التحقيقات تظهر أن مهاجم الكونغرس كان أقيل من وظيفته لمحاولته سرقة أوراق رسمية
آخر تحديث GMT12:45:37
 العرب اليوم -

بعد مقتله إثر إطلاقه النار على أعضاء في الكونغرس في ملعب فرجينيا

التحقيقات تظهر أن مهاجم الكونغرس كان أقيل من وظيفته لمحاولته سرقة أوراق رسمية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - التحقيقات تظهر أن مهاجم الكونغرس كان أقيل من وظيفته لمحاولته سرقة أوراق رسمية

مهجام الكونغرس "جيمس هودجكينسون"
واشنطن ـ يوسف مكي

تسبَّبت إقالة جيمس هودجكينسون، بسبب محاولة اختلاس في أوراق رسمية، في إطلاقه النار على عضو الكونغرس لسخطه على المؤسسة، حسبما كشف تقرير لموقع "دايلي ميل" البريطاني. وكان المسلح الذي أطلق الناء على أعضاء من الكونغرس ينتمون إلى الحزب الجمهوري في ملعب "البيسبول" في فرجينيا، تسبب في إصابة خمسة أشخاص بما في ذلك زعيم الغالبية النيابية في الكونغرس ستيف سكاليس، ما قد يشير إلى وجود ضغينة عميقة ضد المسؤولين بعد أن منع من العمل في مقاطعاته المحلية.

التحقيقات تظهر أن مهاجم الكونغرس كان أقيل من وظيفته لمحاولته سرقة أوراق رسمية

وكان المسلح قد حاول في السابق سرقة أوراق من مكتب موظفة تعمل في مقاطعة "سانت كلير" في مكاتبه في "بليفيل". وقد قبضت عليه. ودافع عن أفعاله مدعيًا أنه كان يبحث عن شيك أجره بسبب عمله الذي كان يقوم به نيابة عن مقاول خاص للسلطة المحلية كمفتش سكني. وكان قد وصل إلى مكاتب السلطة قبل ساعات من وصول الموظفين. ونفى أنه كان يحاول السرقة عند القبض عليه.

التحقيقات تظهر أن مهاجم الكونغرس كان أقيل من وظيفته لمحاولته سرقة أوراق رسمية

وأبلغت الموظفة عن الحادث إلى الإدارة العليا، وبعد التحقيق، فصل من منصبه كمتعاقد بسبب "السلوك غير المقبول"، وتم إبعاده عن أي عمل آخر من قبل المقاول ومنع من مكاتب المقاطعات. ولم يبلغ عن الحادث الذي وقع في عام 2003 في مكاتب إدارة المنح الحكومية في مقاطعة سانت كلير.

وتمكن من إعادة التقدم بطلب للحصول على ترخيص المقاول في عام 2012، لكنه لم يعد الأوراق اللازمة لإعادة منصبه ولم يقم بأي اتصال آخر مع الإدارة. ولم يكن هناك أي تهمة جنائية ضد المتطرف اليساري الذي قتل في تبادل لأطلاق النار في ولاية فرجينيا بعد أن نفذت ذخيرة مسدسه.

التحقيقات تظهر أن مهاجم الكونغرس كان أقيل من وظيفته لمحاولته سرقة أوراق رسمية

بيد أن مكتب التحقيقات الفيدرالي يُحقق حاليًا في ما اذا كان ذلك قد أدى الى عقد من الاستياء من قبل الناشط السياسي الذي أثار غضبه المتصاعد عليهما دفعه للسفر الى فرجينيا واطلاق النار على خصومه السياسيين. ويتولى مكتب التحقيقات الفدرالي قيادة التحقيق في كيفية سافر المواطن من وسط الغرب لتنفيذ هجومه بالبنادق ولم يتمكن الوكلاء بعد من التأكد من أن ميوله السياسية كانت وراء الهجوم تمامًا. ويُعد استياؤه تجاه نظام الحكم الرسمي بعد إطلاق سراحه هو من بين الأسباب المحتملة التي يجري بحثها.

وقال ريتشارد واتسون شريف مقاطعة سانت كلير، الذي تم تدريبه في أكاديمية مكتب التحقيقات الفدرالي في كوانتيكو، فيرجينيا، عن دوافعه: "لا أحد يعرف حقا. كل ما يقوله الناس مجرد تكهنات. ويحاول مكتب التحقيقات الفدرالي التنقيب في ماضيه والأماكن حيث أطلق النار فعلا وأشياء من هذا القبيل وكذلك أصدقائه. وأضاف: "الفدراليون يحاولون البحث أيضا في دوافعه النفسية. انهم لا يعرفون في الوقت الراهن دوافعه".

وكان مطلق النار واحدا من ثلاثة أشقاء. وقد نشأ في بليفيل، وتخرج من مدرسة بليفيل الغربية الثانوية في عام 1968. وفي عام 1976 بدأ شركته في مجال البناء. وركز عمله أساسا على تفتيش المنزل واختبار جودة الهواء. لكنه اغلق العمل قبل ستة اشهر وتقاعد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التحقيقات تظهر أن مهاجم الكونغرس كان أقيل من وظيفته لمحاولته سرقة أوراق رسمية التحقيقات تظهر أن مهاجم الكونغرس كان أقيل من وظيفته لمحاولته سرقة أوراق رسمية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab