في أول انتخابات تشريعية تشهدها الجزائر منذ تنحّي بوتفليقة إقبال ضعيف على التصويت فيها
آخر تحديث GMT04:27:33
 العرب اليوم -

في أول انتخابات تشريعية تشهدها الجزائر منذ تنحّي بوتفليقة إقبال ضعيف على التصويت فيها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - في أول انتخابات تشريعية تشهدها الجزائر منذ تنحّي بوتفليقة إقبال ضعيف على التصويت فيها

أول انتخابات تشريعية في الجزائر منذ استقالة الرئيس السابق، عبد العزيز بوتفليقة،
الجزائر - عبدالكريم عمًار

شهدت أول انتخابات تشريعية في الجزائر منذ استقالة الرئيس السابق، عبد العزيز بوتفليقة، في عام 2019 إقبالا ضعيفا على التصويت.
وبلغت نسبة التصويت 30.2 في المئة، حسبما أعلنت الهيئة المشرفة على الانتخابات. وقبل أربع ساعات من إغلاق مراكز الاقتراع، كانت النسبة 14.47 في المئة.
وفي وقت سابق، قررت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات تمديد الاقتراع لمدة ساعة في شتى أنحاء البلد بسبب "ارتفاع درجات الحرارة".
ويحق لأكثر من 24 مليون ناخب الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات، التي شهدت مشاركة 1483 قائمة، تضم 646 قائمة حزبية و837 قائمة لمرشحين مستقلين، بحسب وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية.
ماذا نعرف عن أول انتخابات برلمانية في الجزائر منذ اندلاع الحراك الشعبي؟
وسعى المرشحون لحشد مؤيدين، خلال حملاتهم الانتخابية، إلا أن الإقبال المنخفض على المشاركة في عمليات التصويت في الآونة الأخيرة سلط الضوء على حالة من التحفظ لدى عامة الناس، بحسب وكالة رويترز للأنباء.
"لن أصوت لأن شيئا لن يتغير. لا شيء على الإطلاق"، حسبما قالت ناخبة تُدعى خديجة للوكالة، متحدثة أمام جدار تكسوه ملصقات دعاية انتخابية.
وعلى الرغم من انتخاب عبد المجيد تبون رئيسا للبلاد في عام 2019 بدلاً من بوتفليقة، والموافقة على دستور معدل، يعتقد العديد من الجزائريين أن المؤسسة الأمنية والعسكرية لا تزال تحتفظ بالسلطة الحقيقية.
ونقلت رويترز عن مسؤول كبير سابق قوله إن المؤسسة تعتقد أن استبدال الرئيس القديم والبرلمان والدستور، إلى جانب سجن العديد من المقربين من بوتفليقة، هو أفضل سبيل لإنهاء أكبر أزمة في البلد منذ عقود.
وفي الاستفتاء على الدستور العام الماضي، صوت الناخبون الجزائريون لصالح تعديلات تمنح مزيدا من السلطات لرئيس الوزراء والبرلمان.
وهذه الانتخابات هي سابع انتخابات برلمانية في الجزائر منذ 30 عاما، بعد أن احتكر حزب جبهة التحرير الوطني (الذي قاد حرب التحرير ضد الاحتلال الفرنسي) العمل الحزبي منذ الاستقلال في عام 1962 دون أن يتاح النشاط القانوني لأي حزب آخر.
ومن أبرز المتنافسين على مقاعد المجلس الشعبي الوطني، التي يبلغ عددها 407، كل من: جبهة التحرير والتجمع الوطني الديمقراطي وحركة مجتمع السلم وحركة البناء الوطني وجبهة العدالة والتنمية، وأحزاب جديدة أبرزها جيل جديد والفجر الجديد وصوت الشعب وطلائع الحريات، بالإضافة إلى المرشحين المستقلين.
وتم تخصيص 8 مقاعد للجالية الجزائرية في الخارج، التي يبلغ عددها مليون شخص، بدأوا التصويت يوم الخميس. وتخصص 4 من هذه المقاعد للجزائريين في فرنسا، بسبب العدد الكبير للجالية الجزائرية في هذا البلد.
 وكان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون قد حدد 12 يونيو  - حزيران موعدا للانتخابات التشريعية بعد أن أعلن في فبراير/ شباط الماضي حل المجلس الشعبي الوطني.
ويترقب الجزائريون تنفيذ إصلاحات اقتصادية وسياسية وعد بها تبون بعد خلافة بوتفليقة الذي استقال تحت وطأة احتجاجات شعبية بعد 20 عاما في سدة الحكم.
وتتعرض الدولة العضو في منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) لضغوط مالية بسبب الانخفاض الحاد في عائدات الطاقة، وهو ما أجبر الحكومة على خفض الإنفاق وتأجيل بعض المشاريع الاستثمارية المخطط لها.

قد يهمك ايضًا:

الرئيس الجزائري بعد إدلائه بصوته: الانتخابات البلدية ستجرى قريباً

 

إغلاق صناديق الاقتراع في الانتخابات التشريعية بالجزائر بعد مد التصويت

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في أول انتخابات تشريعية تشهدها الجزائر منذ تنحّي بوتفليقة إقبال ضعيف على التصويت فيها في أول انتخابات تشريعية تشهدها الجزائر منذ تنحّي بوتفليقة إقبال ضعيف على التصويت فيها



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 03:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
 العرب اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء
 العرب اليوم - العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab