إسرائيل تستخدم لأول مرة نظام الدفاع سهم لإسقاط صاروخ سوري مضاد للطائرات
آخر تحديث GMT23:36:45
 العرب اليوم -

الاحتلال يؤكّد أنّه ليس لديه أية خطط للتصعيد أو زيادة حدة التوتر مع القوات الحكومية 

إسرائيل تستخدم لأول مرة نظام الدفاع "سهم" لإسقاط صاروخ سوري "مضاد للطائرات"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إسرائيل تستخدم لأول مرة نظام الدفاع "سهم" لإسقاط صاروخ سوري "مضاد للطائرات"

استخدام نظام "سهم" المخصّص إلى الصواريخ البالستية لإسقاط صاروخ سوري 
القدس المحتله - ناصر الاسعد

اعترض نظام الدفاع الإسرائيلي "سهم"، صاروخًا سوريًا أُطلق على طائرة مقاتلة تابعة إلى القوات الجوية الإسرائيلية، بعد منتصف ليل الخميس، في أخطر حادثة حدودية منذ بداية الحرب الأهلية السورية قبل 6 أعوام، وأظهرت الحادثة مدى خطورة التهديد في العلاقات الإسرائيلية-السورية، مع وجود إيران وحزب الله، الذين يحاولان الوصول إلى الحدود.

وتتطلّع القوات الموالية إلى الرئيس السوري بشار الأسد، إلى فتح جبهة جديدة على الحدود اللبنانية، وتعتبر حادثة مساء الخميس مشابهة لنحو 15 أخرى، ذكرتها وسائل الإعلام الأجنبية على مدى 6 أعوام، وجمعت الاستخبارات الإسرائيلية، معلومات دقيقة مكنت قوات سلاح الجو من استهداف ما يعتبر "أسلحة استراتيجية"، أو بعبارة أخرى، الصواريخ الدقيقة بعيدة المدى، وبعد الانتهاء من مهمة للقوات الجوية الإسرائيلية في الأراضي السورية، وبينما كانت  الطائرات في طريق العودة ، تم تفعيل نظام الدفاع الصاروخي المضاد للطائرات السورية، لذلك لم  يتمكن الصاروخ من إصابة طائرات سلاح الجو.  

وأجبر رد سورية إسرائيل، لاستخدام بطارية نظام "سهم" الخاصة، لإسقاط صاروخ سوري واحد على الأقل، وستكون هذه هي المرة الأولى التي يستخدم فيها هذا النظام، الذي تم بناؤه لاعتراض الصواريخ البالستية "أرض- أرض"، بنجاح لإسقاط صاروخ مضاد للطائرات، وتشير فرضية أن إسرائيل لم تكن تنوي الإعلان عن الهجوم، واستمرار الرغبة في مواصلة سياستها الغامضة في عدم إنكار أو تأكيد تحركاتها في سورية. 

وعادة ما يتم ذكر مثل هذه الهجمات من قبل وسائل الأعلام الأجنبية والتصريحات الرسمية للجيش السوري، ولكن هذه المرة، على الرغم من ذلك، أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي وقوع الهجمات في ساعات الصباح الأولى، نتيجة لحقيقة أن نظم الإنذار تم تفعيله في منطقة وادي الأردن والقدس. كما ادعى السكان سماع ورأيت الأطلاق.

وأكّد مصدر تابع إلى الجيش الإسرائيلي،  أن بلاده ليس لديها خطط لتصعيد أو زيادة حدة التوتر مع الجيش السوري، ومع ذلك، فإن إسرائيل ستستمر في العمل وفقا للخطوط الحمراء، ووقف نقل الأسلحة والصواريخ الدقيقة وبعيدة المدى من إيران، عبر سورية، إلى حزب الله، كما أن كلا من سورية وإيران وحزب الله أيضا ليس لديهم مصلحة في التصعيد، خاصة مع الحرب الأهلية المستعرة في البلاد، وعدم وجود نهاية في الأفق لهذه الحرب، وكانت هذه المسألة نقطة محورية في محادثات الأسبوع الماضي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو.

وسعى نتنياهو إلى تكثيف فهم بوتين لمصالح إسرائيل في سورية، فضلًا عن خطوطها الحمراء، مؤكّدًا أن إسرائيل لن تسمح لأية محاولات من جانب إيران أو حزب الله لإرسال قواتها إلى الحدود الإسرائيلية مع سورية في هضبة الجولان، ومع ذلك، يبدو أنه على الرغم من أنّ بوتين قد فهم مصالح إسرائيل، فان تأثير روسيا على الأسد وجيشه ليس مطلقًا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تستخدم لأول مرة نظام الدفاع سهم لإسقاط صاروخ سوري مضاد للطائرات إسرائيل تستخدم لأول مرة نظام الدفاع سهم لإسقاط صاروخ سوري مضاد للطائرات



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:24 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

دراسة توضح علاقة القهوة بأمراض القلب

GMT 05:53 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

استشهاد شقيق الصحفي إسماعيل الغول في مدينة غزة

GMT 13:29 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

"المركزي" التركي يثبت معدلات الفائدة عند 50%

GMT 09:44 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

إجراء عاجل من الجيش اللبناني بشأن أجهزة بيجر

GMT 10:21 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

التشكيل المنتظر امتحان حسان الأول
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab