رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي تواجه انقسامًا في الحكومة بعد اتفاق بريكست
آخر تحديث GMT03:33:59
 العرب اليوم -

وزير البيئة بيّن أنّه سيكون لبلاده الحرية في تغيير مسارها عن قانون الاتحاد الأوروبي

رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي تواجه انقسامًا في الحكومة بعد اتفاق "بريكست"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي تواجه انقسامًا في الحكومة بعد اتفاق "بريكست"

سوف تواجه بيإم استجواب من زملائها في مجلس الوزراء الأسبوع المقبل
لندن ـ سليم كرم

أكّد وزير البيئة البريطاني، مايكل غوف، أنّ البريطانيين سيدلون بأصواتهم على اتفاق الاتحاد الأوروبي لخروج بريطانيا منه في الانتخابات المقبلة، وأيضًا الحكومة المستقبلية ستكون قادرة على الابتعاد عن اتفاق تيريزا ماي الخاص بـ "البريكست"، ويرحب غوف الذي كان منافسًا لماي في انتخابات قيادة الحزب في العام الماضي، وهو مؤيد لحملة الخروج البريطاني من الاتحاد، بالاتفاق التمهيدي لرئيسة الوزراء، مبيّنًا أنّ ذلك يأتي بعد عامين من الفترة الانتقالية المحضرة من الجانبين، وسوف يكون لبريطانيا كامل الحرية في تغيير مسارها عن قانون الاتحاد الأوروبي بشأن السوق الواحد والاتحاد الجمركي.

وأوضح غوف، مع بداية المحادثات طويلة المدى بشأن العلاقات الأوروبية، أنّه "إذا أصدرت إدارة ماي الكثير من التحذيرات، سيكون الناخبين قادرين على طلب مزيد من الشروط المتشددة للانفصال"، مؤكدًا أن الشعب البريطاني سيتحكم في ذلك، وإذا لم تعجبه الاتفاقية التي تفاوضنا عليها مع الاتحاد الأوروبي، سيسمح الاتفاق للحكومة المستقبلية بالانحراف بعيدا، وتواجه السيدة ماي معركة بشأن علاقة بريطانيا المستقبلية مع الاتحاد الأوروبي، بعد اتفاق اليوم والذي قاد إلى ادعاءات بأنه "ناعم جدا" ولا يمكن اجتنابه.

وحققت ماي إنجازا بعد الاتفاق بين بروكسل وبريطانيا والذي كان بمثابة تقدما كبيرا في محادثات الطلاق، للانتقال إلى المرحلة المقبلة، والتي ستغطي الفترة الانتقالية والتجارة، ووافقت على دفع "فاتورة الطلاق" التي تصل إلى مبلغ 39 مليار جنيه إسترليني، ومنح الحقوق إلى 3 ملايين مواطن أوروبي في بريطانيا، وقال الاتحاد الأوروبي إنه يتوقع بقاء بريطانيا في السوق الموحد والاتحاد الجمركي على الأقل لعامين بعد "البريكست".

ودعت ماي، إلى اجتماع مجلس الوزراء في الأسبوع المقبل، وسيتبعه جلسة في 19 كانون الثاني/ ديسمبر، لمناقشة العلاقة النهائية لبريطانيا مع الاتحاد الأوروبي، وتغيرت تفاصيل المسألة مع وجود الداعمين الكبار لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي مثل السيد غوف، ووزير الخارجية، بوريس جونسون، وهما أكثر المدافعين عن حرية بريطانيا، بينما الآخرين بما في ذلك المستشارين، يفضلون استراتيجية بقاء بريطانيا على خط التوازي وأكثر قربا من الاتحاد الأوروبي.

 وقال مصدر مطّلع، إنّ المعركة الحقيقية تبدأ الآن، كما أن قلب وروح خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي الآن على المحك، ويشيد السيد غوف بمهارة السيدة ماي في التفاوض مع الاتحاد الأوروبي، ولكنه أكد على أهمية تذكر أن العرض يعتمد على ما نريد تأمينه وما نريده في مرحلة المفاوضات المقبلة، وعبر عن ثقته بأنه مع اليوم الأول لمغادرة الاتحاد الأوروبي، ستكون بريطانيا قادرة على التركيز على أولوياتها الداخلية مثل الإسكان والتعليم والصحة، وأضاف أنّه "سنحصل على الحرية للتفاوض وتوقيع اتفاقات التجارة مع الدول الأخرى حول العالم، وتنظيم سياسة تجارتنا الدولية دون الرجوع للقوانين الأوروبية أو أحكام محكمة العدل الأوروبية".

وأشاد رئيس الوزراء الأيرلندي، ليو فاردكار، باتفاق ماي للخروج من الاتحاد الأوروبي، ولكن بالأمس، حذّرت شخصيات أوروبية السيدة ماي، بأنه من الواجب عليها توحيد مجلس وزرائها خلفها، ومشاركتهم الرؤية بحلول عيد الميلاد، حيث من المقرر أن تبدأ محادثات التجارة في شباط/ فبراير، حسب الاتفاق، ومن المحتمل أن يذهب مؤيدو خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بعيدا، إذ لم يجدوا طريقهم في المحادثات، لذلك ستحاول السيدة ماي إيجاد أرضية للحفاظ على وجود بوريس وغوف داخل الحكومة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي تواجه انقسامًا في الحكومة بعد اتفاق بريكست رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي تواجه انقسامًا في الحكومة بعد اتفاق بريكست



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 03:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
 العرب اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء
 العرب اليوم - العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab