جنوب الفلبين يدعم الحكم الذاتي للمسلمين بأغلبية ساحقة
آخر تحديث GMT18:13:53
 العرب اليوم -

تُزيد نتيجة الاستفتاء من آمال إنهاء عقود من العنف

جنوب الفلبين يدعم الحكم الذاتي للمسلمين بأغلبية ساحقة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جنوب الفلبين يدعم الحكم الذاتي للمسلمين بأغلبية ساحقة

جنوب الفلبين يدعم الحكم الذاتي للمسلمين
مانيلا ـ سليم الحلو

صوّت الفلبينيون في منطقة الجنوب ذات الأغلبية المسلمة، بأغلبية ساحقة، على إقامة منطقة حكم ذاتي جديدة تشمل خمس مقاطعات وثلاث مدن، وهي نتيجة تأمل الحكومة في أن تحل السلام في جزء من البلاد مزقته الحرب، وكذلك معالجة القضايا التي تجذب المجندين إلى جماعات مستوحاة من تنظيم "داعش" المتطرف.

وأعلنت لجنة الانتخابات يوم الجمعة أن استفتاء بانغسامورو، تم التصديق عليه، بعد 4 أيام من التصويت، والذي صوت فيه 1.6 مليون شخص بنعم، بينما صوت 250 ألف شخص بلا.

وسيعقد تصويت آخر في 6 فبراير/ شباط، للسماح لمزيد من المدن والقرى بالانضمام إلى المنطقة التي تتمتع بالحكم الذاتي.

وأنهى الاستفتاء العام صفقة سلام وقّعتها الحكومة مع جبهة تحرير مورو الإسلامية، في العام 2014، حيث تعهد المتمردون بإنهاء الانتفاضة الانفصالية التي استمرت لنحو 30 عامًا، وأسفرت عن مقتل أكثر من 100 ألف شخص، في مقابل الحصول على حكم ذاتي أوسع.

ورحّب مراد إبراهيم، رئيس جبهة التحرير، بالانتصار  لكنه قال إنه يعلم أن العمل الحقيقي من أجل سلام دائم قد بدأ للتو.

وأضاف"نرى ذلك تحديًا ضخمًا، لأننا كوننا ثوريين سنتحول إلى حكام، سيكون ذلك صعبًا للغاية، لأن الكثيرين منا لم يكونوا أبدًا في الحكومة."

 اقرا ايضَا:

"جبهة التحرير" الجزائرية تهاجم ضباطًا عارضوا تمديد ولاية بوتفليقة

وستوسع المنطقة التي تحمل اسم "بانغسامورو" سلطات وموارد وأراضي منطقة الحكم الذاتي في مينداناو المسلمة، كما ستتلقى مبلغ يقدر بنحو 1.3 مليار جنيه إسترليني، كمنحة لتعزيز التنمية في منطقة يوجد بها أعلى معدلات الفقر في الفلبين.

وستشمل بانغسامورو مناطق أرمنيا الأساسية من ماغوينداناو، ولاناو ديل سور، وباسيلان، وسولو، وتاوي تاوي.

وصوتت مدينة كوتاباتو، التي رفضت مرتين الانضمام إلى منطقة الحكم الذاتي، في استفتاءات سابقة، بنعم هذه المرة، بمعدل هامش ضيق أكثر من أي مكان آخر، حيث 36.682 موافق إلى 24.994 رافض.

وانتشرت الاحتفالات على مواقع التواصل الاجتماعي في وقت مبكر من ليلة الإثنين، حين أشارت الحسابات غير الرسمية إلى انتصار التصويت بنعم، في جميع أنحاء جنوب الفلبين، مما أثار الآمال في إنهاء عقود من العنف، وكانت هناك موجة من الهجمات الأخيرة من قبل المسلحين المرتبطين أو الذين يستحون الهجمات من تنظيم "داعش"، بما في ذلك حصار مدينة مراوي في عام 2017.

وأدى انفجار ليلة رأس السنة الجديدة إلى مقتل شخصين وإصابة العشرات في مدينة كوتاباتو، وفي الليلة التي سبقت الاستفتاء، ألقيت قنبلة يدوية على منزل لمسؤول عام.

ووصفت الحكومة يوم الاستفتاء بأنه سلمي نسبيًا، على الرغم من أنه تم الإبلاغ عن بعض المشاجرات خارج مراكز الاقتراع، وقد تجاوز الإقبال نسبة 85 ٪، وفقا ل جيمس جيمينيز، المتحدث باسم لجنة الانتخابات.

وستحدد خطوتان حاسمتان نجاح أو فشل المنطقة الناشئة حديثًا، وهما الحكم والتسريح، حيث سيعين الرئيس رودريغو دوتيرغ، السلطة الانتقالية في بانغسامورو، للحكم حتى أكتوبر/ تشرين الأول 2020، ميعاد إجراء الانتخابات في جميع أنحاء البلاد، ومن المتوقع أن يسيطر على السلطة الانتقالية 80 عضوًا من مرشحي جبهة التحرير، وثانيا، وستسرح جبهة التحرير قواتها التي يتراوح عددها بين 30 إلى 40 ألف فرد، مقابل المساعدة الاجتماعية والمعيشية. 

قد يهمك ايضَا:

أردوغان يتوقع إقامة منطقة آمنة على الحدود مع سورية قريباً وفقاً لاتفاق أضنة عام 98

قوات التحالف تقصف مواقع لتنظيم "داعش"في الضفة الشرقية لنهر الفرات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جنوب الفلبين يدعم الحكم الذاتي للمسلمين بأغلبية ساحقة جنوب الفلبين يدعم الحكم الذاتي للمسلمين بأغلبية ساحقة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
 العرب اليوم - إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب
 العرب اليوم - طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:41 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

ماجد الكدواني يواصل مُغامراته في"موضوع عائلي"

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حاتم يكشف مفاجأة حول إطلالاته الأخيرة

GMT 23:00 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

حقيقة زواج سمية الخشاب في العام الجديد

GMT 08:44 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

رامي صبري يوجّه رسالة لتامر حسني وهو يردّ

GMT 22:56 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يمازح الجمهور بعد مروره بموقف طريف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab