9 كيلومترات تفصل القوات المُشتركة لتحالف دعم الشرعية عن الحديدة
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

%70 مِن المُقاتلين الذين سلّموا أنفسهم للجيش اليمني مِن الأطفال

9 كيلومترات تفصل القوات المُشتركة لتحالف دعم الشرعية عن الحديدة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 9 كيلومترات تفصل القوات المُشتركة لتحالف دعم الشرعية عن الحديدة

العقيد ركن تركي المالكي المتحدث باسم القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن
عدن ـ عبدالغني يحيى

أعلنت القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن أنّ 9 كيلومترات فقط تفصلها عن مدينة الحديدة الساحلية على البحر الأحمر، مؤكّدة أن قوات الجيش الوطني اليمني والمقاومة، وبإسناد قوات التحالف، تعيد ترتيب صفوفها للخُطوة المقبلة.

وأوضح العقيد ركن تركي المالكي المتحدث باسم القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن، أنّ جبهة الساحل الغربي شهدت تقدما كبيرا لقوات الجيش الوطني والمقاومة بإسناد التحالف العربي من محورين رئيسيين، وأضاف: "تواصل قوات الجيش بدعم التحالف التقدم في صعدة من الشمال، والحديدة من الجنوب. وسط انهيارات كبيرة في الميليشيات، وصلت القوات مديرية الدريهمي وقطعت إمداد الأسلحة القادمة من ميناء الحديدة، وتعمل على إعادة تنظيم وتعزيز نفسها وإزالة الألغام استعدادا للعمليات اللاحقة.. المسافة إلى مدينة الحديدة 9 كيلومترات، وهناك استسلام لعدد كبير من الأطفال في هذه الجبهة".

وكشف المالكي أنّ قوات الجيش الوطني اليمني والمقاومة غنمت عتادا كبيرا من الميليشيات الموالية لإيران، من ضمنها صواريخ باليستية وصواريخ أرض-أرض ودفاع ساحلي، تمت السيطرة عليها، والتي كانت تهدّد الأمن الإقليمي والدولي.

ونفى أن يكون هناك أي تباطؤ في العمليات العسكرية على جبهة الساحل باتجاه الحديدة، قائلا: "لا يوجد أي تباطؤ.. هناك تقدم كبير خلال الأسابيع الماضية من محورين، الميمنة وفيها المقاومة، والميسرة وفيها الجيش الوطني بدعم التحالف. كان هناك تقدم سريع. ولاعتبارات لتقدم الجيش في ما يخصّ المدنيين والمحافظة على أرواحهم، حيث تستخدمهم الميليشيات دروعا بشرية، كما توجد العناصر الانقلابية بشكل كبير في المساجد والمقار الحكومية وعلى الكورنيش، حاليا يتم أخذ التعزيزات وعمليات التطهير، وعندما تستوفى ستتقدم القوات لتحرير الحديدة".
وبيّن العقيد المالكي أن 70 في المائة من المقاتلين الذين سلموا أنفسهم للجيش اليمني في الساحل الغربي من الأطفال، ورأى أن "الميليشيات تعاني عزلة كبيرة من الشعب اليمني وصعوبة في التجنيد، وكان هذا واضحا في الحديدة وصعدة، وعليه فإن القوات المشتركة تدعو القبائل اليمنية في المناطق تحت سيطرة الميليشيات للاستعداد لإنقاذ اليمن من الميليشيات، ومنحها الضمانات اللازمة لحفظ النفس والممتلكات، وسيعلن التحالف عن الآليات لذلك".

ولفت المالكي إلى أن المملكة العربية السعودية لم تتعرض لأي صاروخ باليستي خلال هذه الفترة، وهذا ناتج لتقدم كل المحاور والتضييق على الميليشيات الحوثية، وبخاصة في محافظة صعدة، كما أفاد بأن قوات التحالف بدأت عملية إصلاح السفينة التركية في ميناء جازان، والعمل على سرعة الإصلاح والمحافظة على شحنة القمح، وتوجيهها للحديدة مرة أخرى، مشيرا إلى استمرار الميليشيات في عرقلة عملية وصول السفن الإغاثية وتفريغ حمولتها في الميناء، وقال: "تلقينا اتصالات من وكلاء ملاحيين عن ارتفاع في قيمة التأمين بالمناطق الخاضعة للميليشيات، وهناك مخاوف لدى السفن من التوجه لهذه المناطق".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

9 كيلومترات تفصل القوات المُشتركة لتحالف دعم الشرعية عن الحديدة 9 كيلومترات تفصل القوات المُشتركة لتحالف دعم الشرعية عن الحديدة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab