أمين اتحاد نقابة  unite يُنقذ كوربين من مواجهة محتملة
آخر تحديث GMT08:44:22
 العرب اليوم -

دعم استفتاء جديد يعتمد على الظروف السياسية ومبادئ حزب "العمل"

أمين اتحاد نقابة " Unite" يُنقذ كوربين من مواجهة محتملة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أمين اتحاد نقابة " Unite" يُنقذ كوربين من مواجهة محتملة

زعيم حزب العمل البريطاني المعارض جيريمي كوربين
لندن ـ سليم كرم

تجنب زعيم حزب العمل البريطاني المعارض، جيريمي كوربين، صدامًا رئيسيًا بسبب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، بعد أن انسحب أكبر مؤيديه النقابين من دعم استفتاء جديد على اتفاق الخروج النهائي من الكتلة الأوروبية، إذ ظهر في بداية اليوم وأن "Unite"وهي نقابة التجارة البريطانية والإيرلندية، أنها ستدعم تصويتًا عامًا على شروط خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والخاصة برئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، والتي تعارض سياسة حزب العمل الرسمية. وصوّت المندوبون بأغلبية ساحقة لصالح البيان، حيث تركت المنظمة احتمالًا مفتوحًا لاستفتاء آخر على الاتحاد الأوروبي، يعتمد على الظروف السياسية.

الاستفتاء الجديد يعتمد على الظروف السياسية:

وتعهد الأمين العام القوي للاتحاد، لين ماكلوسكي، بالقتال من أجل التصويت العام إذا أيده أعضاء النقابة، لكن الاقتراح التنفيذي احتوى على لغة أكثر حيادية، الأمر الذي سيخيب آمال المناصرين المؤيدين للاتحاد الأوروبي، الذين كانوا يأملون في أن يضغط الاتحاد على السيد كوربين لتغيير موقفه. وجاء في مؤتمر سياسة الاتحاد في برايتون أنه من "المستبعد للغاية" أن يرضي الاتفاق النهائي الاتحاد أو حركة العمل الأوسع، وأنه سيتحرك ضد أي اتفاق يخفق في اختباراته الرئيسية.

وقال السيد ماكلوسكي "ستكون أولويتنا فرض انتخابات عامة مبكرة يمكن أن تؤدي إلى انتخاب حكومة حزب العمل التي من شأنها التوصل إلى اتفاق أفضل مع الاتحاد الأوروبي وتحسين العلاقات مع أوروبا من جميع النواحي"، وأضاف "نحن منفتحون أيضًا على إمكانية إجراء تصويت شعبي على أي صفقة، اعتماداً على الظروف السياسية، وضمن هذه المبادئ، يتمتع المجلس التنفيذي بسلطة للاستجابة لأنه يفكر بشكل أفضل في وضع سياسي سريع التغير".

ولفت ماكلوسكي إلى أن " Unite" لم يطالب بإجراء استفتاء ثانٍ، لكن الفكرة ظلت مفتوحة أمام إمكانية إجراء تصويت على أي اتفاق يعقده حزب المحافظين، تمشيًا مع سياسة العمل، وقال أمام المؤتمر "لا نزال منفتحين على إمكانية إجراء تصويت على أي صفقة يعود إليها حزب المحافظين"، موضحًا "حركتنا بحاجة إلى التحدث بصوت واحد من أجل دعم الوظائف وحقوق العمال والمساواة للجميع لإزالة المخاوف التي لدى العديد من أعضائنا، وكذلك تقديم الأمل لأولئك الذين دعموا خروج بريطانيا من اليأس ". وأكد أن رئيسة الوزراء فقدت كل السلطة، وأنها سجينة من قبل الدوغماتيين والأوهام التي يمارسها أقصى اليمين".

ما فعله يصب في مصلحة كوربين:

ويواجه زعيم حزب العمل عملية توازن دقيقة حول نهج خروج بريطانيا، حيث يجب عليه تلبية مطالب المؤيدين للاتحاد الأوروبي في المدن الكبرى، كما أن التحرك من قبل النقابة سيكون مصدر ارتياح للسيد كوربين، حيث أن الدعم المالي للنقابة أمر حيوي بالنسبة لحزب العمل، كما أن السيد ماكلوسكي هو حليف وثيق لكوبرين، وحصل دعمًا سياسيًا قويًا من أعضاءه البالغ عددهم 1.4 مليون عضو.

ولا تزال الانقسامات الخاصة بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي متواجدة داخل الحزب وخارجه، حيث أن أعضاء "مومنتوم"، وهي مجموعة الحملات الشعبية القوية، أطلقت مؤخرًا عريضة للمطالبة بإجراء استفتاء جديد، والذي اجتذب بالفعل آلاف التوقيعات، ومن المحتمل أن يتصاعد الضغط على السيد كوربين قبل مؤتمر الخريف في حزب العمل، لكن في الوقت الراهن، يبدو أن زعيم حزب العمل متمسكا بموقفه لدعم خروج أكثر ليونة من حزب المحافظين، الذي يسعى إلى حماية الوظائف من خلال البقاء في اتحاد جمركي مع الاتحاد الأوروبي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمين اتحاد نقابة  unite يُنقذ كوربين من مواجهة محتملة أمين اتحاد نقابة  unite يُنقذ كوربين من مواجهة محتملة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:36 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أحمد سعد يعلّق على لقائه بويل سميث وابنه
 العرب اليوم - أحمد سعد يعلّق على لقائه بويل سميث وابنه

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين

GMT 08:54 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

محمد هنيدي يكشف مصير مشاركته في رمضان

GMT 23:13 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.5 درجة على مقياس ريختر يضرب مدينة "ريز" في إيران

GMT 08:44 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

بشرى تكشف أولى مفاجآتها في العام الجديد

GMT 09:35 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شهداء وجرحى في قصف متواصل على قطاع غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab