هنية يدعو إلى مجلس وطني توحيدي يضم حماس وحركة الجهاد الإسلامي
آخر تحديث GMT19:14:32
 العرب اليوم -

يحمي الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين كفصيل تاريخي في المنظمة

هنية يدعو إلى مجلس وطني توحيدي يضم حماس وحركة الجهاد الإسلامي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هنية يدعو إلى مجلس وطني توحيدي يضم حماس وحركة الجهاد الإسلامي

رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية
غزة ـ كمال اليازجي

 دعا رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية إلى "عقد مجلس وطني توحيدي" وفق تفاهمات اجتماع بيروت مطلع العام الماضي، واتفاقات القاهرة أعوام 2005 و2011 و2017 "لبناء منظمة التحرير الفلسطينية بناء قويًا يضم حماس وحركة الجهاد الإسلامي ويحمي الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين كفصيل تاريخي في المنظمة". وقال هنية في كلمة ألقاها عبر الهاتف خلال مهرجان احتفال الكتلة الإسلامية بفوزها في انتخابات جامعة بير زيت أمس، إن "شعبنا وطلابنا يلتفون حول خيار المقاومة ومتمسكون بالأرض والقدس وحق العودة، ويرفضون التعاون الأمني وملاحقة المقاومة". وحض على "بناء نظام سياسي قوي من خلال الانتخابات الحرة النزيهة والوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام وتحقيق الشراكة"، مؤكداً أن "الحركة مع إجراء انتخابات شاملة رئاسية وتشريعية ومجلس وطني مستفيدين من التجربة الناجحة في الجامعات الفلسطينية".

ورأى هنية أن "الانتخابات والشراكة هي الأنسب لبناء النظام الفلسطيني والأفضل في مراحل التحرر الوطني"، مشددًا على أن انتخابات مجلس الطلاب في جامعة بير زيت "أثبتت أن ليس في الإمكان إلغاء الكتلة الإسلامية أو تجاوز حماس على رغم كل محاولات الطمس والملاحقة الأمنية ومحاولات الاجتثاث من قبل الاحتلال، ومحاولات التفرد من قبل السلطة، فهي عصية على الكسر ومتجذرة في وعي الطلاب".

واعتبر أنه "لا يمكن فصل الانتخابات الطالبية التي أجريت في بير زيت عن البيئة المحيطة بها، ونحن ما زلنا نعيش حال الانقسام والتفرد في إدارة الشأن الوطني وتجلى ذلك بوضوح في انعقاد المجلس الوطني بعيداً من الإجماع وإقصاء قوى وفصائل قوية ومتجذرة في ساحاتنا الفلسطينية". وقال هنية إن "التحدي الأخطر هو الصراع مع الاحتلال الذي يستهدف القدس واللاجئين والقضية برمتها بفعل صفقة القرن، والتواطؤ الإسرائيلي والإقليمي مع هذه الصفقة". وأضاف أن "شعبنا يُحيي حراك النكبة من خلال مسيرات العودة" على حدود القطاع يومي الإثنين والثلثاء المقبلين. 

ورأى أن "هذه الانتخابات تكتسب أهمية تتعدى حدود الجامعة على رغم أنها نقابية طالبية وهذا شرف للكتلة الإسلامية بأن تترأس مجلس الطلاب للعام الرابع على التوالي وتقدم خدماتها للطلاب".

و نظمت حركة "فتح" وقفة جماهيرية غاضبة في حديقة الجندي المجهول غرب مدينة غزة أمس، احتجاجاً على قرارات حكومة التوافق الوطني عدم صرف رواتب موظفي السلطة الفلسطينية في القطاع.

وندد المئات من أنصار الحركة وأهالي الشهداء والجرحى والأسرى بوقف الرواتب والحسوم عليها، ورددوا هتافات غاضبة تدعو إلى صرفها أسوةً بموظفي السلطة في الضفة الغربية. وقال منسق مفوضية الأسرى والمحررين في الحركة جهاد أو غبن إن الوقفة "جاءت لإعلاء الصوت ضد قرارات قطع الرواتب وخفضها". وقال: "إننا بصراحة أصبحنا متسولين، بعد هذه القرارات الظالمة"، مضيفاً أن "شعبنا وبخاصة الأسرى والجرحى والموظفين يعيشون على الرواتب، وعندما تقطع أو يتم تقليصها لا نستطيع توفير حياة كريمة لأطفالنا". ووصف امتناع الحكومة عن صرف الرواتب بـ "القرار الظالم ولا يساعد في إعادة اللُحمة الوطنية"، داعياً إلى الوحدة وإنهاء الانقسام.

وقال القيادي في الحركة سعيد الصفطاوي في كلمة عن إقليم وسط القطاع إن فتح "لن تسمح ولن تسكت على هذه الإجراءات، التي تُتخذ ضد المناضلين والأسرى وعوائل الشهداء والجرحى والموظفين".

وشدد الصفطاوي على أن "الموظفين دفعوا دماءهم من أجل غزة وفلسطين والدفاع عن الشرعية الفلسطينية، ورسالتنا اليوم إلى حكومة الحمدالله أننا لن نسمح بهذه الإجراءات الظالمة". وقال: "لا يجوز لنا أن نستكين على هذه المهانة والذل الذي يوجه لغزة"، مطالباً الحمدالله "بتنفيذ قرار الرئيس محمود عباس وصرف الرواتب لموظفي السلطة في غزة".

واعتبر الناطق باسم "تفريغات 2005" رامي أبو كرش أن حكومة الحمدالله "تستهتر بمشاعر الموظفين ومعاناتهم".

 ورأى أن كل ممارسات الحكومة في حق الموظفين و "تفريغات 2005" وعوائل الشهداء والجرحى "لا تساهم في تعزيز الوحدة، بل تزيد من الانقسام".

وشدد أبو كرش على أنه "لا يجوز الضرب عرض الحائط بقرارات المجلس الوطني وتجاهل قرارات الرئيس عباس بإعادة رواتب الموظفين" في القطاع.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هنية يدعو إلى مجلس وطني توحيدي يضم حماس وحركة الجهاد الإسلامي هنية يدعو إلى مجلس وطني توحيدي يضم حماس وحركة الجهاد الإسلامي



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض
 العرب اليوم - الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه
 العرب اليوم - العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح
 العرب اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 01:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف مناطق إسرائيلية قبل بدء سريان وقف إطلاق النار

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab