احتجاجات الغلاء في تونس والسودان تتصاعد
آخر تحديث GMT10:54:05
 العرب اليوم -

اتخذت منحى عنيفًا وشملت اعتقالات واسعة

احتجاجات الغلاء في تونس والسودان تتصاعد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - احتجاجات الغلاء في تونس والسودان تتصاعد

احتجاجات الغلاء في تونس
تونس - كمال السليمي

تصاعد الغليان في الشارعين التونسي والسوداني، الأربعاء، رفضًا لإجراءات الحكومة التقشفية وارتفاع الأسعار، في حين تمسكت سلطات البلدين بأسلوب قمع الاحتجاجات الشعبية التي اتخذت أحيانًا منحىً عنفيًا، وخطرًا، لا سيما في السودان حيث انتقلت التظاهرات إلى الجامعات تعرضت لقمع السلطات.

وأعلنت وزارة الداخلية التونسية، اعتقال 237 محتجًا، بينهم «متشددين»، بعد مهاجمة مقار حكومية ومراكز شرطة، وسرقة متاجر، خلال احتجاجات ليل الثلاثاء– الأربعاء، وصرح الناطق باسم الوزارة، العميد خليفة الشيباني، بأن المعتقلين في محافظات عدة تورطوا في نهب محال تجارية وممتلكات عامة وإقفال طرقات، لافتًا إلى إصابة نحو 50 شرطيًا بجروح.

واشتبكت الشرطة مع المحتجين في العاصمة ونحو 12 محافظة أخرى، وشهدت بعض مناطق العاصمة صدامات ليلية بين قوات الأمن ومجموعات اقتحمت منشآت حكومية وممتلكات خاصة ومحال تجارية، حيث أطلقت الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريقهم.

وفي جزيرة «جربة»، جنوب شرقي، حاول بعض الأشخاص إحراق مدرسة دينية يهودية ليل الثلاثاء، وعلى رغم أن وزارة الداخلية نفت علمها بوقوع الاعتداء، لكن رئيس الطائفة اليهودية في تونس بيريز الطرابلسي قال إن «مجهولين استغلوا انشغال الشرطة بالاحتجاجات، وألقوا زجاجات حارقة داخل بهو مدرسة يهودية، ولم تقع أي إصابات وأتت الأضرار خفيفة».

ولم تنجح تصريحات رئيس الوزراء، يوسف الشاهد، في تهدئة الأوضاع، إذ أصرّت أحزاب المعارضة والقوى الشبابية المحتجة على تعليق العمل بفصول قانون المالية والتراجع عن زيادة أسعار المواد الاستهلاكية التي أثارت غضب الشارع.

ودعت حركة «النهضة» الإسلامية في بيان، إلى إطلاق «حوار وطني اقتصادي واجتماعي تشارك فيه الأحزاب والمنظمات الاجتماعية ومجموعة خبراء، ويتم فيه الاستماع إلى مشاغل المواطنين وتُعالج فيه كل القضايا والملفات ويتمّ تصويب رؤية الحكومة الاقتصادية لتسريع الانتقال الاقتصادي وتحقيق التنمية الشاملة».

وفي السودان، تظاهر طلاب في جامعتي «الخرطوم» و«الأحفاد» عصر الأربعاء، ضد ارتفاع أسعار السلع وتدهور الاقتصاد، وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع وحاصرتهم منعًا لخروجهم إلى الشارع، وقال طلاب في جامعة الخرطوم إن الشرطة أطلقت الغاز المسيل للدموع بكثافة عليهم، لمنعهم من الخروج للتظاهر في الشارع، مشيرين إلى تعرض زملاء لهم لإصابات وحالات اختناق.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

احتجاجات الغلاء في تونس والسودان تتصاعد احتجاجات الغلاء في تونس والسودان تتصاعد



GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab