مجلس النواب الأميركي يصوت الأربعاء على 4 مشاريع تستهدف إيران وحزب الله
آخر تحديث GMT05:03:46
 العرب اليوم -

روحاني يتباهى بأنه لا يمكن اتخاذ خطوة مصيرية في الشرق الأوسط من دون إيران

مجلس النواب الأميركي يصوت الأربعاء على 4 مشاريع تستهدف إيران و"حزب الله"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مجلس النواب الأميركي يصوت الأربعاء على 4 مشاريع تستهدف إيران و"حزب الله"

مجلس النواب الأميركي
واشنطن - يوسف مكي

يصوّت مجلس النواب الأميركي غدًا الأربعاء، على أربعة مشاريع قرارات تفرض عقوبات على طهران وحليفها "حزب الله" اللبناني، في تحرّك تشريعي يمنح إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أوراق ضغط على الأوروبيين، في استراتيجيتها إزاء إيران. ويتضمن الجدول التشريعي لمجلس النواب التصويت على مشروع قرار رقم 1698 بعنوان "قانون الصواريخ الباليستية لإيران وتطبيق العقوبات"، والذي يتبنّاه رئيس لجنة العلاقات الخارجية في المجلس إد رويس.

أما المشروع الثاني الذي يتبنّاه النائب تيد دويتش، فيحمل الرقم 359 ويدعو الاتحاد الأوروبي إلى تصنيف "حزب الله" بأكمله تنظيماً إرهابياً، بدل الفصل بين جناحَيه العسكري والسياسي. ويطاول التصويت الثالث "استخدام حزب الله دروعاً مدنية"، ويتبنّاه النائب مايك غالاغر. في وقت حذر الرئيس الايراني حسن روحاني من انهيار النظام.

ويُعتبر المشروع الرابع الأهم والأكثر شمولية بعقوباته على "حزب الله"، ويُعرف بـ "قانون وقف تمويل حزب الله لـ2017"، أو "هيفبا"، ويتبنّاه رويس أيضاً، ويشمل عقوبات على أي جهة ومموّل للحزب، كما يُلزم الرئيس إعداد تقارير سنوية في شأن ثروة قياديّي "حزب الله"، بينهم أمينه العام حسن نصرالله، وأيّ داعم للحزب. وبعد التصويت الأربعاء، تُحوّل المشاريع إلى مجلس الشيوخ لإقرارها أو تعديلها، ثم إلى البيت الأبيض ليوقّعها ترامب، في حال موافقة الكونغرس. ويُرجّح أن ينال التصويت غداً تأييد معظم أعضاء الحزبين الجمهوري والديموقراطي.

وعشية التصويت، كرّم نائب الرئيس مايك بنس ذكرى 241 أميركياً قُتلوا بتفجير ثكنة لمشاة البحرية الأميركية "مارينز" في بيروت عام 1983. وأشاد بنس ومستشار الأمن القومي في البيت الأبيض هربرت ماكماستر بالضحايا، وبينهم 220 من الـ "مارينز"، في ذكرى التفجير الذي تُتهم إيران بتدبيره. وتعهد نائب الرئيس القضاء على سرطان الإرهاب في الأرض، تحت قيادة ترامب.

وفي لندن، اعتبر وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، أن الاتفاق النووي المُبرم بين طهران والدول الست جنّب الشرق الأوسط كابوس سباق تسلّح ذري. وأضاف في إشارة إلى مبنى الكونغرس الأميركي: بعدما تحدثت إلى شخصيات نافذة في كابيتول هيل، ولا أحد منهم متحمّس للنظام الإيراني، لا شكّ لديّ في إمكان الحفاظ على الاتفاق، من خلال الإصرار والشجاعة.

وكان ترامب أكد أنه لا يعترض على مواصلة فرنسا وألمانيا جني أموال في تبادلاتهما التجارية مع إيران. لكن وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون لفت إلى أن بلاده تأمل من الدول والشركات الأوروبية بأن تنضم إلى الولايات المتحدة عندما نحدّد هيكلية للعقوبات على طهران. وأضاف: المتعاملون تجارياً مع الحرس الثوري الإيراني، وأيّ من كياناته، سواء الشركات الأوروبية أو مؤسسات أخرى في العالم، يقومون بمخاطرة كبرى.

في المقابل، اعتبر روحاني أن تهويل الأعداء في ملف قدراتنا الدفاعية هو هروب إلى أمام، وقال إن تسليح إيران مثل تسليح كل دول العالم، ويجب أن تكون قواتنا رادعة في مواجهة التهديدات، ولا نريد شيئاً آخر. ورأى أن عظمة الشعب الإيراني في المنطقة الآن أكبر من أي وقت، وتابع: لم يحدث أن تحدث رئيس أميركي وعارضه العالم كلّه، ما عدا نحو 4 دول والكيان الصهيوني اللقيط. لا يمكن اتخاذ خطوة مصيرية في العراق وسورية ولبنان وشمال أفريقيا والخليج، من دون إيران. وحذر روحاني من انقسامات في إيران، قائلاً: يجب ألا نعتقد أن التعرّض لجزء من النظام السياسي سيعزّز جزءاً آخر، على العكس، فكلّ نظام الحكم سينهار عندها.

أما وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، فعلّق على مطالبة تيلرسون بانسحاب الميليشيات الإيرانية من العراق، وكتب على موقع "تويتر" أن مسلّحي هذه الميليشيات الذين قاوموا تنظيم "داعش"، موجودون في منازلهم وديارهم ولم ولن ينتظروا أوامر من أحد، إذ لو انتظروا أوامر من تيلرسون والحكومة الأميركية لرأينا "داعش" الآن في بغداد وأربيل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلس النواب الأميركي يصوت الأربعاء على 4 مشاريع تستهدف إيران وحزب الله مجلس النواب الأميركي يصوت الأربعاء على 4 مشاريع تستهدف إيران وحزب الله



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد

GMT 17:09 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا إلى أعلى مستوى منذ نوفمبر 2023

GMT 09:23 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

لغز اليمن... في ظلّ فشل الحروب الإيرانيّة

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هنا الزاهد تنضم إلى كريم عبد العزيز وياسمين صبري

GMT 19:45 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هل سيغير ترمب شكل العالم؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab