بوتين يرفض تصريحات بعض الأميركيين بشأن قمة هلسنكي
آخر تحديث GMT08:34:06
 العرب اليوم -

واجه ترامب انتقادات شديدة لعدم تحدّيه الرئيس الروسي

بوتين يرفض تصريحات بعض الأميركيين بشأن "قمة هلسنكي"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بوتين يرفض تصريحات بعض الأميركيين بشأن "قمة هلسنكي"

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
موسكو - حسن عمارة

حذّر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس، من أن بعض القوى السياسية في الولايات المتحدة، في صيغة تشير عادة إلى عصبة مفترضة مناهضة لروسيا في مؤسسة الأمن القومي الأميركية، تحاول أن تقوض ما أسماه اجتماعا ناجحا هذا الأسبوع مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

ينتقد معارضي العلاقات الأميركية-الروسية
قال بوتين في خطاب بشأن السياسة الخارجية للسفراء الروسيين "نرى أن هناك قوى في الولايات المتحدة يمكنها التضحية بسهولة بالعلاقات الروسية الأميركية، من أجل طموحاتهم، دعونا نرى كيف تتطور الأحداث، لا سيما بالنظر إلى أن قوى معينة تحاول التنصل من نتائج الاجتماع في هلسنكي".

جاءت هذه التصريحات بعد أن حاول ترامب، الذي انتقده ممثلون من كلا الحزبين لاقتراح أنه قبل نفي الروسيين للتدخل في انتخابات عام 2016، على النقيض من استنتاجات وكالات الاستخبارات الأميركية، توضيح رأيه في اجتماع وزاري في واشنطن.

وقال بوتين الخميس إن روسيا بينما تطور سياستها الخارجية تجاه الولايات المتحدة يجب أن تنظر في جهود المجموعة القوية للغاية في واشنطن والتي تسعى إلى تقويض العلاقات الجيدة بين البلدين.

كانت هذه التعليقات من أكثر التعليقات اتساعًا حتى الآن من قبل بوتين بشأن الرأي الروسي حول ما إذا كانت "الدولة العميقة" لنخب الأمن القومي تهيمن على السياسة الأميركية وتتآمر لإحباط ترامب.

ترامب يستخدم مصطلحا شيوعيا
ويبدو أن ترامب يشعر أن المحادثات في فنلندا كانت مثمرة، حيث قال عبر "تويتر": "لقد حققت القمة مع روسيا نجاحا كبيرا، باستثناء العدو الحقيقي للشعب، وسائل الإعلام المزيفة"، مضيفًا "أتطلع إلى اجتماعنا الثاني حتى نتمكن من البدء في تنفيذ بعض الأمور العديدة التي نوقشت، بما في ذلك وقف التطف وأمن لإسرائيل والأسلحة النووية".

ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي يصف فيها السيد ترامب الصحافيين بأنهم "عدو الشعب"، وهي عبارة ذات تاريخ طويل ومعقد في الاتحاد السوفييتي السابق.

وطالب نيكيتا خروتشوف، وهو شيوعي متشدد، بإنهاء استخدام المصطلح في العام 1956 لأنه كان، كما قال "قدم خصيصًا لغرض الإبادة الجسدية" لمن اختلف مع ستالين.

وتحدث مسؤولون روسيون آخرون لأشهر عديدة عن مؤامرات في أميركا ضد ترامب، مكررين انتقادات الرئيس الأميركي نفسه للتحقيق الخاص في التدخل في تدخل روسيا في الانتخابات الأميركية، والتواطؤ المحتمل مع أعضاء فريق حملة ترامب كعمل مدبر من الدولة العميقة.

وقال بوتين "نرى أن هناك قوى في الولايات المتحدة تضع مجموعتها الخاصة ومصالح حزبية ضيقة فوق المصالح الوطنية".

بوتين يستعين بالأدب الروسي
وفي إشارة إلى معارضي سياسات ترامب في روسيا، بدا بوتين كأنه مقتبس بعض العبارات من كتاب "الرؤساء الاثنا عشر" من قبل الهجائيين الروسيين، إيليا إلف، ويفغيني بتروف مستخدما عبارة ساخرة مألوفة لدى قراء الأدب الروسي، كما استجاب السيد بوتين للانتقادات النابعة من المؤتمر الصحافي بعد اجتماع القمة، وأصدر توضيحا لتعليقاته، واقترح الإثنين أن موسكو قد تسمح لعملاء إنفاذ القانون الأميركيين باستجواب 12 رجلاً روسيًا حددهم المدعي الخاص الأميركي، روبرت مويلر، بصفتهم ضباطًا في الاستخبارات العسكرية قاموا باختراق اللجنة الوطنية الديمقراطية وأهدافًا أخرى خلال انتخابات 2016، إذا سمحت الدول لروسيا باستجواب عملاء المخابرات الأميركية وغيرهم ممن يشتبه في قيامهم بنشاط غير قانوني في روسيا.

ووصف ترامب حديث بوتين بأنه "عرض رائع"، وبالعودة إلى واشنطن، قالت السكرتيرة الصحافية للبيت الأبيض، سارة هوكابي ساندرز، إن الفكرة قيد النظر، على الرغم من أن المتحدثة باسم وزارة الخارجية، هيذر نوايرت، وصفت الفكرة بأنها "سخيفة تماما".

وكمثال على الكيفية التي يمكن أن يكون بها مثل هذا الترتيب مفيدًا، قال السيد بوتين إن عملاء إنفاذ القانون في روسيا أرادوا استجواب شركاء من مستثمر في روسيا في وقت سابق، وهو وليام إف براودر، الذي قال إنه انتهك قوانين الضرائب الروسية وتبرع بـ400 مليون دولار من الأموال، ونفى السيد براودر انتهاك قوانين الضرائب الروسية.

وواجه ترامب انتقادات شديدة بسبب عدم تحديه بوتين خلال المؤتمر الصحافي المشترك الذي عقد بعد الانتهاء من اجتماع القمة، الأمر الذي اعتبره مشرعون من كلا الحزبين خطرا وإحراجا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوتين يرفض تصريحات بعض الأميركيين بشأن قمة هلسنكي بوتين يرفض تصريحات بعض الأميركيين بشأن قمة هلسنكي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab