الخرطوم ـ جمال إمام
أفاد التلفزيون السوداني بأن المجلس السيادي ومجلس الوزراء في السودان اتفقا على حل حزب المؤتمر الوطني الذي كان يحكم البلاد خلال 30 عاما.
وكتب رئيس الوزراء السوداني في تغريدة على "تويتر"، اليوم الخميس، أن "قانون تفكيك النظام البائد وإزالة التمكين ليس قانونا للانتقام، بل هو من أجل حفظ كرامة هذا الشعب بعد أن أنهكته ضربات المستبدين وعبثت بثرواته ومقدراته أيادي بعض عديمي الذمة قصيري الخطو في مضمار القيم والشرف والأمانة والحقوق".
قانون تفكيك النظام البائد وإزالة التمكين ليس قانوناً للانتقام، بل هو من أجل حفظ كرامة هذا الشعب بعد أن أنهكته ضربات المستبدين وعبثت بثرواته ومقدراته أيادي بعض عديمي الذمة قصيري الخطو في مضمار القيم والشرف والأمانة والحقوق.
أجزنا هذا القانون في اجتماع مشترك؛ إقامة للعدل واحتراماً لكرامة الناس وصوناً لمكتسباتهم، وحتى يتسنى استرداد الثروات المنهوبة من خيرات الشعب الذي ظل قوياً وثائراً فشق درباً سدَّت المنافذ إليه لزمن طويل، وصبر حتى أزاح العتمة وأقبل على فجر الخلاص مستوياً في جماعة وها نحن نصليه حاضرا
وأضاف حمدوك: "أجزنا هذا القانون في اجتماع مشترك، إقامة للعدل واحتراما لكرامة الناس وصونا لمكتسباتهم...".
وأجاز مجلس الوزراء السوداني مشروع قانون حول "تفكيك" نظام الرئيس السابق عمر البشير، و"إزالة التمكين بمؤسسات الدولة" إلى جانب قانونين آخرين هما "مشروع قانون إلغاء قانون النظام العام والآداب العامة بالولايات لسنة 2019"، ومشروع قانون "مفوضية إعادة بناء المنظومة القانونية والعدلية لسنة 2019".
وكان حزب المؤتمر الوطني قد حذر في وقت سابق من اتخاذ هذه الخطوة. ووصف رئيس الحزب، إبراهيم الغندور، دعوات حل المؤتمر الوطني وتفكيكه "بالساذجة"، واعتبرها محاولة للانتقام السياسي.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
قطاع التنمية الاقتصادية في السودان يجيز مشروع الموازنة للعام المالي المقبل
العاملون في التلفزيون السوداني يحتجون لتأخر استحقاقاتهم المالية
أرسل تعليقك