داعشي بريطاني يتحسَّر على حياة الرفاهية التي عاشها في الرقة السورية
آخر تحديث GMT03:23:53
 العرب اليوم -

كان وصف ديفيد كاميرون بأنه "خنزير خسيس" وشجع على تنفيذ هجمات ارهابية

"داعشي" بريطاني يتحسَّر على حياة الرفاهية التي عاشها في "الرقة" السورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "داعشي" بريطاني يتحسَّر على حياة الرفاهية التي عاشها في "الرقة" السورية

عمر حسين المعروف بلقب "أبو سعيد البريطاني"
لندن ـ سليم كرم

كشف حارس أمن سابق في شركة "موريسون"، كان انضم الى تنظيم "داعش"، أن الحياة المرفهة من "الكوكتيلات والآيس كريم" في معقل التنظيم في الرقة قد ولت". ولفت عمر حسين، 30 عامًا، المعروف بلقب "أبو سعيد البريطاني"، الى أن "الإرهابيين فروا من الرقة". وتقوم القوات المدعومة من الولايات المتحدة الآن بتطويق مقاتلي "داعش" بالكامل في الرقة، عاصمة "الخلافة."

ويأتي هذا الأمر في الوقت الذي تقترب فيه القوات العراقية من استعادة الموصل في العراق من المجموعة الإرهابية، مما دفع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي إلى إعلان "نهاية الدولة الجهادية المزيفة".

وانتقد حسين، الذي غادر بريطانيا عام 2013، مقاتلي "داعش" الذين يهربون من الرقة، حيث شدد المقاتلون المدعومون من الولايات المتحدة الخناق على المدينة السورية. وباستخدام موقع التواصل "تلغرام" المشفر، قال حسين: "في السنوات القليلة الماضية كانت الرقة مركز الدنيا هنا في الشام - مقارنة بالولايات الأخرى ". وأضاف: بداية من "من الكوكتيلات، والآيس كريم، وتسهيلات الحياة ... فالإخوة كانوا يستطيعون الزواج مرة، ومرتين، حتى ثلاث مرات". كان ذلك مركز "الحياة المرفهة في الجهاد". والآن و"باقتراب الكفار اندفع الكثير من المهاجرين والأنصار إلى الفرار إلى مدن أخرى".

كما تحسر على المقاتلين الذكور الذين غادروا الرقة، في حين أثنى على النساء اللواتي بقين، وفقا لما ذكرته صحيفة "ذا صن" البريطانية. وقال: "لقد هرب العديد مما يسمون بالمهاجرين والأنصار. ليس لدي أي فكرة كيف يمكن للرجل العودة إلى بيته وكيف يستطيع النظر في وجه زوجته وهو هارب من الرقة". وتابع: "ربنا يكشف كل جبان كان في الرقة والذي هرب منها".

داعشي بريطاني يتحسَّر على حياة الرفاهية التي عاشها في الرقة السورية

وشكى حسين البالغ من العمر 30 عاما أيضا من الحرارة الخانقة في سورية، قائلا: "الصيف في الشام قاتل. فنحن إما ننام عراة ونتعرض للحشرات والذباب. أو النوم بالملابس ونعاني من شدة الحرارة". كذلك اشتكى من قبل من صعوبات استكمال الوظائف اليومية الأساسية. وتشمل هذه المهام البسيطة تقشير البطاطا لتناول عشائه وغسل ملابسه.

وقد غادر حسين بريطانيا في ديسمبر/كانون الأول 2013، عبر تركيا، وعلى الرغم من كونه متطرفا معروفا تم إيقافه في مطار هيثرو قبل ستة أشهر. وانضم لأول مرة إلى "جبهة النصرة" في سورية قبل التحول إلى "داعش" بعد أربعة أشهر فقط. وحذر من رغبته في العودة إلى قصف بريطانيا، وكان قد وصف في احد مقاطع الفيديو لداعش رئيس الوزراء السابق ديفيد كاميرون بأنه "خنزير خسيس".

وحث المتعصبين على تنفيذ هجمات "الذئب الوحيد" قبل أسابيع قليلة من فظائع "وستمنستر" الإرهابية، التي وصفها لاحقا بأنها "جميلة". وفي العام الماضي حثَّ حسين المتعصبين على ضرب وسرقة المحتفلين في حالة سكر للاحتفال في فترة ما قبل عيد الميلاد، حتى يتمكنوا من شراء السكاكين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داعشي بريطاني يتحسَّر على حياة الرفاهية التي عاشها في الرقة السورية داعشي بريطاني يتحسَّر على حياة الرفاهية التي عاشها في الرقة السورية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 09:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 08:55 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab