حزب العمل يقدّم تعديلات جديدة لبقاء بريطانيا في الاتحاد الجمركي بعد البريكست
آخر تحديث GMT05:20:57
 العرب اليوم -

أكّد أنّ المقترحات تحظى بدعم ما لا يقل عن 15 عضوًا من البرلمان في لندن

حزب العمل يقدّم تعديلات جديدة لبقاء بريطانيا في الاتحاد الجمركي بعد "البريكست"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حزب العمل يقدّم تعديلات جديدة لبقاء بريطانيا في الاتحاد الجمركي بعد "البريكست"

نشطاء المعارضة الروسية يحملون أعلام وملصقات خلال مسيرة المعارضة في موسكو
لندن ـ سليم كرم

حذّر سكرتير عملية الخروج من الاتحاد الأوروبي "البريكست" في حكومة الظل، السير كير ستارمر، من أن "الآن يعدّ وقت أزمة لرئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، بشأن نهجها تجاه الاتحاد الجمركي"،  مشيرًا إلى أنّه "سيكون من الأفضل التوصّل إلى اتفاقات تجارية جديدة جريئة من خلال العمل مع الاتحاد الأوروبي"، فلن تكون بريطانيا قادرة على التوقيع على الصفقات التجارية والتفاوض عليها دون دعم الاتحاد الأوروبي بعد الخروج من الاتحاد الأوروبي، وذلك في ظل خطط حزب العمل للحفاظ على بريطانيا داخل الاتحاد الجمركي للكتلة الأوروبية.

وأكّد سكرتير التجارة الدولية في حكومة الظل، باري غاردينر، أنّ التواجد في اتحاد جمركي مع بروكسل سيعني أنّ بريطانيا والاتحاد الأوروبي سويا يقومان بصفقات مع بلدان أخرى، وسيثير تأكيد حزب العمل على ما يريده من علاقة تجارية بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي غضب معسكر مؤيدي خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والذين ينظرون إلى القدرة على عقد صفقات تجارة حرة عالمية واحدة من الجوائز الرئيسية للانسحاب، كما سيزيد الضغط على السيدة ماي التي استبعدت وجود بريطانيا في اتحاد جمركي مع بروكسل بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي

ويعتقد أن هناك تعديلا مشتركًا بين الأطراف في حزب العمل على مشروع قانون تجارة يحافظ على بريطانيا في اتحاد جمركي يحظى بدعم ما لا يقل عن 15 عضوا من أعضاء البرلمان، وأشار كل من السير كير والسيد غاردينر إلى أن دعم حزب العمل لتعديل أو ما شابه يمكنه إثارة احتمال هزيمة حكومية محتملة بشأن هذه المسألة، ما لم تتمكن السيدة ماي من إيجاد وسيلة لتهدئة مخاوف المتمردين المحافظين، وقال السير كير إن حزب العمل أجرى مناقشات بالإجماع لعدة أسابيع، ووافق على تطوير سياسته التي سيعلنها جيريمى كوربين زعيم حزب العمل، يوم الاثنين، مضيفا "من الواضح أن هذه هي الطريقة الوحيدة للحصول على حرية الوصول إلى التعريفات، ولا يمكن لأحد الإجابة عن السؤال الذي يحافظ على التزامك بعدم وجود حدود صلبة في إيرلندا الشمالية دون الاتحاد الجمركي".

وأوضح أنّ "الترتيبات الجمركية في الوقت الحالي هي في صلب معاهدة العضوية لذا اعتقد أن الجميع يدركون أنه سيكون هناك معاهدة جديدة ستقوم بعمل الاتحاد الجمركي"، مضيفا "أنه اتحاد جمركي، هذا ما يقوله البنك البريطاني الآن، هذا ما تعنيه التعديلات المختلفة الآن، يجب أن يكون هناك اتفاق جديد، ولكن هل سيؤدي عمل الاتحاد الجمركي الحالي؟ نعم، هذا هو الهدف"، وحدّد السيد غاردينر السياسة التجارية المقترحة بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وقال "إن بريطانيا والاتحاد الأوروبي معا سيتفاوضان على جميع الترتيبات التجارية للسلع، لأن الاتحاد الجمركي يتعامل فقط مع السلع مع أي طرف ثالث حتى التعريفات والحصص التي تم تطبيقها على أي بلد (طرف ثالث) سيكون نفسها بالنسبة إلى بريطانيا  والاتحاد الأوروبي، هذه هي الطريقة التي يعمل بها الاتحاد الجمركي، وسيكون هناك حرية حركة للبضائع داخل الحدود، إنها ليست مسألة خروج بريطانيا  من الاتحاد الأوروبي بشكل منفصل عن الاتحاد وتقويض الاتحاد الأوروبي، وعلينا أن نفعل ذلك معا".

وقال غاردينر إنّه يعتقد أن هناك أغلبية برلمانية لصالح الإبقاء على بريطانيا في اتحاد جمركي مع الاتحاد الأوروبي، موضحا "أن الناس يحاولون جعل هذا الأمر مشكلة دلالية لحزب العمل، والمشكلة الحقيقية التي تواجهها الحكومة هي أن هناك بالفعل أغلبية أعضاء في مجلس العموم والذين يعتقدون فعلا أن الاتحاد الجمركي هو الخيار الصحيح لبلدنا، ومع ذلك فهو أحد الخطوط الحمراء للحكومة ولا ينبغي أن يكون متواجد".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حزب العمل يقدّم تعديلات جديدة لبقاء بريطانيا في الاتحاد الجمركي بعد البريكست حزب العمل يقدّم تعديلات جديدة لبقاء بريطانيا في الاتحاد الجمركي بعد البريكست



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 03:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
 العرب اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء
 العرب اليوم - العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab