تأجيل مشاورات اختيار رئيس حكومة لبنان بعد توافق على إعادة تسمية سعد الحريري
آخر تحديث GMT17:11:07
 العرب اليوم -

لإفساح المجال أمام المزيد من المشاورات في لبنان

تأجيل مشاورات اختيار رئيس حكومة لبنان بعد توافق على إعادة تسمية سعد الحريري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تأجيل مشاورات اختيار رئيس حكومة لبنان بعد توافق على إعادة تسمية سعد الحريري

رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري
بيروت ـ كمال الأخوي

قرر الرئيس اللبناني تأجيل الاستشارات النيابية لإفساح المجال المشاورات عودة سعد الحريري إلى الأضواء مجددًا بعد توافق الطائفة السنية على تسميته للحكومة أعلنت رئاسة الجمهورية في لبنان، مساء الأحد، تأجيل الاستشارات النيابية الملزمة لاختيار رئيس للحكومة بعد "توافق" الطائفة السنية على إعادة تسمية سعد الحريري لهذا المنصب.

وأفاد بيان رسمي أنه "في ضوء التطورات المستجدة في الشأن الحكومي وبناء على رغبة وطلب معظم الكتل النيابية، وإفساحا في المجال أمام المزيد من المشاورات والاتصالات، قرر الرئيس ميشال عون تأجيل الاستشارات النيابية الملزمة التي كانت مقررة غدا إلى الاثنين 16 ديسمبر".

وكان رجل الأعمال سمير الخطيب، الذي تم تداول اسمه في الآونة الأخيرة كمرشح محتمل لرئاسة الحكومة قال إن هناك "توافقا" لدى الطائفة السنية على إعادة تسمية رئيس الوزراء المستقيل الحريري، بعد لقائه مفتي الجمهورية الأحد.

وقال الخطيب: "علمت من سماحته أنه نتيجة اللقاءات والمشاورات والاتصالات مع أبناء الطائفة تم التوافق على تسمية الرئيس سعد الحريري لتشكيل الحكومة المقبلة".

وأفاد مراسلنا بأن عشرات الشبان المناصرين لتيار المستقبل تظاهروا أمام مقر دار الإفتاء في بيروت وأطلقوا هتافات تاييد للحريري وتحية لمفتي الجمهورية على موقفه في دعم الحريري، فيما تجمع محتجون أمام مقر إقامة الحريري في بيت الوسط رفضا لإعادة تسميته لرئاسة الحكومة.

ويشغل سني منصب رئاسة الوزراء في لبنان، الذي يشهد منذ السابع عشر من أكتوبر حراكا احتجاجيا غير مسبوق ضد كامل الطبقة السياسية المتهمة بالفساد. والحريري هو الممثل الأبرز للطائفة السنية ضمن نظام سياسي يقوم على تمثيل مختلف الطوائف في الحكم. وبعد لقائه المفتي الشيخ عبد اللطيف دريان، التقى الخطيب الحريري الذي كان اقترح اسمه لتشكيل حكومة جديدة وأعلن أنه لم يعد مرشحا لتولي المنصب.

وكان الحريري أعلن نهاية نوفمبر أنه لا يرغب في ترؤس الحكومة المقبلة. ويتولى الخطيب إدارة إحدى كبريات الشركات الهندسية في لبنان، وهو قريب من أوساط الحكم رغم عدم خبرته السياسية.

ويطالب الحراك الاحتجاجي بحكومة اختصاصيين مستقلين بعيدا من الطبقة السياسية الحالية، في حين اتجهت الأمور أخيرا إلى تشكيل حكومة تضم سياسيين يمثلون الأحزاب الرئيسية إضافة إلى اختصاصيين، فيما يرفض حزب الله بشدة تشكيل حكومة تكنوقراط.

ومساء الأحد، تجمع عشرات المتظاهرين في وسط بيروت، وتحديدا عند مدخل شارع يؤدي إلى مقر مجلس النواب وأغلقته قوات الأمن. ويستمر تدهور الوضع المالي والاقتصادي والاجتماعي في لبنان، علما بأن نحو ثلث اللبنانيين يعيشون تحت خط الفقر بحسب البنك الدولي فيما يتواصل ارتفاع نسبة البطالة، التي بلغت أكثر من 30 بالمئة لدى الشباب.

قد يهمك ايضـــًا :

تقدّم في مساعي تأليف الوزارة بعد موافقة الحريري على ترشيح الخطيب

سعد الحريري يُعلن عدم مُشاركته في الحكومة ويدعم ترشيح سمير الخطيب لرئاستها

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تأجيل مشاورات اختيار رئيس حكومة لبنان بعد توافق على إعادة تسمية سعد الحريري تأجيل مشاورات اختيار رئيس حكومة لبنان بعد توافق على إعادة تسمية سعد الحريري



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab