النواب البريطانيون يتهمون الجواسيس بحجب المعلومات عند فحص حوادث القتل
آخر تحديث GMT02:29:50
 العرب اليوم -

أبدت لجنة الاستخبارات رغبتها في الوصول إلى تفاصيل الهجوم على سورية

النواب البريطانيون يتهمون الجواسيس بحجب المعلومات عند فحص "حوادث القتل"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - النواب البريطانيون يتهمون الجواسيس بحجب المعلومات عند فحص "حوادث القتل"

صورة للمتطرف رياض خان "يسار الصورة"
لندن - كاتيا حداد

اتهم نواب البرلمان البريطاني، الجواسيس بحجب المعلومات عند فحص أول حادث قتل، من قبل الحكومة خارج نطاق القضاء لمتطرف بريطاني، في هجوم طائرة بلا طيار في سورية، وترغب لجنة الاستخبارات والأمن "ISC"، في الحصول على المزيد من التفاصيل بشأن التهديد الذي مثله الإرهابي على بريطانيا، وما إن كان تم اعتبار خطر الأضرار الجانبية بشكل صحيح.

النواب البريطانيون يتهمون الجواسيس بحجب المعلومات عند فحص حوادث القتل

وأخبرت لجنة الاستخبارات والأمن بقيادة المحامي العام السابق دومينيك جريف، مسؤولي المخابرات، أنها غير راضية عن المعلومات التي قاموا بتمريرها بشأن غارة 2015 الجوية، وتم تسليم هذا النقد في مذكرة لمكتب رقم 10، واستجابت المخابرات بأنه يجب على لجنة الاستخبارات والأمن، الالتزام باختصاصها في دراسة الاستخبارات، بدلًا من التشكيك في صنع القرار العسكري.

النواب البريطانيون يتهمون الجواسيس بحجب المعلومات عند فحص حوادث القتل

وقُتل رياض خان من كارديين في سبتمبر/ أيلول 2015، من قبل طائرة RAF Reaper من دون طيار، وأمر ديفيد كاميرون رئيس الوزراء البريطاني، حينها بالهجوم باعتبار أن رياض يمثل تهديدًا وشيكًا على بريطانيا، قائلًا "كان هناك إرهابي يوجه إلى القتل في شوارعنا، ولم يكن لدينا وسيلة أخرى لمنعه"، إلا أن لجنة الاستخبارات والأمن أوضحت أنها غير متأكدة من التهديد الذي يمثله خان بما يكفي للمضي قدمًا في الهجوم، وتساءلت اللجنة عما إن كان كاميرون أخذ في اعتباره الأضرار الجانبية للغارة، التي أودت بحياة اثنين أخرين من المتطرفين، بما في ذلك راهول أمين من أبردين.

وتم الكشف عن اغتيال خان، في غارة بريطانية في نزاع بريطاني مُثار، وأصّر كاميرون على أن الهجمات كانت من أعمال الدفاع عن النفس، وليست ممارسة لإقناع البرلمان بالتصويت للقيام بمزيد من الأعمال العسكرية ضد "داعش"، مشيرًا إلى إحباط بعض المؤامرات بينما لا تزال بعض المؤامرات الأخرى نشطة، وردًا على سؤال ما إن كان سيفعل ذلك مرة أخرى، قال كاميرون "إذا كان ذلك ضروريًا للحفاظ على بريطانيا والدفاع عن النفس، وليس هناك طرق أخرى للقيام بذلك نعم سأفعلها، تُركنا للتفكير، وهو أمر صعب للغاية، إما أن نلقي السلاح ونبتعد ومن ثم ننتظر الفوضى والإرهاب ليضرب بريطانيا، أو نتخذ إجراءً من أجل المصلحة الوطنية".

وزعم كاميرون أن خان وحسين، كانا ينظمان لهجمات إرهابية رفيعة المستوى، في الاحتفالات العامة خلال الصيف من معقل داعش في الرقة، وشملت الأهداف الاحتفالات بيوم VJ Day و VE day في 8 مايو/ أيار، وشمل حضور الاحتفالات عشرات المحاربين القدامى وكبار الشخصيات بما في ذلك الملكة، وأضاف غريف "كانت الهجمات وحشية، وأنها ستؤدي إلى تحدي قانوني".

النواب البريطانيون يتهمون الجواسيس بحجب المعلومات عند فحص حوادث القتل

وأصبح خان الذي كان طالب في كاردييف صبي الملصقات لدى تنظيم "داعش"، عندما ظهر في فيديو دعائي باسم "لا حياة دون جهاد" في يونيو/ حزيزان العام الماضي، وحثّ الغربيين على الانضمام إلى الحرب، ووصف خان الذي حضر في الصف السادس في كلية سانت ديفيد بواسطة أصدقاءه أنه كان تلميذ مواظب على الدروس ويحب الرياضة، وعندما اختفى خان أعربت عائلته عن رغبتها الشديدة في عودته إلى المنزل، وتوصلت إليه والدته رقية (42 عاما)، قائلة "برجاء العودة إلى المنزل قبل فوات الأوان، أنت أبني الوحيد، أحبك كثيرًا"، ولكن بعد وصول خان إلى سورية أواخر عام 2013 مع صديقه ناصر مثنى (21 عاما)، طالب الطب أصبح من الصعب التعرف على خان، ونشر مشاركات وصور دموية مثل غيره من مقاتلي "داعش" عبر "تويتر"، متفاخرًا بإعدام العديد من السجناء وقطع رؤوسهم.

وأشارت صفحة خان على الفيسبوك، إلى أنه من مشجعي تشيلسي، وأنه يلعب FIFA 12 و Call of Duty ما يكشف عن سرعة تحوله من مراهق عادي إلى مقاتل متطرف متعطش للدماء، وبعد ظهور خان في فيديو دعائي متطرف بالسلاح، أعربت والدته أنه تعرض لغسيل دماغ للانضمام إلى "داعش".

وأصر كاميرون على أن الغارة كانت قانونية تمامًا بعد أخذ المشورة القانونية من النائب العام، مضيفًا "نحن نمارس الحق الطبيعي في بريطانيا في الدفاع عن النفس، وكان هناك دليلًا واضحًا على تخطيط هؤلاء الأفراد إلى هجمات مسلحة ضد بريطانيا، وذلك جزء من سلسلة من المحاولات الفعلية، والتي أحبطنا بعضها لمهاجمة بريطانيا وحلفائها، وفي ظل الظروف السائدة في سورية كانت الغارات الجوية الوسيلة الوحيدة لتعطيل فعالية الهجمات المخطط لها من قبل هذا الشخص، لذلك يعد من الضروري والمناسب الدفاع عن النفس في بريطانيا".
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النواب البريطانيون يتهمون الجواسيس بحجب المعلومات عند فحص حوادث القتل النواب البريطانيون يتهمون الجواسيس بحجب المعلومات عند فحص حوادث القتل



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 02:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

استشهاد أكثر من 40 شخصًا في غارات إسرائيلية على لبنان
 العرب اليوم - استشهاد أكثر من 40 شخصًا في غارات إسرائيلية على لبنان

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 11:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجددا بعد غياب 12 عاما

GMT 13:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أمازون تؤكد تعرض بيانات موظفيها للاختراق من جهة خارجية

GMT 13:40 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تطلق قمرا صطناعيا جديدا لرصد انبعاثات غاز الميثان

GMT 17:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل شخصين في الغارة الإسرائيلية على مدينة صور جنوبي لبنان

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab