الخرطوم_العرب اليوم
أعلن المجلس السيادي الانتقالي بالسودان تضمين اتفاقية السلام الموقعة بالعاصمة جوبا بين الحكومة السودانية والجبهة الثورية في مطلع تشرين الأول/أكتوبر الجاري إلى الوثيقة الدستورية الحاكمة خلال الفترة الانتقالية بالبلاد، وأفاد بيان صحفي من المجلس السيادي السوداني، الأحد، أنه "اعتمد الاجتماع المُشترك لمجلسي السيادة والوزراء، مواءمة اتفاقية السلام التي تم توقيعها في الثالث من أكتوبر/تشرين الأول الجاري بجوبا مع الوثيقة الدستورية".وأضاف بيان المجلس السيادي أنه "وتعد إضافة ثلاث مقاعد للمجلس السيادي أبرز النقاط التي أجيزت في الاجتماع المشترك الذي ترأسه رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان وبذلك يصبح مجلس السيادة الانتقالي مكون من 14 عضوا".
وتابع البيان، أنه "قرر الاجتماع إضافة مادة 80 للوثيقة والتي تختص بإنشاء مجلس شركاء الفترة الانتقالية والذي يتكون من قوى الحرية والتغيير والمكون العسكري والقوة الموقعة على اتفاقية السلام، لمناقشة القضايا السياسية الكبرى لتذليل عملية الانتقال".ووقعت حكومة السودان الانتقالية وتحالف الجبهة الثورية على اتفاقية سلام في جوبا عاصمة دولة جنوب السودان في الثالث من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، حيث يُذكر أن بعض القوى السياسية المكونة لتحالف (الحرية والتغيير) الحاضنة السياسية للحكومة الانتقالية، تعارض إجراء أية تعديلات بالوثيقة الدستورية إلا عبر موافقة أغلبية أعضاء المجلس التشريعي الانتقالي المرتقب إنشاؤه، حسب ما ورد ببنود الوثيقة الدستورية الموقعة بين العسكريين والمدنيين في أيلول/سبتمبر 2019.
قد يهمك أيضا:
نائب "السيادي الانتقالي" يُطالب بـ"تنازلات" في مفاوضات "جوبا"
عبد الفتاح البرهان يؤكّد أن التطبيع مع إسرائيل يحقق مصالح السودان
أرسل تعليقك