عبد الملك المخلافي يكشف استقطاب النخب السياسية للمناطق المحررة
آخر تحديث GMT15:41:24
 العرب اليوم -

أكّد أنهم فضّوا شركاتهم مع الحوثي واستنكروا الجرائم في اليمن

عبد الملك المخلافي يكشف استقطاب النخب السياسية للمناطق المحررة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عبد الملك المخلافي يكشف استقطاب النخب السياسية للمناطق المحررة

عبد الملك المخلافي نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية اليمني
عدن ـ عبدالغني يحيى

كشف عبد الملك المخلافي نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية اليمني، عن نجاح حكومة بلاده في استقطاب أعداد كبيرة من مختلف النخب السياسية والحزبية، وجلبهم إلى المدن التي تسيطر عليها الحكومة الشرعية.وقال المخلافي، إن هذه الأعداد ستزداد تدريجيًا خلال الأيام القليلة المقبلة، وأن الحكومة تعمل لإخراجهم إلى الأراضي المحررة. وتابع: "هذه الشخصيات فضّت شركاتها وتحالفها مع الميليشيات الحوثية، وأدركت أنه لا يمكن التعايش مع الحوثيين، وهم يسعون للخروج رغم محاولات الترويع والتهديد التي تمارسها الميليشيات والتي تصل لخطف النساء وقتل الأطفال وتدمير المنازل".

ولفت إلى أن ما يحدث في اليمن من جرائم تقوم بها الميليشيات، التي تستهدف جميع النخب السياسية والاجتماعية، إضافة إلى شيوخ القبائل، تخلق حالة من الحشد لكل الأطياف اليمنية لمواجهة هذه الميليشيات، والحكومة تبذل جهدًا واسعًا في تجميع طاقات كل اليمنيين لمواجهة الانقلابيين وهزمهم، لافتًا إلى أن الحكومة تدعو الشعب للتحرك وعدم التردد في مشاركة الجهد الوطني لاستعادة الدولة وإسقاط الانقلاب الذي سحب منه الغطاء السياسي بعد عملية اغتيال علي عبد الله صالح، وهذا التحرك والتضحيات سيكون لها دور في إعادة الدولة.

وعن التحركات التي تجري على الأرض، قال وزير الخارجية، إن الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي سيلتقي الثلاثاء، سفراء 18 دولة لوضعهم في صورة التطورات التي تجري حاليا في اليمن وما تقوم به الميليشيات، وستوضح الحكومة موقفها من تلك الأعمال، بهدف حشد جهد دولي ضد الميليشيات وضد إيران الداعمة لها، وركّز على أن الحكومة اليمنية، تلقت إدانات لما يقوم بها الحوثيون في صنعاء، وهناك اجتماعات في هذا الجانب لإيضاح الصورة كاملة، مشيرا إلى أن الرئيس وجّه رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة تطالبه بالتحرك، خصوصا أن الانقلابيين لن يرضوا بأي مسار في اتجاه السلام مثلما رفضوا السلام في الفترة الماضية وقتلوا رئيس فريق المشاورات التابع لهم، عارف الزوكا.

وتسير الحكومة اليمنية في اتجاهين رئيسين، بحسب الوزير المخلافي، إذ تسعى في مسارها الأول لمطالبة المجتمع الدولي بضرورة إدانة الجرائم التي ترتكبها الميليشيات الانقلابية في صنعاء والعمل على وقفها والضغط على الانقلابيين لإيقاف جرائمهم بحق الشعب اليمني، وفضح الميليشيات باعتبارها شريكًا غير فاعل في عملية السلام، ولا يصلح أن تكون شريكًا للحكومة اليمنية، وأن هذه المجموعة الدموية قرارها في يد إيران، وأن على المجتمع الدولي أن يتخذ مواقف صارمة في مواجهاتها، كما تطرق إلى أن الاتجاه الثاني التي تتبعه الحكومة، يركز على إيجاد تحالف وطني من جميع الأطياف السياسية والاجتماعية، لعزل الانقلابيين داخليًا، وإسقاطهم من خلال المواجهات في كل الجبهات التي تشهد تقدم قوات الحكومة بدعم التحالف العربي خصوصًا السعودية، وأفرزت نتائج إيجابية تحققت على الأرض وتحديدًا في جبهة بيحان والساحل الغربي.

وبشأن آلية الاستفادة من تقرير واشنطن، قال المخلافي، إن الحكومة اليمنية أيدت ما ورد في تقرير الأمم المتحدة حول الصواريخ الإيرانية، وما قدمته المندوبة الدائمة للولايات المتحدة الأميركية في مجلس الأمن، وتسعى الحكومة اليمنية لإقناع جميع دول العالم للضغط على إيران وتحميلها مسؤولية استمرار الحرب، موضحًا أن جميع الجرائم التي حدثت ومنها تصعيد الانقلابيين للحرب، وإطلاق الصاروخ الإيراني على العاصمة السعودية إضافة إلى قتل شريك الانقلاب الرئيس السابق علي عبد الله صالح، وتدمير مدينة صنعاء، كل ذلك لا بد أن تترافق معه مواقف دولية، ونرى أن على مجلس الأمن أن يتخذ خطوات في مواجهة إيران لأنها الذراع المحركة للميليشيات الانقلابية.

وقال المخلافي: "هناك تغير واسع في وجهة نظر الكثير من الدول حول الملف اليمني عما كان سابقا، وجميعهم يدركون الآن مخاطر هذه الميليشيات، ونلاحظ ذلك الآن على الأرض فما تبقى من البعثة الروسية في اليمن جرى سحبها، ومنظمات الأمم المتحدة خرجت من صنعاء بسبب تعنت الميليشيات، لذلك يجب الآن أن تتفهم هذه الدول التي كانت ترى أن هناك فرصة يمكن أن تتحقق من الحوار مع الانقلابيين، موقف الحكومة اليمنية حول هذه العصابة، إذ لا يوجد في الطرف الآخر شريك للعملية السلمية، وكي يكون شريكا لا بد له من القيام بخطوات كبيرة جدًا، والحكومة لا ترى ذلك ممكنا في ظل استخدام القوة".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد الملك المخلافي يكشف استقطاب النخب السياسية للمناطق المحررة عبد الملك المخلافي يكشف استقطاب النخب السياسية للمناطق المحررة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر

GMT 10:21 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة

GMT 08:39 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل السراويل الرائجة هذا الموسم مع الحجاب

GMT 16:52 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يرد على قرار المحكمة الجنائية الدولية

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 07:01 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab