نساءداعشوأطفالهن المتطرفون يشكلون تهديدًا كبيرًا لبريطانيا
آخر تحديث GMT03:06:36
 العرب اليوم -

145 امرأة و50 قاصرًا كانوا من بين 850 شخصًا سافروا لدعم التنظيم

نساء"داعش"وأطفالهن المتطرفون يشكلون تهديدًا كبيرًا لبريطانيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نساء"داعش"وأطفالهن المتطرفون يشكلون تهديدًا كبيرًا لبريطانيا

سيدات تنظيم "داعش"
لندن ـ كاتيا حداد

تشكل سيدات تنظيم "داعش" وأطفالهن المتطرفون تهديدًا كبيرًا لبريطانيا، حيث وجهت تحذيرات للبلد الأوروبي بذلك، حيث إن السلطات متهمة بالتقليل من قدرتهن على شن الهجمات، فقد كشف تقرير جديد أن 145 امرأة و50 من القاصرين كانوا من بين 850 شخصًا تقريبًا سافروا من بريطانيا لدعم "داعش" في العراق وسورية، ومن بين 425 عائد مسجل، تم إدراج امرأتين وأربعة قاصرين فقط.
نساءداعشوأطفالهن المتطرفون يشكلون تهديدًا كبيرًا لبريطانيا

ووجد تقرير من "داعش" إلى "ديسابورا" أن 13٪ من 41.490 من المواطنين الأجانب الذين أصبحوا تابعين للجماعة المتطرفة في العراق وسورية بين عامي 2013 و2018، كانوا من النساء، و12٪ آخرين قاصرين، والآن، هم الذين ربما يحاولون إحياء الخلافة الفاشلة وبقائها على قيد الحياة عبر أوروبا. واكتشف التقرير، الصادر من المركز الدولي لدراسات التطرف في كينجز كوليدج لندن، أن بعض هؤلاء النساء قد تورطن في مؤامرات متطرفة، ويخشى التقرير ظهور خلايا متطرفة.
نساءداعشوأطفالهن المتطرفون يشكلون تهديدًا كبيرًا لبريطانيا

وأصبحت صفاء بولار، البالغة من العمر 18 عامًا، أصغر مدبرة متطرفة مدانة في بريطانيا عندما أدينت بتهمة التحضير لهجوم في لندن مع أول خلية داعشية نسائية، في وقت سابق من هذا العام. وبدأت بولار بالتخطيط لأول مرة لهجوم قنبلة يدوية وهجوم بالبندقية على المتحف البريطاني، عندما منعت من الانضمام إلى زوجها في سورية.

وعندما تم اعتقال بولار بسبب محاولتها أن تصبح عروسًا جهادية في سورية، التقطت شقيقتها رزليان بولار، العصا وخططت لطعن أفراد جمهور عشوائي حول قصر ويستمنستر، وعندما ألقي القبض على بولار، أطلقت الشرطة النار عليها أربع مرات، لكنها نجت، وكان يُعتقد أنها كانت غير مسلحة عندما قام الضباط بتحطيم منزل البرغوثي في ويلسدين جرين، لندن، وهي صديقتها، وتم تشجيع الأختين من قبل الدتهما مينا ديش، 44 عامًا.

وسُجنت ديش وبولار بتهمة التخطيط لهجوم بالسكين في وسط لندن، وتكوين خلية متطرفة للسيدات للإناث أطلق عليها اسم "حفلة الشاي". وقال الباحثان في المركز الدولي للأبحاث العلمية جوانا كوك وجينا فالي، إنه بسبب غياب البيانات الحكومية الرسمية، فإن الدولة قد تتعرض لتهديد قاتل.

وقالت كوك "لم يتم التمييز بين المواطنين البريطانيين الذين تم تأكيد عودتهم إلى بريطانيا حسب الجنس، أو تحديد العمر، على الرغم من أن النساء والقاصرات يمثلن 23٪ من فروع "داعش" في سورية والعراق."، مضيفة "نعتقد أن بعض النساء قد يشكلن الآن تهديدًا أمنيًا محددًا بناءً على عوامل عدّة، وتشمل هذه الأدوار الأمنية المادية والتدريب ذات الصلة التي قامت بها بعض النساء في الأراضي التي تسيطر عليها "داعش"، وإمكانية نقل أو تطبيق هذه المهارات في مواقع أخرى، أو لأطفالهن".

 كما تطورت الروايات داخل التنظيم نفسه المتعلقة بأدوار النساء في القتال، مما وسع الظروف التي قد يُطلب من النساء فيها حمل السلاح، كما رأينا نساء نشيطات في مؤامرات مرتبطة بتنظيم "داعش" في دول مثل فرنسا والمغرب وكينيا وإندونيسيا والولايات المتحدة، مما يشير إلى أن النساء مهمات بالفعل للنظر في التهديدات المحتملة.

وحذر التقرير من أن السلطات يجب أن تتجاوز النظر إلى النساء باعتبارهن عرائس جهادية، لأنهن غالباً ما لعبن دورًا في الخلافة بما في ذلك نشر الدعاية، كما حذر التقرير من أن إعادة التأهيل تعد ضرورية للقاصرين. وغادر الكثيرون لأنهم شعروا أنهم لا ينتمون إلى بريطانيا، وفي عام 2015 سافرت ثلاثة تلميذات من بيثنال غرين إلى سورية للزواج من مقاتلي "داعش"، وهن أميرة عباس و شيماء بيجوم، مع صديقه كاديزا سلطانة، ولا يُعرف حالياً ما إذا كانوا قد ماتوا أم أحياء، لكن عائلات آباسي وسلطانة قالوا إنهم يعتقدون أن بناتهم قد قُتلوا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نساءداعشوأطفالهن المتطرفون يشكلون تهديدًا كبيرًا لبريطانيا نساءداعشوأطفالهن المتطرفون يشكلون تهديدًا كبيرًا لبريطانيا



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 11:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجددا بعد غياب 12 عاما

GMT 13:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أمازون تؤكد تعرض بيانات موظفيها للاختراق من جهة خارجية

GMT 13:40 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تطلق قمرا صطناعيا جديدا لرصد انبعاثات غاز الميثان

GMT 17:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل شخصين في الغارة الإسرائيلية على مدينة صور جنوبي لبنان

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab