الرئيس إيمانويل ماكرون يُكافح من أجل وحدة حكومته
آخر تحديث GMT12:45:37
 العرب اليوم -

في ظل تركيزه الكبير على السيطرة السياسية

الرئيس إيمانويل ماكرون يُكافح من أجل وحدة حكومته

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرئيس إيمانويل ماكرون يُكافح من أجل وحدة حكومته

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
باريس ـ مارينا منصف

يطلق مستشاري الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لقب "الزعيم" عليه؛ بسبب تركيزه الكبير على السيطرة، ولكن الرئيس يبدو وأنه يكافح للحفاظ على وزرائه، حيث أعلن عن غضبه بجانب وزير داخليته المقرب، جيرار مولومب، 70 عامًا، والذي يطلق عليه "صاحب السمو الأكبر سنًا"، أثناء اجتماع ماكرون مع مجلس الوزراء هذا الأسبوع.

وأثار غضبه التقارير الصحافية الخاصة بالصراع على السلطة داخل الحكومة، وأيضًا مزاعم الحيل القذرة قبل التعديل الوزاري الموقع، ويعد نهج ماكرون للسيطرة على الوزراء واتصالاتهم مماثلاً لنهج رئيس الوزراء البريطاني الأسبق طوني بلير، تجاه حكومته.

الرئيس إيمانويل ماكرون يُكافح من أجل وحدة حكومته

ويميل أعضاء مجلس وزراء ماكرون، والمكون من اليسار واليمين والوسط السياسي، إلى أن يكونوا تكنوقراط، كما أن معضمهم غير معروف للشعب، حيث إن معظمهم من السياسيين الجدد.
وتحدث ماكرون بغطرسة في المكتب، قائلاً " إنه يريد أن يحكم مثل كوكب المشترى وهو إله السماء في المجموعة الشمسية، ويبقى فوق صراع السياسة اليومية"، ونصح الوزراء بأتباع مثاله والحفاظ على التقارير الصحافية النرجسية بعيدًا، متهمًا الصحافيين الفرنسيين بأنهم يهتمون فقط بأنفسهم وليس بالبلاد.

ولكن خفض معدلات الموافقة التي يدفعها من خلال الإصلاحات الاقتصادية الصديقة وتخفيضات الفوائد، تجبره على استراتيجية الاتصال، حيث أظهر استطلاع للرأي أنه بعد ستة أشهر من تشكيل ماكرون حكومته، معظم الوزراء لا يزالوا غير معروفين للشعب، ولذلك طلب منهم الظهور على شاشات التلفاز للدفاع عن سياسته.
واتهمت الصحافة ماكرون بأنه رئيس الأغنياء، ولذك هو غير راض عن الوضع الإعلامي للعديد من ممثلي حكومته مثل جان إيف لو دريان، وزير الخارجية الاشتراكي الذي هو في وضع جيد للفوز على اليساريين.
لكن الوزراء الذين يبتعدون عن الرسالة أو يكشفون عن الأعمال الداخلية لقصر الإليزيه سيؤدي إلى غضب "كوكب المشترى" الرئيس، وقال المتحدث باسم الرئيس برونو روجر بيتي "إن هذه الكلمة ليست" للقيل والقال ".

الرئيس إيمانويل ماكرون يُكافح من أجل وحدة حكومته

وذكرت صحيفة  "لو كانارد انشاينيه" أن السيد ماكرون، حذر من برونو لو مير، وزير المال الذى وصفه بأنه "ثعبان"، وفي محاولة محتملة لإحراج الرئيس، أمر السيد لي مير بإجراء تحقيق في ضريبة مثيرة للجدل على أرباح الشركات التي أدخلت على الحكومة السابقة في عام 2012، عندما كان السيد ماكرون مستشارا لرئيس السابق، فرانسوا هولاند، قبل أن يصبح وزير اقتصاده، وحكم المجلس الدستوري على هذه الضريبة بأنها غير قانونية، مما اضطر الحكومة الحالية الى رد ما يقرب من 9 مليارات جنيه استرليني للشركات.
لا يثق ماكرون في لو مير، وهو المحافظ الذي خدم في حكومة نيكولا ساركوزي، الرئيس الفرنسي الأسبق، حيث يصف العديد من وزراء الرئيس ماكرون لومير بأنه شخص بارد وغدار، وعزز هذا الانطباع من المشاحنات هذا الأسبوع بسبقة بين كبار الشخصيات في تحالف السيد ماكرون حول خطة لتوفير المال عن طريق خفض امتيازات النواب.

وأعترض البعض على اقتراح بإجبار النواب على البقاء في شقق مفروشة بدلا من إقامتهم في الفنادق على نفقة دافعي الضرائب أو في الشقق المملوكة للدولة في باريس حين تواجدهم لأعمال برلمانية، وتحدث آخرون عن خطة بقيمة 88 مليون جنيه استرليني لشراء قصر يعود إلى القرن الثامن عشر بالقرب من الجمعية الوطنية وتحويله إلى شقق ومكاتب لأعضاء البرلمان.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس إيمانويل ماكرون يُكافح من أجل وحدة حكومته الرئيس إيمانويل ماكرون يُكافح من أجل وحدة حكومته



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق الأوشحة الملونة بطرق عصرية جذابة

GMT 09:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات أوشحة متنوعة موضة خريف وشتاء 2024-2025

GMT 06:33 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صهينة كرة القدم!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab