الجيش الليبي يسيطر على الوضع بعد صدِّه الهجوم والمجلس الرئاسي يدين الاعتداء
آخر تحديث GMT16:07:09
 العرب اليوم -

تنظيم "القاعدة" يشارك في القتال داخل منطقة الهلال النفطي الليبية وسقوط قتلى وجرحى

الجيش الليبي يسيطر على الوضع بعد صدِّه الهجوم والمجلس الرئاسي يدين الاعتداء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجيش الليبي يسيطر على الوضع بعد صدِّه الهجوم والمجلس الرئاسي يدين الاعتداء

اشتباكات عنيفة قرب مناطق الهلال النفطي شرقي ليبيا
طرابلس - فاطمة سعداوي

أكدت القوات الليبية المسلحة، أن الاوضاع في منطقة "الهلال النفطي" أصبحت تحت السيطرة بعد صدِّها هجومًا من ثلاثة محاور نفذه ارهابيون. وأوضح المتحدث باسم القوات المسلحة احمد المسماري أن الجيش قام بمصادرة 40% من سيارات الارهابيين، مشيرًا الى أن هذه المجموعة تابعة للمعارضة الموجودة في تشاد، وأنهم استفادوا من تجاربهم السابقة حيث تجمعوا في منطقة هراوة بعد ان دخلوا اليها في مجموعات متفرقة من طرق اخرى بعيدة عن سرت، ليشنوا هجوما مباغتا من ثلاث محاور.

وأشار الى أنه لا توجد لديهم تأكيدات بشأن تورط عناصر المجلس الرئاسي الليبي في الهجوم على الهلال النفطي. وأضاف المسماري أن انسحاب القوات المسلحة جاء تفاديا لسقوط خسائر بشرية، مبينًا ان عدد الشهداء حتى الان 2، هما الناجي الحاسي، عياد المغربي، ولفت الى أن الجماعات الارهابية قامت بتصفية قائد عسكري من القوات المسلحة وهو في مستشفى رأس لانوف. وطالب المسماري أهالي الهلال النفطي بالبقاء في منازلهم لوجود عمليات عسكرية.

وأشار الى أن الهدف الجماعات الارهابية من السيطرة على الهلال النفطي انه يعتبر نقطة ضغط على ليبيا وعلى المجتمع الدولي ايضا، إضافة الى أنه مصدر لتوفير الاموال لهم.
وفي وقت سابق من أمس الجمعة، قُتل 10 مسلحين من تجمع "سرايا الدفاع عن بنغازي"، وعنصر من قوات تابعة لمجلس نواب طبرق، في اشتباكات بين الطرفين قرب موانئ النفط في الهلال النفطي، بحسب بيان لقوات طبرق.

ونقل إعلام محلي عن قيادي بالسرايا أن قواته سيطرت على مناطق "النوفلية" و"بن جواد" و"السدرة" و"راس لانوف"، المحيطة بالهلال النفطي، نفت قوات طبرق التي يقودها خليفة حفتر، في بيان لها صحة تلك الأنباء.

وذكر مصدر إستخباراتي ليبي أن القيادي البارز في تنظيم "القاعدة" في بلاد المغرب الإسلامي أحمد عبدالجليل الحسناوي  انضم الى سرايا بنغازي في معركة الهلال النفطي. وقال ذات المصدر إن انضمام الحسناوي جاء مع تعزيزات بالآليات المسلحة كدعم مقدم لسرايا دفاع بنغازي قادما من جنوب ليبيا عبر مناطق الجفرة.
الجدير بالذكر أن الحسناوي هو أحد أبرز المقربين السابقين من القيادي الجزائري في تنظيم المغرب الإسلامي الأمير مختار بلمختار، وأن انضمامه لهذه المعركة جاء بقرار من قيادات التنظيم.

وفي طرابلس، أعلن المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية برئاسة فايز السراج الموجود في موسكو حاليًا، أن "لاعلاقة" له بالتصعيد العسكري الذي وقع الجمعة في منطقة الهلال النفطي. وقال المجلس في بيانه إنه "لم يصدر أي تعليمات أو أوامر لأي قوة كانت بالتحرك نحو المنطقة"

وأضاف: أننا "ندين بشدة أي تصرف يحبط آمال الليبيين في حقن الدماء ويعرقل مسيرة الوفاق التي نأمل ونعمل علي أن تصل بالبلاد إلي بر الأمان". وأعرب عن شجبه الشديد لهذا التصعيد "الخطير الذي يتزامن بطريقة مشبوهة" مع ما يبذله المجلس من جهود مكثفة على مستويات داخلية وإقليمية ودولية لتحقيق المصالحة الوطنية "وتوحيد الصف لتجتاز بلادنا ماتمر به من محنة".

وحذَّر المجلس في بيانه من أنه لن يقف "مكتوف الأيدي" إذا ما تواصل التصعيد في تلك المنطقة أو غيرها ولديه من الخيارات "ما يردع كل مستهتر"، دون تسمية طرف بعينه، مجدِّدا التأكيد على أن "النفط هو ثروة الليبيين جميعاً وهو مصدر رزقهم الوحيد، ولابد أن يخرج من دائرة الصراع بمختلف مسمياته وأشكاله وألا تكون مناطقه ساحة له للصراع".
وفي موسكو، قال فايز السراج رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية إن قائد الجيش الوطني الليبي خليفة حفتر ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح رفضا الوساطة المصرية وأضاعا فرصة سياسية تخدم الشعب الليبي.

وأضاف السراج في مقابلة صحفية ، أن مباحثاته في موسكو كانت صريحة وأنه أبدى استعداده للتعاون مع شركات روسية على أوسع نطاق، وأن حكومة الوفاق الوطني طلبت المساعدة من الناتو في مكافحة الإرهاب. وأشار إلى أن اتصالات بعض الدول مع كيانات خارج حكومة الوفاق تعرقل التسوية السياسية في ليبيا.

وكان فايز السراج قد التقى أمس ، وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال زيارته إلى روسيا في إطار المشاورات التي تجريها موسكو مع كافة أطراف النزاع الليبي، وأكد لافروف للسراج أن موسكو تريد أن ترى ليبيا دولة موحدة ومزدهرة تعتمد على مؤسسات دولة قوية ولها جيش ذو استعداد قتالي عالي.
وقال المبعوث الأممي إلى ليبيا مارتن كوبلر إن التصعيد العسكري في منطقة الهلال النفطي يشكل تهديدًا خطيرًا لمصدر معيشة الملايين من الليبيين. ودعا كوبلر في تغريدة له عبر موقع "تويتر" مساء الجمعة إلى ضبط النفس لمنع المزيد من التصعيد، والعمل على حماية المدنيين والمنشآت النفطية في ليبيا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الليبي يسيطر على الوضع بعد صدِّه الهجوم والمجلس الرئاسي يدين الاعتداء الجيش الليبي يسيطر على الوضع بعد صدِّه الهجوم والمجلس الرئاسي يدين الاعتداء



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 العرب اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 15:42 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن الفترات الصعبة في مشواره الفني
 العرب اليوم - أحمد عز يتحدث عن الفترات الصعبة في مشواره الفني

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 17:51 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسبانيا تستعد للمزيد من الأمطار بعد الفيضانات المدمرة

GMT 19:42 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف قاعدة جوية جنوب حيفا لأول مرة

GMT 10:46 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع الدولار إلى أعلى مستوياته خلال عام

GMT 01:16 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق نار على طائرة ركاب أميركية في هايتي

GMT 01:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف أميركي بريطاني يستهدف محافظة الحديدة في اليمن

GMT 02:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

السجن 50 عاما لامرأة أجبرت 3 أطفال على العيش مع جثة في أميركا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab