القيادي أسامة حمدان يؤكد احتفاظ الحركة بقدرة عالية للاستمرار في الحرب مع إسرائيل بعد عام على اندلاعها
آخر تحديث GMT02:24:56
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

القيادي أسامة حمدان يؤكد احتفاظ الحركة "بقدرة عالية" للاستمرار في الحرب مع إسرائيل بعد عام على اندلاعها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القيادي أسامة حمدان يؤكد احتفاظ الحركة "بقدرة عالية" للاستمرار في الحرب مع إسرائيل بعد عام على اندلاعها

حركة حماس
غزة ـ العرب اليوم

أكّد القيادي في حركة حماس أسامة حمدان  أنّ الحركة لا تزال تحتفظ بقدرة عالية على الاستمرار في الحرب الدائرة مع إسرائيل مع دخولها شهرها الثاني عشر، وفي وقت تخطت فيه حصيلة القتلى في غزة 41 ألف شخص تحدث القيادي في الحركة الفلسطينية عن تجنيد لأجيال جديدة.

وقال حمدان عضو المكتب السياسي للحركة في مقابلة  في اسطنبول إنّ "قدرة المقاومة على الاستمرار عالية وستتواصل"، مضيفا "هناك شهداء وهناك تضحيات... لكن بالمقابل حصل تراكم في الخبرات وحصل تجنيد لأجيال جديدة في المقاومة".

وأضاف "قد تكون هناك تضحيات وخسائر في جانب وهناك كسب وتطور في جوانب أخرى"، وتابع "المحصلة النهائية أن هذه المقاومة لا تزال قادرة، بل أكثر من ذلك، هي ستكون أكثر قدرة على الإبداع في قادم الأيام".

وتأتي تصريحاته بعد أقل من أسبوع على تصريح لوزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت اعتبر فيه أن حركة حماس التي أشعل هجومها في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الحرب، "لم تعد موجودة" كتنظيم عسكري في غزة.

وقال حمدان إنّ "حجم الإصابات الذي يقع في المقاومة هو أقل بكثير مما هو متوقع في معركة بهذا الحجم والمستوى والاتساع".

ورأى حمدان أن الولايات المتحدة، الداعم العسكري والسياسي الأكبر الإسرائيل، لا تبذل جهودا كافية لإجبار نتانياهو على تقديم تنازلات من شأنها أن تضع حداً لإراقة الدماء.

وقال حمدان إنّ "الإدارة الأميركية لا تمارس الضغط الكافي أو المناسب على الجانب الاسرائيلي، بل هي تحاول ان تبرر تملص الجانب الإسرائيلي من أي التزام".

وسبق ان اتهم نتانياهو حماس بأنها ترفض التنازل وتعهد "عدم الاستسلام للضغوط" في ما يتّصل بالنقاط العالقة المتبقية في الصفقة التي يتم التفاوض في شأنها.

وقال أيضا إن الحملة العسكرية الإسرائيلية قتلت "ما لا يقل عن 17 ألفا" من مسلحي حماس.

إسرائيل "ليست محصنة"

ودخلت على خط الحرب الدائرة بين إسرائيل وحماس المدعومة من إيران، مجموعات أخرى مدعومة من الجمهورية الإسلامية في الشرق الأوسط، بينها حزب الله في لبنان والمتمردون الحوثيون في اليمن.

وقال حمدان إنّ هجوم الحوثيين الأخير بصاروخ وصل وسط إسرائيل أظهر محدودية قدرة تل ابيب على الدفاع عن نفسها، بما في ذلك نظام الدفاع الجوي الذي تتباهى به كثيرًا.

واعتبر الهجوم بمثابة "رسالة تقول لكل المنطقة إن إسرائيل ليست كياناً محصناً... حتى إسرائيل بقدراتها وتقنياتها ليست قادرة على منع الوصول إليها وإصابتها"، وتابع أنّ "إمكانية أن يتطور الفعل المقاوم ضد الكيان الصهيوني إمكانية جادة وحقيقية وليست شيئاً من الأوهام أو من الآمال غير القابلة للتحقيق".

كما كرّر حمدان موقف حماس التي اعتبرت أن الهجوم الذي وقع في وقت سابق من الشهر الحالي وأطلق خلاله سائق شاحنة أردني النار على ثلاثة حراس إسرائيليين عند معبر حدودي وقتلهم، يعكس غضبا واسع النطاق تجاه إسرائيل في المنطقة.

أما بالنسبة للقادة العرب الذين طبّعوا العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل أو يدرسون القيام بذلك، قال حمدان إن هؤلاء يتعين عليهم أن يسألوا أنفسهم كيف سيشعرون إذا كانت بلدانهم محتلة وكان العالم يقف متفرجًا.

وخاطبهم "إذا كنتم ترون اسرائيل نعمة ومكسبا... أعطوهم جزءا من بلادكم"، وأضاف مازحا "وسموها إسرائيل الجديدة".

خطة "اليوم التالي"

حكمت حماس غزة منذ عام 2007، ولكن مع تعهّد إسرائيل "القضاء" على التنظيم المسلح، تخيم ضبابية على دورها بعد الحرب وفي إعادة الإعمار.

وقال حمدان الأحد إنه من المستحيل تخيل سيناريو يغادر فيه زعيم حماس يحيى السنوار القطاع.

وقال حمدان إن السنوار "مستعد ان يستشهد الف مرة في فلسطين ولا يغادر لأن كل ما يفعله هو لتحرير فلسطين".

وتتمسك حماس بمطلب انسحاب إسرائيل الكامل من غزة، بما في ذلك ممر فيلادلفيا، وهو شريط ضيق من الأرض على طول الحدود المصرية برز كنقطة خلاف رئيسية في محادثات التوصل إلى الهدنة.

وقال حمدان الأحد إن حماس تريد "حكمًا فلسطينيًا مشتركًا" في غزة بمجرد انتهاء الحرب في القطاع المحاصر، مضيفًا إن مسؤولي حماس وممثلي الفصائل الفلسطينية الأخرى سيلتقون قريبًا في القاهرة لمناقشة رؤيتهم لما بعد الحرب.

وأوضح "اتفقنا على أنّ تشكل حكومة وفاق وطني تدير الشؤون الفلسطينية في غزة"، مشددا على أن "اليوم التالي يجب ان يكون فلسطينيا".

قد يٌهمك ايضـــــًا :

هنية يدعو إلى تظاهرات ومسيرات في الدول العربية والإسلامية والعالم في 3 أغسطس/ آب المقبل

استشهاد القيادي في حركة "حماس" مصطفى أبو عرة بسجون الاحتلال نتيجة الإهمال الطبي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القيادي أسامة حمدان يؤكد احتفاظ الحركة بقدرة عالية للاستمرار في الحرب مع إسرائيل بعد عام على اندلاعها القيادي أسامة حمدان يؤكد احتفاظ الحركة بقدرة عالية للاستمرار في الحرب مع إسرائيل بعد عام على اندلاعها



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
 العرب اليوم - المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي
 العرب اليوم - مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
 العرب اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 23:22 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تخوض دراما رمضان 2025 بـ«حقي وحقك»
 العرب اليوم - روجينا تخوض دراما رمضان 2025 بـ«حقي وحقك»

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه

GMT 23:53 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لتنسيق اللون الأسود في ديكور منزلك

GMT 14:20 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتنسيق الأحذية مع الأزياء المختلفة

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 12:25 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان... في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 19:31 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تتحدث عن صعوبات تجربتها الإخراجية وسبب بكائها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab