عون ينهي ولايته بلقاءات شخصية وعائلية ويمنح وساماً لابنته
آخر تحديث GMT13:28:40
 العرب اليوم -
طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد ابتداءً من فبراير المغرب وموريتانيا تتفقان على الربط الكهربائي وتعزيز التعاون الطاقي حريق بمنشأة نفطية بحقل الرميلة والجيش السوداني يتهم الدعم السريع بحرق مصفاة الخرطوم انقطاع الإنترنت في العاصمة السورية ومحيطها نتيجة أعمال تخريبية وفق وزارة الاتصالات الأمم المتحدة تعلق كافة التحركات الرسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن مكتب نتنياهو يعلن رسميا أن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان سيتأخر إلى ما بعد مدة الـ60 يوما الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير شبكة أنفاق ومصادرة أسلحة في جنوب لبنان لجنة مصرية قطرية تتابع جهود وقف إطلاق النار في غزة و"حماس" تعلن تسليم دفعة أسرى مبكرة فينيسيوس جونيور يحسم موقفه من الانتقال إلى الدوري السعودي ويؤكد التزامه بريال مدريد سكرتيرة البيت الأبيض كارولين ليفيت تكشف عن ديون حملة انتخابية بقيمة 326 ألف دولار وتعديلات كبيرة على التقارير المالية
أخر الأخبار

عون ينهي ولايته بلقاءات شخصية وعائلية ويمنح وساماً لابنته

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عون ينهي ولايته بلقاءات شخصية وعائلية ويمنح وساماً لابنته

ميشال عون
بيروت - العرب اليوم

لم يختلف اليوم الأخير من ولاية الرئيس ميشال عون كثيراً عن أيامه السابقة؛ حيث سجّل خلال النهار لقاءات عدّة وإن طغى على معظمها الطابع الشخصي والعائلي. لكن اللافت كان اختياره أن يختتم سلسلة الأوسمة التي وزّعها في الأيام الأخيرة بمنح ابنته كلودين عون، رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية، وسام الاستحقاق المذهب. وأعلن مكتب رئاسة الجمهورية عن استقباله، أمس، في دارته في الرابية، الأمينة العامة للفرانكوفونية لويز موشيكيوابو، على رأس وفد كان من بين أعضائه الممثل الجديد للمنظمة الفرانكوفونية في بيروت السفير ليفون اميرجانيان، وذلك في حضور عدد من مستشاريه. وقد أظهرت الصور التي وزّعت عن اللقاء اجتماع الضيوف في غرفة جلوس صغيرة ومتواضعة، قيل إنها نقلت من منزله القديم في الرابية إلى الجديد الذي شيّد خلال توليه الرئاسة، علماً بأن الصور التي كانت قد انتشرت لمنزله الجديد في الأيام الماضية عكست فخامة لافتة، وقد أشارت المعلومات إلى أن تكلفته بلغت نحو 7 ملايين دولار أميركي.

واعتبر عون، خلال اللقاء، أن نجاح لبنان في جعل عاصمته بيروت المقر الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط للمنظمة الدولية للفرانكوفونية، يؤكد مرة جديدة على الثقة الدولية بلبنان وبدوره في محيطه والعالم، ويعكس القيمة الكبرى لوطن الأرز كموئل للثقافات وملتقى الحضارات. وتصف مصادر مقربة من الرئيس عون يومه الأخير كرئيس للجمهورية بـ«الطبيعي»، مشيرة لـ«الشرق الأوسط»، إلى أنه استقبل خلاله عدداً من المعاونين وكبار الموظفين، حيث تسلم البريد، كما استقبل عند الساعة العاشرة والنصف الأمينة العامة للفرانكوفونية ثم عاد واستكمل يومه بلقاءات يغلب عليها الطابع الشخصي والعائلي. ونقل عنه زواره، وفق المصادر، أنه كان مرتاحاً مع تأكيده أن «همّه الآن أن يتم انتخاب رئيس للجمهورية يكمل مسيرة مكافحة الفساد والإصلاح، ويقوم البرلمان بإقرار القوانين الإصلاحية»، كما أعرب عن اطمئنانه بأن «مسار استخراج النفط والغاز سلك طريقه»، وختمت المصادر بالقول: «وغداً (اليوم) يوم آخر بالنسبة إلى الجنرال الذي بات رئيساً سابقاً وعاد مواطناً عادياً».

من جهة أخرى، اختار عون أن يكون الوسام الأخير في ولايته لابنته كلودين عون بعدما سبق له أن وزّع خلال ست سنوات من عهده 452 وساماً، وانتشرت في الأيام الأخيرة على وسائل التواصل صور لعدد كبير من المكرمين، وهو ما لاقى انتقاداً واسعاً من اللبنانيين. وهذا الأمر ردّت عليه المصادر، موضحة أن «الأوسمة صلاحية لصيقة بالرئيس وفق ما ينص عليه الدستور، وعون منح أقل عدد من الأوسمة مقارنة بالرؤساء السابقين، مع تأكيدها أن الأهم يبقى في المعايير التي اختيرت وفقها الأشخاص التي منحت الأوسمة، وأن تكون واحدة وواضحة ومستحقة وفق نوع الوسام ودرجته، وهو ما حرص عليه رئيس الجمهورية».

وأكدت أن «الأوسمة التي وزعت خلال السنوات الست ولم تقتصر على الأيام الأخيرة، شملت رؤساء دول وشخصيات في مجالات عدة، منها سياسية واجتماعية وفنية وثقافية ونقابية وإعلامية ورجال دين وغيرهم ممن قدموا خدمات لمصلحة لبنان، إضافة إلى السفراء الذين تعاقبوا على لبنان والعسكريين الذين يمنحون أوسمة مستحقة على الرتبة». مع العلم، أنه وفي رد منه على ما قال إنها «حملة التشويه» التي طالت عون لجهة الأوسمة التي وزعت خلال أيام ولايته الأخيرة، كان موقع «التيار» قد نشر أرقام الأوسمة التي منحت في العهود السابقة، مؤكداً أن عون منح العدد الأقل من الأوسمة مقارنة بنظرائه بعد اتفاق الطائف وهي 452، بينما وزّع الرئيس إلياس الهراوي 835 وساماً، والرئيس إميل ‏لحود 1693 وساماً والرئيس ميشال سليمان 593 وساماً.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

عون يغادر قصر بعبدا وميقاتي يرفض مرسومه بقبول استقالة الحكومة اللبنانية

دمشق وبيروت تسعيان لتطويق الالتباس بعد تأجيل زيارة ترسيم الحدود

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عون ينهي ولايته بلقاءات شخصية وعائلية ويمنح وساماً لابنته عون ينهي ولايته بلقاءات شخصية وعائلية ويمنح وساماً لابنته



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab