الحوثيون يتوصلون إلى اتفاق مع الأمم المتحدة لصيانة ناقلة النفط صافر
آخر تحديث GMT10:52:42
 العرب اليوم -

متوقفة في البحر الأحمر قبال سواحل الحديدة منذ اندلاع الحرب في اليمن

الحوثيون يتوصلون إلى اتفاق مع الأمم المتحدة لصيانة ناقلة النفط "صافر"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحوثيون يتوصلون إلى اتفاق مع الأمم المتحدة لصيانة ناقلة النفط "صافر"

ناقلة النفط اليمنية "صافر"
عدن_العرب اليوم

أكد مصدر في حكومة الإنقاذ في العاصمة اليمنية صنعاء، التي تسيطر عليها "الحوثيين"، أنه تم التوصل إلى حلول مع الأمم المتحدة بشأن صيانة ناقلة النفط المتوقفة في البحر الأحمر قبالة سواحل مدينة الحديدة منذ اندلاع الحرب في العام 2015.وقال المصدر ، الثلاثاء: "هناك انفراجة فيما يتعلق بالناقلة المحملة بالنفط والتي تهدد البيئة بعد تسرب النفط منها نظرا لعدم صيانتها منذ فترة طويلة، حيث نجحت السلطات في صنعاء في أن تنتزع إمكانية قيامها بصيانة هذه السفينة، بعد أن كان توجه دول العدوان يسير نحو تفكيك وتدمير تلك السفينة التي تعتبر أحد مكتسبات الشعب اليمني المظلوم والذي يعاني منذ سنوات بعد أن دمرت كل ممتلكاته".

وأضاف: "كان التحالف يريد تدمير وتقطيع تلك السفينة بعد أن حال دون صيانتها منذ سنوات، لكن الدبلوماسية اليمنية استطاعت مواصلة الضغط حتى وصلت إلى اتفاقات مع الأمم المتحدة بأن يتم إعادة تأهيل تلك السفينة التي هي ملك للشعب اليمني".وأوضح المصدر أن حكومة الإنقاذ "حصلت على التراخيص والتصريحات اللازمة للوصول إلى السفينة ثم البدء في عملية الصيانة لتعود الناقلة إلى طبيعتها وتمارس نشاطها في المستقبل كما كانت قبل شن العدوان".

وحول مصير النفط الموجود في داخل السفينة، أكد المصدر أن "المشكلة كانت تكمن في تسربه إلى المياه في البحر الأحمر والذي سيسبب بدوره أكبر كارثة بيئية، وبعد أن يتم صيانة السفينة هناك حلول سهلة وطبيعية للحمولة التي بداخلها، فلم تكن المشكلة في الأيام الأخيرة هي الحمولة بقدر ما كان الخوف من عملية تسرب النفط، لذا كان الهم الأكبر هو إعادة تأهيلها حتى لا تحدث كارثة، الكرة الآن في ملعب دول العدوان، وسلطات صنعاء مستعدة لإدخال فريق الصيانة في أي لحظة".

وكانت الحكومة اليمنية قد حذرت، الأسبوع الماضي، من خطورة غرق خزان النفط العام في رأس عيسى "صافر"، وذلك بعد حدوث ثقب في أحد الأنابيب وتسرب مياه البحر إلى غرفة المحركات، ودعت الحكومة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى تحمل مسئوليتهم القانونية والأخلاقية والضغط على الحوثيين للسماح على الفور ودون تأخير أو شروط مسبقة بوصول الفريق الفني من الأمم المتحدة لإجراء عملية التقييم والصيانة اللازمة وتفريغ كميات النفط المخزنة قبل حدوث واحدة من أكبر الكوارث البيئية والاقتصادية في الإقليم والعالم.

وفي كانون الأول/ديسمبر2018، اجتمعت أطراف النزاع في اليمن لأول مرة منذ عدة سنوات على طاولة مفاوضات نظمت تحت رعاية الأمم المتحدة في ستوكهولم. وتمكن الفرقاء من التوصل إلى عدد من الاتفاقات المهمة، وعلى وجه الخصوص، بشأن تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في الحديدة، مدينة ساحلية على البحر الأحمر، ونقلها تحت سيطرة الأمم المتحدة.وتقود السعودية، منذ مارس/ آذار 2015، تحالفا عسكريا من دول عربية وإسلامية، دعما للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، في سعيها لاستعادة العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في شمال وغرب اليمن، سيطرت عليها الجماعة أواخر 2014، وبالمقابل تنفذ جماعة "أنصار الله" هجمات بطائرات دون طيار، وصواريخ باليستية، وقوارب مفخخة؛ تستهدف قوات سعودية ويمنية داخل اليمن، وداخل أراضي المملكة.

قد يهمك أيضا:

مقتل قياديين من من الحوثيين خلال معارك مع الجيش الشرعي في مأرب
عبد الملك يؤكد أن مأرب عصية على الحوثيين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحوثيون يتوصلون إلى اتفاق مع الأمم المتحدة لصيانة ناقلة النفط صافر الحوثيون يتوصلون إلى اتفاق مع الأمم المتحدة لصيانة ناقلة النفط صافر



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب
 العرب اليوم - طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 07:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 15:04 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

محمد صبحي يواجه أزمتين قبل نهاية العام ويكشف تفاصيلهما
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab