هالي تتجاوب مع مقترح صيني ــ روسي بشأن النزاع مع كوريا
آخر تحديث GMT07:35:08
 العرب اليوم -

عُرفت بأنها مشاكسة فيما يتعلق بخلافات بلادها

هالي تتجاوب مع مقترح صيني ــ روسي بشأن النزاع مع كوريا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هالي تتجاوب مع مقترح صيني ــ روسي بشأن النزاع مع كوريا

نيكي هالي تدعم مقترح صيني ــ روسي
بكين ـ مازن الأسدي

لم يتخيل أحد انتهاء الخلاف بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة، قبل انعقاد القمة التاريخية بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ونظيره الكوري الشمالي كيم جونغ أون، في سنغافورة، فقد عُرفت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، نيكي هالي، بأنها مشاكسة حين يتعلق الأمر بخلاف بلادها مع بيونغ يانغ، حيث قالت أمام مجلس الأمن الدولي في سبتمبر/ أيلول الماضي "عندما يمتلك نظام مُحتال سلاحًا نوويًا، فإن صاروخ عابر للقارات سيتجه نحوك، وأنت لن تأخذ خطوات لتخفيض درجات الحراسة الخاصة بك"، مضيفة " لا أحد يفعل ذلك، وبالتأكيد لن نفعل ذلك".

موقف أميركي اتسم بالتراجع
وتجاوبت هالي مع اقتراح صيني تدعمه روسيا؛ لإيجاد حل للتوترات العسكرية بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، وهو ما يسمى "التعليق المزدوج" أو "التجميد مقابل التجميد"، وكانت الفكرة هي أن كوريا الشمالية ستتوقف عن اختبار الصواريخ الباليستية والرؤوس النووية، في مقابل تعليق الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية التدريبات العسكرية المشتركة، ولكنها قالت بعد ذلك" سندافع عن حلفائنا وأراضينا، كما أن فكرة التجميد التي اقتراحها البعض مُهينة.".

ورغم ما صرحت به هالي، أصبح الأمر حقيقة بعد تسعة أشهر، حيث لا يشعر أحد بالرضا مما حدث إلا الصين، فبعد القمة التاريخية بين كيم جونغ أون، ودونالد ترامب، وقع كليهما على وثيقة تفيد بتعليق كل منهما نشاطاته التي تعد محل خلاف، حيث تخلي بيونغ يانغ عن أسلحتها النووية في مقابل تعليق واشنطن لتدريباتها العسكرية في سيول، دون الإعلان عن التفاصيل أو الخطة الزمنية لحدوث ذلك.

ورفض ترامب مثل هذا الاتفاق في نوفمبر/ تشرين الثاني، قائلًا "لن نقبل بما يسمى التجميد مقابل التجميد، فهو فكرة مثل الأفكار التي فشلت في الماضي"، أما في سنغافورة أكد أن التدريبات العسكرية كانت استفزازية للغاية.

الصين الرابح الأكبر من قمة سنغافورة
ويوضح وجود رئيس كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، في العاصمة الصينية بكين اليوم، هو أن الصين خرجت من القمة في سنغافورة بنتائج جيدة، كما أن أفكارها مؤثرة، ولا يملك الرئيس الصيني شي، القدرة على قيادة كوريا الشمالية، ولكنه يتحكم في خطوط أنابيب الوقود وغيرها من الإمدادات اللوجيستية التي تدعم بيونغ يانغ، لقد أثبتت الصين مرارًا وتكرارًا أنها لا تنوي قطع هذه الإمدادات كاملة، ولكنها منذ فترة طويلة اتخذت القرار الاستراتيجي بأن أي انهيار مفاجئ لكوريا الشمالية سيكون كارثيًا وضد مصلحتها الذاتية، وسواء كان ذلك نتيجة مباشرة لهذا الأمر أم لا، وبالتالي استخدمت نفوذها، ليتفاعل كيم مع العالم الخارجي، وهو ما لم يحدث من قبل، كما أن وجوده في بكين ينطوي على مزيد من التنسيق الاستراتيجي الوثيق بين البلدين، كما يجب أن تثير الزيارة إمكانية مكافأة الزعيم الكوري الشمالي من خلال تخفيف العقوبات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هالي تتجاوب مع مقترح صيني ــ روسي بشأن النزاع مع كوريا هالي تتجاوب مع مقترح صيني ــ روسي بشأن النزاع مع كوريا



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 07:06 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط
 العرب اليوم - وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab