجلها ونكافح منذ عام 2011.
https://www.facebook.com/BashaghaFANS/videos/1432693050584037

وجاءت هذه التصريحات فيما استمر التحشيد العسكري المتبادل بين الميليشيات المسلحة لحكومتي الدبيبة وباشاغا داخل العاصمة طرابلس، التي وصلتها مساء أمس، عناصر ما يسمى بقوة دعم الشرعية التابعة لباشاغا وتمركزت بالقرب من جنوب المدينة. ورصدت وسائل إعلام محلية تحرك تجهيزات عسكرية مساء أمس، لكتيبة العاديات بمدينة الزنتان للتمركز في منطقة العزيزية جنوب غربي طرابلس.
https://twitter.com/almasartvlibya/status/1560716986631557120

كما أجرى رتل يضم سيارات مسلحة ومدرعات تابع لباشاغا، استعراضاً للقوة وسط مدينة مصراتة بغرب البلاد. وأعلنت الكتائب المسلحة في كاباو دعمها الكامل لبيان مجلسها البلدي الرافض لأي حروب على طرابلس طمعاً في السلطة والمال، واعتبرت أن الانتخابات هي الحل الوحيد في ليبيا. بدوره، نفى خالد المشري رئيس مجلس الدولة أن يكون قد صرح لأي جهة إعلامية بمحتوى لقاءاته المحلية أو زيارته الدولية، وقال في بيان مقتضب أمس، إن جهده منصب على السعي لتحقيق الاستقرار وبما يخدم المصلحة العليا للبلد.

من جهتها، قالت نجلاء المنقوش وزيرة الخارجية بحكومة الدبيبة، إنها ناقشت في واشنطن مع نائبة وزير الخارجية الأميركي باربراليف ضرورة الاتفاق على مرشح يمثل ليبيا في بعثة الأمم المتحدة، وأن يخدم مصالحها وأن يكون ذا خبرة في الملف الليبي، كما أكدنا على ضرورة الوصول إلى اتفاق وإنهاء الخلاف الدستوري لإجراء انتخابات بأسرع وقت ممكن وتحقيق تطلعات الشعب.
https://twitter.com/NajlaElmangoush/status/1560954450734465024

وادعت المنقوش بحسب بيان لها أمس جهوداً لحكومتها في فرض الأمن ونبذ العنف بكل أشكاله، والوصول في أقرب وقت إلى انتخابات من شأنها تحقيق تطلعات الشعب. وعبّرت عن تقديرها لما وصفته بالدور الأميركي الداعم للاستقرار في ليبيا، ومساندة الموقف الدولي الداعم للانتخابات كحل وحيد للأزمة الليبية، مشيرة إلى أنهما «اتفقا على تجنب أي خطوة من شأنها أن تؤدي إلى إثارة العنف وزعزعة الاستقرار في البلاد».

ونقلت عن المسؤولة الأميركية دعم بلادها الكامل لعملية سياسية تؤدي إلى الاستقرار في ليبيا ودعت لتضافر الجهود المحلية والدولية من أجل تمهيد الطريق لإجراء انتخابات وطنية في أقرب وقت ممكن. إلى ذلك، أعلن مركز سبها الطبي مقتل طفل وإصابة 2 من عائلة واحدة بإصابات خطيرة بسبب انفجار قذيفة مساء أول من أمس أمام منزل في محلة الجديد بمدينة سبها في جنوب البلاد.  وفى حادث آخر، أفاد مستشفى طرابلس الجامعي بوفاة خمسة أطفال من عائلة واحدة جراء إصابتهم باختناق بسبب استنشاق مبيد حشري، كما أعلن مركز الزاوية الطبي إصابة 60 بحالة تسمم جراء تلوث غذائي بأحد مطاعم المدينة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا

تركيا تعلق على أنباء إرسالها وفدا للوساطة بين حكومتي ليبيا

عضو بمجلس الدولة الليبي يُحذر من الانقسام في ظل حكومتين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتحي باشاغا يتوعد قوات حكومة الوحدة المؤقتة في طرابلس فتحي باشاغا يتوعد قوات حكومة الوحدة المؤقتة في طرابلس



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:50 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
 العرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab