روسيا تعرض على مقاتلي المعارضة السماح بالخروج من الغوطة مع عائلاتهم بأمان
آخر تحديث GMT08:21:41
 العرب اليوم -

فرنسا تدعو إلى اجتماع طارئ لمجلس الأمن لبحث فشل تطبيق وقف النار في سورية

روسيا تعرض على مقاتلي المعارضة السماح بالخروج من الغوطة مع عائلاتهم بأمان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - روسيا تعرض على مقاتلي المعارضة السماح بالخروج من الغوطة مع عائلاتهم بأمان

مقاتلي المعارضة السورية
دمشق - نور خوام

دعت فرنسا وبريطانيا إلى عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن اليوم الأربعاء، للبحث في فشل تطبيق وقف النار في سورية، في ظل مواصلة القوات الحكومية غاراتها الجوية والمدفعية ضد غوطة دمشق الشرقية، حيث أعلن الجيش الروسي أنه “يسمح” للفصائل المقاتلة بمغادرة المنطقة عبر ممر الوافدين الإنساني مع عائلاتهم وأسلحتهم خلال الهدنة الإنسانية اليومية، وهو ما اعتبرته المعارضة السورية محاولة لـ “فرض تغيير ديموغرافي عبر تهجير قسري للسكان من خلال سياسة الأرض المحروقة”.

ويُعقد الاجتماع الطارئ في مجلس الأمن للبحث في “تدهور الوضع في سورية” غداة الغارات الجوية والاشتباكات المتواصلة في الغوطة، على رغم قرار وقف النار لمدة 30 يوماً الذي أقرّه المجلس قبل عشرة أيام، ويهدف أيضاً إلى الإفساح في المجال أمام إيصال المساعدات الإنسانية وإجلاء المرضى والمصابين، وواصلت القوات الحكومية السورية، هجومها البري من الجبهة الشرقية. وباتت تسيطر على 40 في المئة من المنطقة المحاصرة، بعدما استعادت بلدة المحمدية. 

ويعود التقدم السريع للنظام إلى أن العمليات العسكرية تدور في منطقة زراعية ذات كثافة سكانية منخفضة، وهي تهدف إلى تقسيم الغوطة إلى جزئين: شمالي حيث تقع دوما، وجنوبي حيث حمورية، وأقر “جيش الإسلام”، الفصيل الأبرز في الغوطة، بانسحاب مقاتليه من الجهة الشرقية، موضحاً أنها “منطقة زراعية مكشوفة ليست فيها تحصينات كالأبنية”، وأجبر القصف العنيف أمس قافلة دولية محملة بالمساعدات متوجهة إلى مدينة دوما على المغادرة قبل إفراغ حمولتها كاملة، فيما أعلنت الأمم المتحدة محاولتها إرسال قافلة جديدة غداً. وأفاد المرصد ليل الإثنين– الثلاثاء بوجود 18 حال اختناق بعد قصف للقوات الحكومية، استهدف بلدة حمورية، فيما اتهم ناشطون معارضون باستخدام غاز الكلور السام. 

ووصف الإعلام الرسمي اتهام الحكومة السورية بالمسؤولية عن الهجوم بـ “مسرحية الكيميائي”، وندّدت روسيا مجدداً بـ “الاتهامات المجانية” ضد دمشق باستخدامها أسلحة كيميائية، وأعربت عن أملها في امتناع واشنطن “عن أي تحرك يفاقم انتهاك القانون الدولي”، وذلك على خلفية نشر “واشنطن بوست” الإثنين، تقريراً يكشف عن إجراء الإدارة الأميركية نقاشاً في إمكان توجيه غارة عسكرية ضد القوات الحكومية السورية على خلفية استخدامه أسلحة كيميائية ضد المدنيين.

وحضّ محققون من الأمم المتحدة معنيون بجرائم الحرب، روسيا والتحالف بقيادة الولايات المتحدة، على التحقيق في غارات جوية نفذها الجانبان في سورية العام الماضي، وأدت إلى سقوط عدد كبير من القتلى المدنيين، ما يعد انتهاكاً للقانون الدولي، وذكر تقرير المحققين أن غارة جوية نفذها الطيران الروسي باستخدام أسلحة موجهة، أصابت سوقاً ما أودى بحياة 84 على الأقل في بلدة الأتارب غرب حلب في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، واعتبر أن هذه الحادثة “قد ترقى إلى جريمة حرب”. وأضاف أن غارات للتحالف بقيادة واشنطن أسفرت عن مقتل 150 شخصاً في مدرسة تؤوي نازحين قرب مدينة الرقة في آذار (مارس) عام 2017.

وأعلنت تركيا عقد قمّة ثلاثية مع روسيا وإيران في نيسان (أبريل) المقبل، للبحث في تطورات الشأن السوري، فيما يستعدّ وزراء خارجية الدول الثلاث لإجراء محادثات في كازاخستان في 16 الجاري، في إطار عملية “آستانة” لمناقشة “أعمالها المستقبلية المشتركة”. وأشارت وزارة خارجية كازاخستان في بيان أمس، إلى أن الاجتماع سيجري بغياب مراقبين أو أطراف سورية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روسيا تعرض على مقاتلي المعارضة السماح بالخروج من الغوطة مع عائلاتهم بأمان روسيا تعرض على مقاتلي المعارضة السماح بالخروج من الغوطة مع عائلاتهم بأمان



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:36 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أحمد سعد يعلّق على لقائه بويل سميث وابنه
 العرب اليوم - أحمد سعد يعلّق على لقائه بويل سميث وابنه

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين

GMT 08:54 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

محمد هنيدي يكشف مصير مشاركته في رمضان

GMT 23:13 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.5 درجة على مقياس ريختر يضرب مدينة "ريز" في إيران

GMT 08:44 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

بشرى تكشف أولى مفاجآتها في العام الجديد

GMT 09:35 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شهداء وجرحى في قصف متواصل على قطاع غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab