قوى الحرية والتغيير في السودان تُؤكّد أنّ التصعيد السلمي حقّ مشروع
آخر تحديث GMT03:42:12
 العرب اليوم -

أعلن تحالُف المعارضة مواصلته الاعتصام قرب مقر القيادة العامة

قوى الحرية والتغيير في السودان تُؤكّد أنّ التصعيد السلمي حقّ مشروع

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قوى الحرية والتغيير في السودان تُؤكّد أنّ التصعيد السلمي حقّ مشروع

مظاهرات السودان
الخرطوم ـ جمال إمام

أكّدت قوى الحرية والتغيير في  السودان أن التصعيد السلمي حق مشروع "لحماية ما انتزعته الجماهير"، وأعلن تحالف المعارضة في بيان نشر على صفحة تجمع المهنيين السودانيين عبر "فيسبوك"، أنه سيواصل الاعتصام قرب مقر القيادة العامة بالخرطوم وفي باقي ساحات الاعتصام في المدن المختلفة.

وجاء هذا البيان عقب إعلان المجلس العسكري الانتقالي تعليق المفاوضات مع تحالف المعارضة حول آليات نقل السلطة، واشترط إزالة المتارس وفتح الشوارع المغلقة ووقف التصعيد لاستئناف التفاوض.

يأتي قرار تعليق المفاوضات بعد اندلاع أحداث عنف في العاصمة الخرطوم يوم الأربعاء أسفرت عن سقوط 6 قتلى و9 جرحى على الأقل. وحملت قوى الحرية والتغيير المجلس العسكري مسؤولية ما حدث.

 أقرأ أيضا :

معتصمون يعترضون عربة عسكرية بأجسادهم في السودان

واتهم رئيس المجلس العسكري الفريق أول عبدالفتاح البرهان في وقت سابق قوى الحرية والتغيير بعدم الالتزام بما تم الاتفاق عليه من وقف التصعيد وإزالة المتاريس من الطرق الرئيسة وفتح السكك الحديد، وأضاف أن هذا الوضع تسبب في انفلات أمني وأدى إلى تسلل "العناصر المندسة إلى ساحة الاعتصام وقتلهم لعناصر عسكرية ومدنية".

وأفاد مراسل "بي بي سي" في الخرطوم محمد عثمان، بأن السلطات السودانية بدأت الخميس في إزالة المتارس والحواجز من الشوارع الرئيسية ومداخل جسور وسط العاصمة.

وجاء قرار المجلس العسكري بعد ساعات من إعلان الاتفاق المبدئي على مدة 3 سنوات كمرحلة انتقالة، وتشكيل مجلس سيادي ومجلس تشريعي، قبل إجراء انتخابات لتسليم الحكم لسلطة منتخبة بعد ذلك.

وأدت أشهر من الاحتجاجات في السودان إلى الإطاحة بالرئيس عمر البشير، ومن ثم اعتقاله، وتولي المجلس العسكري مقاليد الحكم في فترة انتقالية لمدة سنتين برئاسة البرهان.

واجتاحت السودان أزمة اقتصادية متنامية منذ انفصال جنوب السودان الغني بالنفط في عام 2011، وشهدت البلاد اضطرابات ومظاهرات على مدار الأشهر الماضية احتجاجا على تردي الأوضاع الاقتصادية والبطالة وزيادة نسبة التضخم.

وقد يهمك أيضاً :

تجمُّع المهنيين السودانيين يُؤكّدون مواصلة المباحثات مع المجلس العسكري

الأصم يُشكك في تسليم السلطة من المجلس العسكري الانتقالي إلى مدنيين

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قوى الحرية والتغيير في السودان تُؤكّد أنّ التصعيد السلمي حقّ مشروع قوى الحرية والتغيير في السودان تُؤكّد أنّ التصعيد السلمي حقّ مشروع



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 03:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
 العرب اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء
 العرب اليوم - العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab