صنعاء - عبدالغني يحي
أعلن التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، السبت، قصف مخازن لطائرات بدون طيار وصواريخ دفاع جوي للحوثيين بـ"ذمار" دون أن يحدد اسم منطقة الموقع المستهدف، مشرًا إلى أن القصف يتوافق مع القوانين الدولية والإنسانية ويراعي حماية المدنيين، فيما بينت جماعة الحوثي، أن التحالف استهدف "كلية المجتمع" شمالي محافظة "ذمار" الواقعة جنوب مدينة "صنعاء" اليمنية.
وأكدت ميليشيات الحوثي أن القصف استهدف كلية المجتمع وهي سجن تحتجز فيه سلطات الحوثيين أسرى من قوات الحكومة اليمنية، وأفاد رئيس لجنة شؤون الأسرى في سلطات الحوثيين عبدالقادر المرتضى أن كلية المجتمع بذمار كان بداخلها أسرى ومحتجزين لدى سلطات الحوثيين وعددهم 170 أسير اسروا في مواجهات مع قوات بجبهات متفرقة باليمن وكانوا على وشك الخروج بصفقة تبادل اسرى بجهود محلية وقد تسبب القصف بمقتل أسرى ومحتجزين وإصابة آخرين لم يعرف عددهم حتى كتابة الخبر بسبب القصف واستمرار التحليق للطيران،وحسب المرتضى فإن المنظمات الدولية تعلم بأن كلية المجتمع بذمار مقر إحتجاز للأسرى وقد زار وفود من المنظمات الموقع عدة مرات وابرز تلك المنظمات الصليب الأحمر الدولي.
وكانت قوات الحوثيين قد أعلنت إسقاط طائرة أمريكية بدون طيار من طرازMQ9 فوق سماء ذمار في الساعات الأخيرة من 20 أغسطس من العام الجاري واعترفت أمريكا بسقوط طائرتها بذمار،واسقط الحوثيين طائرة أمريكية من طراز Q9 في محافظة الحديدة في يونيو من العام الجاري.
وكشف الحوثيين عن منظومات دفاع جوي في اواخر أغسطس من العام الجاري وهي منظومتي فاطر1 وثاقب1 ،وأكد الحوثيين أن المنظومتي الدفاع الجوي طورت محلياً وأسقطت قواتهم الطائرات الأمريكية بهذه المنظومات للدفاع الجوي التي قال الحوثيين أن لها القدرة على أستهداف طائرات معادية من طرازات "F-16" و"F-15" و"ميراج" و"تايفون" كما لها القدرة على إعتراض مروحيات الأباتشي.
وتخترق الأجواء اليمنية طائرات أميركية بدون طيار لملاحقة ما تعتبره تنظيم القاعدة, وكانت المرة الأولى التي يسمح لها بممارسة القتل خارج القانون اليمني في 3 نوفمبر/ تشرين الثاني 2002، حيث استهدفت قاسم سالم الحارثي، وكمال دروش، وهما من أهم قيادات تنظيم "القاعدة" في اليمن
وأقرّت واشنطن، في مايو/ آيار 2016 بوجود "عدد قليل جدًا" من القوات الأميركية في اليمن لمساعدة القوات اليمنية والتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية على طرد "القاعدة" من ميناء مدينة المكلا، واستغل تنظيم "القاعدة" الحرب بين الحوثيين وقوات الرئيس هادي وتوسّع بشكل كبير في اليمن.
وقد يهمك ايضا :
الكشف عن مفاجأة بشأن التمثال المستخدم لتغطية "بالوعة" صرف في القاهرة
الميليشيات الحوثية تُعاود من جديد التصعيد مِن حملات النهب والابتزاز
أرسل تعليقك