ردود أفعال إيجابية بعد إعلان نتائج الانتخابات العراقية النهائية
آخر تحديث GMT09:51:01
 العرب اليوم -

تحالف الصدر يبقى في الصدارة والمعترضون يخسرون الجولة

ردود أفعال إيجابية بعد إعلان نتائج الانتخابات العراقية النهائية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ردود أفعال إيجابية بعد إعلان نتائج الانتخابات العراقية النهائية

نتائج الانتخابات العراقية النهائية
بغداد ـ نهال قباني

أعلن مجلس المفوضين المنتدب لإدارة مفوضية الانتخابات العراقية، النتائج النهائية للانتخابات العراقية، وجاءت متطابقة مع نتائج العد الإلكتروني بنسبة مائة في المائة في جميع المحافظات، بالنسبة لتوزيع المقاعد على الأحزاب والتحالفات، وبنسبة 99 في المائة في العاصمة بغداد.

وأظهرت النتائج تمسك تحالف "سائرون"، الذي يقوده مقتدى الصدر، بالمركز الأول الذي حصل عليه بعمليات العد الإلكتروني الأولى، وبرصيد 54 مقعدًا من إجمالي عدد مقاعد مجلس النواب البالغة 329 مقعدًا. وظل تحالف "الفتح"، الحشدي في المركز الثاني في تسلسل الفائزين، رغم حصول هذا التحالف على مقعد وحيد من بين جميع التحالفات، ليرتفع رصيده إلى 48 مقعدًا، كذلك احتفظ تحالف "النصر"، الذي يقوده رئيس الوزراء حيدر العبادي، بالمركز الثالث، برصيده البالغ 42 مقعدًا، من دون أي زيادة.

نتائج مفوضية الانتخابات المستقلة

كانت مفوضية الانتخابات المستقلة قد أعلنت في 19 مايو /أيار الماضي، النتائج نفسها، استنادًا إلى آليات العد الإلكتروني، قبل أن يطيح بها التعديل الثالث لقانون الانتخابات، الذي أقره مجلس النواب العراقي في 6 يونيو /حزيران الماضي، ويجمده عمل المجلس، ويستعين بمجلس آخر، عماده 9 قضاة، أسندت له مهمة إجراء عمليات العد والفرز للصناديق المطعون بها يدويًا، وقد مارس مجلس القضاة عمله في 3 يوليو/ تموز الماضي، وأكد الانتهاء من عمله وإعلان النتائج الأربعاء.

واستنادًا إلى ما أعلنه مجلس القضاة، فإن محافظة بغداد هي الوحيدة التي حدث فيها تغيير طفيف، تمثل بخسارة تحالف "بغداد"، الذي يضم قوى سنية، مقعدًا واحدًا لصالح تحالف "الفتح" الحشدي، حيث خسر المرشح محمود القيسي مقعده الذي ذهب إلى مرشح "الفتح" محمد صاحب الدراجي.

الكربولي يوجه انتقادات لمجلس القضاة

ورغم خسارة محمد الكربولي لمقعده لصالح زميله في قائمة "الأنبار هويتنا" عادل المحلاوي، فإنه وجه انتقادات لاذعة إلى مجلس القضاة لخسارة قائمة "تحالف بغداد" لمقعد، وذهابه إلى قائمة "الفتح"، حيث كتب الكربولي عبر الـ"فيسبوك": "من المعيب على مجلس المفوضين المنتدب التعامل بطائفية مع أصوات سنّة بغداد في قضاء الكرخ، للتغطية على جريمة حرق صناديق الاقتراع في قضاء الرصافة"، مضيفاً: "تحالف بغداد لن يتنازل عن حقه أبداً، وعلى المبعوث الأممي تحمل مسؤولياته".

وأصدر تحالف "القوى العراقية"، الذي ينتمي إليه الكربولي، الخميس، بيانًا دعا فيه القضاة المنتدبين إلى إعادة النظر في قراراتهم، بعيدًا عن "المزاجيات" والحسابات الطائفية.

وقال بيان التحالف إن "أيماننا بنزاهة وكفاءة القضاء ودقة إجراءاته يجعلنا نستغرب من انجرار القضاة المنتدبين لمجلس مفوضية الانتخابات وراء جملة الأكاذيب والمعلومات الملفقة التي ساقها عدد من الخاسرين"، مطالبًا مجلس المفوضين بإعادة النظر بقراراتهم، والحفاظ على أصوات المقترعين العراقيين، سواء في القائم أو بغداد، بعيدًا عن المزاجيات والمعلومات المغلوطة والحسابات الطائفية والانتماءات الحزبية.

وفي محافظات ذي قار ونينوى وصلاح الدين، أحدثت عمليات العد اليدوي تغييرًا طفيفًا داخل الكيانات والتحالفات نفسها، بحيث استبدل 3 فائزين بمرشحين جدد من داخل القائمة، إذ خسر المرشح عن محافظة صلاح الدين علي الصجري لصالح المرشح شعلان الكريم من الكيان نفسه.

 وفازت المرشحة في نينوى سميعة غلاب، بدلاً عن الفائزة السابقة غادة الشمري، ضمن ائتلاف "الوطنية" الذي يتزعمه إياد علاوي. وإذا أضيفت خسارة محمد الكربولي لزميله في الأنبار، فسيكون إجمالي المستبدلين الجدد داخل قوائمهم 4 مرشحين فقط.

الهيتاوي يشكر مجلس القضاة المنتدبين

و قدم رئيس مجلس المفوضين "المجمد"، معن الهيتاوي، الخميس، شكره إلى مجلس القضاة المنتدبين، الذين بذلوا جهوداً مضاعفة في وضع الإجراءات الخاصة بالعد والفرز اليدوي. واعتبر الهيتاوي، في بيان أصدره مكتبه، أن عملية العد والفرز اليدوي أظهرت سلامة الأجهزة الإلكترونية التي استخدمتها المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في انتخابات مجلس النواب العراقي في مايو/أيار الماضي.

ويتفق أستاذ العلوم السياسية في الجامعة المستنصرية، عصام الفيلي، على أن إعلان النتائج النهائية بطريقة العد اليدوي، وتطابقها من النتائج السابقة الإلكترونية، يعيد الاعتبار إلى مجلس المفوضين السابق وأجهزة العد الإلكتروني.

وقال الفيلي إن مطابقة النتائج كانت متوقعة لأغلب المراقبين المختصين، ذلك أن الذين ذهبوا إلى التشكيك والمطالبة بإعادة العد اليدوي كانوا يتوقعون من المحكمة الاتحادية الحكم بإعادة جميع الصناديق وصولًا إلى إلغاء الانتخابات، وهو ما لم تفعله المحكمة الاتحادية، مضيفاً أنه بات من الواضح أن عمليات التشكيك الواسعة بنتائج الانتخابات لم تكن دقيقة، وثبت أن عمل المفوضية كان صحيحًا. ويعتقد الفيلي أن المعترضين تعرضوا إلى نكسة حقيقية في مقابل ربح الشعب والناخبين ومجلس المفوضين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ردود أفعال إيجابية بعد إعلان نتائج الانتخابات العراقية النهائية ردود أفعال إيجابية بعد إعلان نتائج الانتخابات العراقية النهائية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 02:56 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيرة في إيلات
 العرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيرة في إيلات

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 العرب اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 13:04 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تطلق خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
 العرب اليوم - غوغل تطلق خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 17:51 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسبانيا تستعد للمزيد من الأمطار بعد الفيضانات المدمرة

GMT 19:42 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف قاعدة جوية جنوب حيفا لأول مرة

GMT 10:46 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع الدولار إلى أعلى مستوياته خلال عام

GMT 01:16 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق نار على طائرة ركاب أميركية في هايتي

GMT 01:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف أميركي بريطاني يستهدف محافظة الحديدة في اليمن

GMT 02:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

السجن 50 عاما لامرأة أجبرت 3 أطفال على العيش مع جثة في أميركا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab