جو بايدن يبدأ أسبوعًا جديداً في المعركة الإنتخابية من أجل بقائه السياسي وسط الدعوات لإنسحابه
آخر تحديث GMT04:42:46
 العرب اليوم -

جو بايدن يبدأ أسبوعًا جديداً في المعركة الإنتخابية من أجل بقائه السياسي وسط الدعوات لإنسحابه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جو بايدن يبدأ أسبوعًا جديداً في المعركة الإنتخابية من أجل بقائه السياسي وسط الدعوات لإنسحابه

الرئيس الأميركي جو بايدن
واشنطن ـ العرب اليوم

يبدأ الرئيس الأميركي، جو بايدن، أسبوعاً جديداً في المعركة من أجل بقائه السياسي، تحت أنظار الولايات المتحدة والدول المتحالفة معها والمتوقع مشاركتها في قمة حلف شمال الأطلسي "الناتو" في واشنطن، بدعوته الديمقراطيين إلى الاتحاد خلف ترشحه للرئاسة.ودعا بايدن الاثنين البرلمانيين الديمقراطيين المجتمعين في واشنطن في دورة برلمانية جديدة إلى "الاتحاد" خلف ترشحه، الذي اهتز بعد مناظرته الفاشلة أمام منافسه دونالد ترامب قبل عشرة أيام. وكتب الرئيس الأميركي: "رغم التكهنات في الصحافة وأماكن أخرى، تصميمي ما زال قوياً للاستمرار في السباق"، معتبراً في رسالة إلى البرلمانيين أنه "آن الأوان للاتحاد وللمضي قدماً كحزب موحد وإلحاق الهزيمة بدونالد ترامب".

وأعرب بايدن عن ثقته بأن الناخبين ما زالوا يدعمونه رغم القلق بشأن كِبر سنه بعد أدائه السيّئ في المناظرة. وقال بايدن خلال برنامج تلفزيوني على شبكة "إم. إس. إن. بي. سي" إنه عقد تجمعات انتخابية عدة بعد المناظرة "للتأكد من أنني كنت على حق في أن الناخب العادي ما زال يريد جو بايدن، وأنا واثق من أنهم يريدون ذلك".

كما هاجم بايدن المتمردين في حزبه قائلاً: "هؤلاء الأشخاص الذين يعتقدون أنه يجب ألا أترشح فليتحدّوني.. في مؤتمر الحزب" الديمقراطي في أغسطس. وأضاف "لا يهمني ما يفكر فيه أصحاب الملايين"، كما قال إنه على قناعة بأنه سيحصل على دعم "الناخب العادي" ويرى في نتيجة الانتخابات التشريعية الفرنسية نافذة أمل.

وأوضح قائلاً أن "فرنسا رفضت التطرف" خلال الانتخابات التشريعية وأن الديمقراطيين "سيرفضونه أيضاً" في الولايات المتحدة خلال الانتخابات الرئاسية، مضيفاً: "لم أعرف في حياتي مرشحاً أكثر تطرفاً" من دونالد ترامب. لكن بعد عشرة أيام من مناظرته الفاشلة في مواجهة ترامب، لم يتمكّن الرئيس الأميركي بعد من إقناع معسكره بأنها كانت مجرد "أمسية سيئة".

وفي حين تتواصل الضغوط لسحب ترشّحه للرئاسة، فإن الديمقراطي البالغ من العمر81 عاماً لا يظهر أي نية للاستسلام، بل يعمل بأقصى جهده في حملته الانتخابية. وخطّط بايدن الذي لم يشاهد بهذا النشاط منذ إعلان ترشحه لولاية ثانية في أبريل 2023، للقيام برحلات إلى ميشيغان في 12 يوليو ثم إلى تكساس ونيفادا خلال الأسبوع المقبل.

كذلك، يستضيف بايدن اجتماعاً لحلف شمال الأطلسي في واشنطن من الثلاثاء إلى الخميس في مناسبة الذكرى الخامسة والسبعين لتأسيس الناتو. وكتب عمار موسى، وهو أحد الناطقين باسم حملة بايدن، للصحافيين، الأحد: "لا أرى كيف يمكن أن يكون أكثر وضوحاً (بشأن نيته البقاء في السباق الرئاسي)"، مع ذكر أجندة الرئيس المزدحمة.

في مواجهة ناخبين يشكّكون في قدراته البدنية والعقلية، قد يذكّر بايدن بأن تحت قيادته، تحرّك حلف شمال الأطلسي لدعم أوكرانيا في وجه روسيا مع تعزيز تلك الجهود بانضمام عضوين جديدين إلى الناتو هما السويد وفنلندا. ويعتزم الرئيس الأميركي أيضاً عقد مؤتمر صحافي منفرد الخميس، بعدما تجنب القيام بذلك منذ وصوله إلى البيت الأبيض.

لكن سيكون عليه أن يظهر حيوية واتساقاً في الأفكار.. باختصار، كل ما افتقده أثناء المناظرة أمام سلفه الجمهوري البالغ من العمر 78 عاماً. وفي مقابلة الجمعة مع شبكة "إيه. بي. سي"، قال الرئيس الأميركي الذي شكك في استطلاعات الرأي السلبية ورفض فكرة الخضوع لاختبار معرفي، إنه لن يتنحى إلا "إذا طلب الله ذلك" منه.

من جهته، يعتبر فريق حملة بايدن أن الرئيس الديمقراطي هو ضحية تحامل إعلامي منفصل عن الوقائع. وبالتالي، أصبح بايدن الآن يبذل جهوداً كبيرة ليبدو حيوياً ومليئاً بالحماسة. على سبيل المثال، أطلق الأحد خطباً مرتجلة واختلط مع الحشود الغفيرة في ولاية بنسلفانيا، وهي إحدى الولايات الحاسمة في انتخابات نوفمبر.

ومع ذلك، يعتقد العديد من المسؤولين المنتخبين أن الوقت حان لانسحابه. وتبقى معرفة ما إذا كان هذا الاعتراض سيتبلور ويؤدي إلى هجوم منسق بدعم أسماء بارزة في الحزب الديمقراطي لحضّ جو بايدن على التنحي. لكن اتخاذ قرار مماثل سيكون صعباً في ظل جدول زمني ضيق للغاية.

بدايةً، لا مؤشر على أن الرئيس الأميركي سيوافق على التنحي. ومن ثم، حتى لو قبل بالقيام بذلك، لن يكون أمام الحزب الديمقراطي سوى أسابيع قليلة لتسمية بديل له، وهو ما قد يشعل انقسامات داخلية مع المجازفة بأن تطغى الفوضى على مؤتمره لتثبيت المرشح الرئاسي للحزب في أغسطس. في هذا السيناريو الذي يبقى مستبعداً في الوقت الحاضر، لن يكون أمام المرشح الجديد سوى ما يزيد قليلاً عن شهرين للقيام بحملته قبل الانتخابات المقررة في 5 نوفمبر.

 

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

القبض على موظف في الكابيتول بعد إحضاره سلاحاً إلى مبنى مجلس النواب الأميركي

خارجية "النواب الأميركي" تُمرر مشروع قانون "سيدا" لوقف برنامج إيران للطائرات المسيرة

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جو بايدن يبدأ أسبوعًا جديداً في المعركة الإنتخابية من أجل بقائه السياسي وسط الدعوات لإنسحابه جو بايدن يبدأ أسبوعًا جديداً في المعركة الإنتخابية من أجل بقائه السياسي وسط الدعوات لإنسحابه



نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 12:43 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

السودان .. وغزة!

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

عودة النّزاع على سلاح “الحزب”!

GMT 11:38 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ماذا تفعل لو كنت جوزف عون؟

GMT 15:55 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال عنيف يضرب إسطنبول بقوه 6.2 درجة

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 23 إبريل / نيسان 2025

GMT 11:52 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ثمة ما يتحرّك في العراق..

GMT 15:56 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب ولاية جوجارات الهندية

GMT 15:51 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

وفاة الإعلامى السورى صبحى عطرى

GMT 15:48 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

"بتكوين" تقفز لأعلى مستوى فى 7 أسابيع

GMT 03:26 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

غارات أميركية تستهدف صنعاء وصعدة

GMT 03:29 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الخميس 24 إبريل / نيسان 2025

GMT 03:24 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

قتلى وجرحى في انفجار لغم أرضي شرقي حلب

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً

GMT 03:46 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

ارتفاع حصيلة قتلى القصف الإسرائيلي لـ23 شخصًا

GMT 12:58 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (103) رحيل الحبر الأعظم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab