هالي تتجاوب مع مقترح صيني ــ روسي بشأن النزاع مع كوريا
آخر تحديث GMT08:25:30
 العرب اليوم -

عُرفت بأنها مشاكسة فيما يتعلق بخلافات بلادها

هالي تتجاوب مع مقترح صيني ــ روسي بشأن النزاع مع كوريا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هالي تتجاوب مع مقترح صيني ــ روسي بشأن النزاع مع كوريا

نيكي هالي تدعم مقترح صيني ــ روسي
بكين ـ مازن الأسدي

لم يتخيل أحد انتهاء الخلاف بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة، قبل انعقاد القمة التاريخية بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ونظيره الكوري الشمالي كيم جونغ أون، في سنغافورة، فقد عُرفت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، نيكي هالي، بأنها مشاكسة حين يتعلق الأمر بخلاف بلادها مع بيونغ يانغ، حيث قالت أمام مجلس الأمن الدولي في سبتمبر/ أيلول الماضي "عندما يمتلك نظام مُحتال سلاحًا نوويًا، فإن صاروخ عابر للقارات سيتجه نحوك، وأنت لن تأخذ خطوات لتخفيض درجات الحراسة الخاصة بك"، مضيفة " لا أحد يفعل ذلك، وبالتأكيد لن نفعل ذلك".

موقف أميركي اتسم بالتراجع
وتجاوبت هالي مع اقتراح صيني تدعمه روسيا؛ لإيجاد حل للتوترات العسكرية بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، وهو ما يسمى "التعليق المزدوج" أو "التجميد مقابل التجميد"، وكانت الفكرة هي أن كوريا الشمالية ستتوقف عن اختبار الصواريخ الباليستية والرؤوس النووية، في مقابل تعليق الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية التدريبات العسكرية المشتركة، ولكنها قالت بعد ذلك" سندافع عن حلفائنا وأراضينا، كما أن فكرة التجميد التي اقتراحها البعض مُهينة.".

ورغم ما صرحت به هالي، أصبح الأمر حقيقة بعد تسعة أشهر، حيث لا يشعر أحد بالرضا مما حدث إلا الصين، فبعد القمة التاريخية بين كيم جونغ أون، ودونالد ترامب، وقع كليهما على وثيقة تفيد بتعليق كل منهما نشاطاته التي تعد محل خلاف، حيث تخلي بيونغ يانغ عن أسلحتها النووية في مقابل تعليق واشنطن لتدريباتها العسكرية في سيول، دون الإعلان عن التفاصيل أو الخطة الزمنية لحدوث ذلك.

ورفض ترامب مثل هذا الاتفاق في نوفمبر/ تشرين الثاني، قائلًا "لن نقبل بما يسمى التجميد مقابل التجميد، فهو فكرة مثل الأفكار التي فشلت في الماضي"، أما في سنغافورة أكد أن التدريبات العسكرية كانت استفزازية للغاية.

الصين الرابح الأكبر من قمة سنغافورة
ويوضح وجود رئيس كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، في العاصمة الصينية بكين اليوم، هو أن الصين خرجت من القمة في سنغافورة بنتائج جيدة، كما أن أفكارها مؤثرة، ولا يملك الرئيس الصيني شي، القدرة على قيادة كوريا الشمالية، ولكنه يتحكم في خطوط أنابيب الوقود وغيرها من الإمدادات اللوجيستية التي تدعم بيونغ يانغ، لقد أثبتت الصين مرارًا وتكرارًا أنها لا تنوي قطع هذه الإمدادات كاملة، ولكنها منذ فترة طويلة اتخذت القرار الاستراتيجي بأن أي انهيار مفاجئ لكوريا الشمالية سيكون كارثيًا وضد مصلحتها الذاتية، وسواء كان ذلك نتيجة مباشرة لهذا الأمر أم لا، وبالتالي استخدمت نفوذها، ليتفاعل كيم مع العالم الخارجي، وهو ما لم يحدث من قبل، كما أن وجوده في بكين ينطوي على مزيد من التنسيق الاستراتيجي الوثيق بين البلدين، كما يجب أن تثير الزيارة إمكانية مكافأة الزعيم الكوري الشمالي من خلال تخفيف العقوبات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هالي تتجاوب مع مقترح صيني ــ روسي بشأن النزاع مع كوريا هالي تتجاوب مع مقترح صيني ــ روسي بشأن النزاع مع كوريا



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 07:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

لبلبة باكية في عزاء بشير الديك وتتحدث عن عادل إمام
 العرب اليوم - لبلبة باكية في عزاء بشير الديك وتتحدث عن عادل إمام

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 00:30 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab