أمين اتحاد نقابة  unite يُنقذ كوربين من مواجهة محتملة
آخر تحديث GMT23:02:06
 العرب اليوم -

دعم استفتاء جديد يعتمد على الظروف السياسية ومبادئ حزب "العمل"

أمين اتحاد نقابة " Unite" يُنقذ كوربين من مواجهة محتملة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أمين اتحاد نقابة " Unite" يُنقذ كوربين من مواجهة محتملة

زعيم حزب العمل البريطاني المعارض جيريمي كوربين
لندن ـ سليم كرم

تجنب زعيم حزب العمل البريطاني المعارض، جيريمي كوربين، صدامًا رئيسيًا بسبب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، بعد أن انسحب أكبر مؤيديه النقابين من دعم استفتاء جديد على اتفاق الخروج النهائي من الكتلة الأوروبية، إذ ظهر في بداية اليوم وأن "Unite"وهي نقابة التجارة البريطانية والإيرلندية، أنها ستدعم تصويتًا عامًا على شروط خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والخاصة برئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، والتي تعارض سياسة حزب العمل الرسمية. وصوّت المندوبون بأغلبية ساحقة لصالح البيان، حيث تركت المنظمة احتمالًا مفتوحًا لاستفتاء آخر على الاتحاد الأوروبي، يعتمد على الظروف السياسية.

الاستفتاء الجديد يعتمد على الظروف السياسية:

وتعهد الأمين العام القوي للاتحاد، لين ماكلوسكي، بالقتال من أجل التصويت العام إذا أيده أعضاء النقابة، لكن الاقتراح التنفيذي احتوى على لغة أكثر حيادية، الأمر الذي سيخيب آمال المناصرين المؤيدين للاتحاد الأوروبي، الذين كانوا يأملون في أن يضغط الاتحاد على السيد كوربين لتغيير موقفه. وجاء في مؤتمر سياسة الاتحاد في برايتون أنه من "المستبعد للغاية" أن يرضي الاتفاق النهائي الاتحاد أو حركة العمل الأوسع، وأنه سيتحرك ضد أي اتفاق يخفق في اختباراته الرئيسية.

وقال السيد ماكلوسكي "ستكون أولويتنا فرض انتخابات عامة مبكرة يمكن أن تؤدي إلى انتخاب حكومة حزب العمل التي من شأنها التوصل إلى اتفاق أفضل مع الاتحاد الأوروبي وتحسين العلاقات مع أوروبا من جميع النواحي"، وأضاف "نحن منفتحون أيضًا على إمكانية إجراء تصويت شعبي على أي صفقة، اعتماداً على الظروف السياسية، وضمن هذه المبادئ، يتمتع المجلس التنفيذي بسلطة للاستجابة لأنه يفكر بشكل أفضل في وضع سياسي سريع التغير".

ولفت ماكلوسكي إلى أن " Unite" لم يطالب بإجراء استفتاء ثانٍ، لكن الفكرة ظلت مفتوحة أمام إمكانية إجراء تصويت على أي اتفاق يعقده حزب المحافظين، تمشيًا مع سياسة العمل، وقال أمام المؤتمر "لا نزال منفتحين على إمكانية إجراء تصويت على أي صفقة يعود إليها حزب المحافظين"، موضحًا "حركتنا بحاجة إلى التحدث بصوت واحد من أجل دعم الوظائف وحقوق العمال والمساواة للجميع لإزالة المخاوف التي لدى العديد من أعضائنا، وكذلك تقديم الأمل لأولئك الذين دعموا خروج بريطانيا من اليأس ". وأكد أن رئيسة الوزراء فقدت كل السلطة، وأنها سجينة من قبل الدوغماتيين والأوهام التي يمارسها أقصى اليمين".

ما فعله يصب في مصلحة كوربين:

ويواجه زعيم حزب العمل عملية توازن دقيقة حول نهج خروج بريطانيا، حيث يجب عليه تلبية مطالب المؤيدين للاتحاد الأوروبي في المدن الكبرى، كما أن التحرك من قبل النقابة سيكون مصدر ارتياح للسيد كوربين، حيث أن الدعم المالي للنقابة أمر حيوي بالنسبة لحزب العمل، كما أن السيد ماكلوسكي هو حليف وثيق لكوبرين، وحصل دعمًا سياسيًا قويًا من أعضاءه البالغ عددهم 1.4 مليون عضو.

ولا تزال الانقسامات الخاصة بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي متواجدة داخل الحزب وخارجه، حيث أن أعضاء "مومنتوم"، وهي مجموعة الحملات الشعبية القوية، أطلقت مؤخرًا عريضة للمطالبة بإجراء استفتاء جديد، والذي اجتذب بالفعل آلاف التوقيعات، ومن المحتمل أن يتصاعد الضغط على السيد كوربين قبل مؤتمر الخريف في حزب العمل، لكن في الوقت الراهن، يبدو أن زعيم حزب العمل متمسكا بموقفه لدعم خروج أكثر ليونة من حزب المحافظين، الذي يسعى إلى حماية الوظائف من خلال البقاء في اتحاد جمركي مع الاتحاد الأوروبي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمين اتحاد نقابة  unite يُنقذ كوربين من مواجهة محتملة أمين اتحاد نقابة  unite يُنقذ كوربين من مواجهة محتملة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab