واشنطن - محمد صالح
أعلن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إن هناك إمكانية لقيامه بزيارة إلى المملكة العربية السعودية في وقت قريب.
و قالت مصادر أميركية مطلعةً تحدثت عن أن الزيارة إن بايدن ماضٍ في رحلة كثرت حولها التكهنات إلى المملكة العربية السعودية قريبا.
وعند سؤاله حول تلك التقارير الصحفية التي تحدثت عن هذه الزيارة أجاب بايدن قائلا " لست متأكدا من أنني سأقوم بالزيارة، لكن هناك احتمالا بأن أتوجه للقاء قادة من إسرائيل ودول عربية، وستكون السعودية ضمن تلك الجولة إذا ما قمت بها. لكن ليس هناك من خطط مباشرة في الوقت الحالي".
وحول موقف الولايات من المتحدة من ملف حقوق الإنسان في المملكة الخليجية قال بايدن "اعلموا جميعا أني لن أغير موقفي قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إن هناك إمكانية لقيامه بزيارة إلى المملكة العربية السعودية في وقت قريب.
وكانت تقارير إعلامية أمريكية تحدثت عن أن الزيارة وشيكة، حيث نقلت شبكة سي إن إن، وواشنطن بوست، ونيويورك تايمز، عن مصادر دبلوماسية أمريكية القول إن بايدن ماضٍ في رحلة كثرت حولها التكهنات إلى السعودية قريبا.
وعند سؤاله حول تلك التقارير الصحفية، أجاب بايدن قائلا " لست متأكدا من أنني سأقوم بالزيارة، لكن هناك احتمالا بأن أتوجه للقاء قادة من إسرائيل ودول عربية، وستكون السعودية ضمن تلك الجولة إذا ما قمت بها. لكن ليس هناك من خطط مباشرة في الوقت الحالي".
وحول موقف الولايات من المتحدة من ملف حقوق الإنسان في المملكة الخليجية قال بايدن "اعلموا جميعا أني لن أغير موقفي بخصوص حقوق الإنسان، لكن كرئيس للولايات المتحدة، تقتضي وظيفتي، إحلال السلام، عندما أستطيع، وهذا ما سأفعله".
وربما يلتقي بايدن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، بحسب ما نقلت شبكة سي إن إن.
ولازال اغتيال خاشقجي، في القنصلية السعودية في اسطنبول، يلطخ سمعة ولي العهد السعودي، كإصلاحي في الغرب، رغم أن الحكومة السعودية تنكر أي علاقة لبن سلمان بالاغتيال.
وتأتي تقارير الزيارة بعد ساعات من تلبية السعودية لاثنين من أولويات الإدارة الأمريكية، وهما الموافقة على زيادة إنتاج النفط، والعمل على تمديد هدنة للحرب في اليمن.
ويسعى بايدن للتوصل إلى حلول عملية، لزيادة المعروض من النفط على الساحة العالمية، بسبب أزمة الوقود، والطاقة التي تعانيها بلاده، والغرب عموما بعد تأثر هذه الدول بالعقوبات التي فرضتها على روسيا، في أعقاب غزوها لأوكرانيا.
وفي تصريح للصحفيين، أشادت متحدثة البيت الأبيض بدورٍ قام به محمد بن سلمان والعاهل السعودي سلمان في تمديد الهدنة في حرب اليمن.
وقالت جان-بيير إن "هذه الهدنة لم تكن لتتحقق دون تعاون دبلوماسي من دول فاعلة في المنطقة. ونحن هنا نشيد بدور قياديّ للملك سلمان وولي العهد السعودي في تعزيز الهدنة".
وأعلنت الأمم المتحدة الخميس توصل الطرفين المتحاربين في اليمن إلى اتفاق لتمديد الهدنة بينهما.
لكن المتحدثة، قالت إنه ليس أمامها رحلة لكي تعلن عنها، غير أنها استدركت بالقول إن "الرئيس يتطلع إلى فرص للتفاعل مع قادة من منطقة الشرق الأوسط".
وكانت وكالة إيجانس فرانس، قد نقلت عن مسؤول بارز في الإدارة الأمريكية، القول إنه "إذا رأى بايدن أن من مصلحة الولايات المتحدة التفاعل مع قائد خارجي وأن هذا التفاعل سيكون مثمرا، فسيقدم على ذلك".
وفي وقت لاحق من الشهر الجاري، يسافر بايدن إلى إسبانيا لحضور قمة حلف شمال الأطلسي الناتو، وإلى ألمانيا لحضور قمة مجموعة السبع الصناعية الكبرى.
ويتوقع كثيرون أن يتوجه بايدن في زيارة لإسرائيل، حيث من المؤكد كما هي الحال في السعودية، أن يواجه الرئيس الأمريكي أسئلة حول تباطؤ دبلوماسية بلاده إزاء إيران - التي تمثل خصما للدولتين.
وقال المبعوث الأممي الخاص لليمن، هانس غراندبورغ، في بيان: "أود أن أعلن أن طرفي النزاع وافقا على اقتراح من الأمم المتحدة بتمديد الهدنة بينهما لمدة شهرين إضافيين".
وعلى صعيد أسعار النفط، اتفقت الدول المنتجة في تحالف أوبك بلس بقيادة السعودية، على زيادة الانتاج بعدما أعلن الاتحاد الأوروبي عن حظر كبير على الإمدادات من الخام الروسي.
تأتي الخطوة للسيطرة على ارتفاع أسعار النفط ولكي تمهد الطريق لزيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن المرتقبة إلى الرياض.
ووافق تحالف أوبك بلس على رفع الإنتاج ليصل خلال شهر يوليو/ تموز المقبل إلى 648 ألف برميل يوميا أو ما يعادل سبعة في المئة من الطلب العالمي، وبالمثل خلال شهر أغسطس/ آب المقبل، وذلك بدلا من الكمية التي كانت مقررة سلفا وهي 432 ألف برميل يوميا.
وحتى يوم أمس الأول الأربعاء، كان هناك بيان للبيت الأبيض يقول إن بايدن لا يزال يستشعر "نبذا" تجاه ولي العهد السعودي نظرًا لدور تنسبه إليه المخابرات الأمريكية في مقتل الصحفي المعارض جمال خاشقجي، والتمثيل بجثته، في تركيا عام 2018.
وشوهت جريمة قتل خاشقجي في السفارة السعودية باسطنبول صورة محمد بن سلمان كإصلاحي. وتنكر السلطات السعودية أي دور لابن سلمان في مقتل خاشقجي.
وقالت مصادر مطلعة إن بايدن يسعى لزيارة السعودية بالتزامن مع رحلة يقوم بها إلى أوروبا وإسرائيل في يونيو/ حزيران.
للولايات المتحدة، تقتضي وظيفتي، إحلال السلام، عندما أستطيع، وهذا ما سأفعله".
وربما يلتقي بايدن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، بحسب ما نقلت شبكة سي إن إن.
ولازال اغتيال خاشقجي، في القنصلية السعودية في اسطنبول، يلطخ سمعة ولي العهد السعودي، كإصلاحي في الغرب، رغم أن الحكومة السعودية تنكر أي علاقة لبن سلمان بالاغتيال.
وتأتي تقارير الزيارة بعد ساعات من تلبية السعودية لاثنين من أولويات الإدارة الأمريكية، وهما الموافقة على زيادة إنتاج النفط، والعمل على تمديد هدنة للحرب في اليمن.
ويسعى بايدن للتوصل إلى حلول عملية، لزيادة المعروض من النفط على الساحة العالمية، بسبب أزمة الوقود، والطاقة التي تعانيها بلاده، والغرب عموما بعد تأثر هذه الدول بالعقوبات التي فرضتها على روسيا، في أعقاب غزوها لأوكرانيا.
وفي تصريح للصحفيين، أشادت متحدثة البيت الأبيض بدورٍ قام به محمد بن سلمان والعاهل السعودي سلمان في تمديد الهدنة في حرب اليمن.
وقالت جان-بيير إن "هذه الهدنة لم تكن لتتحقق دون تعاون دبلوماسي من دول فاعلة في المنطقة. ونحن هنا نشيد بدور قياديّ للملك سلمان وولي العهد السعودي في تعزيز الهدنة".
وأعلنت الأمم المتحدة الخميس توصل الطرفين المتحاربين في اليمن إلى اتفاق لتمديد الهدنة بينهما.
لكن المتحدثة، قالت إنه ليس أمامها رحلة لكي تعلن عنها، غير أنها استدركت بالقول إن "الرئيس يتطلع إلى فرص للتفاعل مع قادة من منطقة الشرق الأوسط".
وكانت وكالة إيجانس فرانس، قد نقلت عن مسؤول بارز في الإدارة الأمريكية، القول إنه "إذا رأى بايدن أن من مصلحة الولايات المتحدة التفاعل مع قائد خارجي وأن هذا التفاعل سيكون مثمرا، فسيقدم على ذلك".
وفي وقت لاحق من الشهر الجاري، يسافر بايدن إلى إسبانيا لحضور قمة حلف شمال الأطلسي الناتو، وإلى ألمانيا لحضور قمة مجموعة السبع الصناعية الكبرى.
ويتوقع كثيرون أن يتوجه بايدن في زيارة لإسرائيل، حيث من المؤكد كما هي الحال في السعودية، أن يواجه الرئيس الأمريكي أسئلة حول تباطؤ دبلوماسية بلاده إزاء إيران - التي تمثل خصما للدولتين.
وقال المبعوث الأممي الخاص لليمن، هانس غراندبورغ، في بيان: "أود أن أعلن أن طرفي النزاع وافقا على اقتراح من الأمم المتحدة بتمديد الهدنة بينهما لمدة شهرين إضافيين".
وعلى صعيد أسعار النفط، اتفقت الدول المنتجة في تحالف أوبك بلس بقيادة السعودية، على زيادة الانتاج بعدما أعلن الاتحاد الأوروبي عن حظر كبير على الإمدادات من الخام الروسي.
تأتي الخطوة للسيطرة على ارتفاع أسعار النفط ولكي تمهد الطريق لزيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن المرتقبة إلى الرياض.
ووافق تحالف أوبك بلس على رفع الإنتاج ليصل خلال شهر يوليو/ تموز المقبل إلى 648 ألف برميل يوميا أو ما يعادل سبعة في المئة من الطلب العالمي، وبالمثل خلال شهر أغسطس/ آب المقبل، وذلك بدلا من الكمية التي كانت مقررة سلفا وهي 432 ألف برميل يوميا.
وحتى يوم أمس الأول الأربعاء، كان هناك بيان للبيت الأبيض يقول إن بايدن لا يزال يستشعر "نبذا" تجاه ولي العهد السعودي نظرًا لدور تنسبه إليه المخابرات الأمريكية في مقتل الصحفي المعارض جمال خاشقجي، والتمثيل بجثته، في تركيا عام 2018.
وشوهت جريمة قتل خاشقجي في السفارة السعودية باسطنبول صورة محمد بن سلمان كإصلاحي. وتنكر السلطات السعودية أي دور لابن سلمان في مقتل خاشقجي.
وقالت مصادر مطلعة إن بايدن يسعى لزيارة السعودية بالتزامن مع رحلة يقوم بها إلى أوروبا وإسرائيل في يونيو/ حزيران
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
بايدنْ يصرحُ الإدارةَ الأمريكيةَ تتعاملُ جيدا معَ التضخمِ والاقتصادِ أضافَ وظائف
بايدن يحمل روسيا مسؤولية ارتفاع الأسعار وتعطل إمدادات القمح
أرسل تعليقك