مسؤلون أتراك يزعمون أن خاشقجي قُتل داخل القنصلية السعودية في اسطنبول
آخر تحديث GMT05:20:57
 العرب اليوم -

من دون أية أدلة دامغة أبرزوها حتى الآن ولكن هي مجرَّد تكهنات إعلامية

مسؤلون أتراك يزعمون أن خاشقجي قُتل داخل القنصلية السعودية في اسطنبول

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مسؤلون أتراك يزعمون أن خاشقجي قُتل داخل القنصلية السعودية في اسطنبول

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والصحافي السعودي جمال خاشقجي
أنقرة ـ جلال فواز

 يعتقد المسؤولون الأتراك أن الصحافي السعودي المفقود جمال خاشقجي قد قتل داخل القنصلية السعودية في اسطنبول ثم نقل  جثمانه في وقت لاحق من المجمع. وتقول السلطات إنهم يعتقدون أن وفاة خاشقجي كانت مفتعلة وأن مسؤولين سعوديين سافروا إلى اسطنبول من الرياض بعد أن تلقوا كلمة مفادها أن الصحافي الناقد يعتزم زيارة القنصلية.

فبعد أربعة أيام من الصمت منذ اختفائه ، تعهد المسؤولون في أنقرة يوم الأحد بإطلاق دليل على أنهم يقولون إنهم يدعمون مزاعم بأن الصحفي قد قُتل بعد وقت قصير من دخوله القنصلية لتوقيع أوراق الطلاق. ومن المتوقع أن تتضمن هذه الأدلة لقطات فيديو تركز على سيارة سوداء.

كما ادعى مسؤولان تركيان لوكالة "رويترز" أن خاشقجي ، البالغ من العمر 59 عاماً ، قد قُتل. وانتشر الخبر الذي نشرتة الوكالة ، من قبل متحدث باسم الحكومة والذي ردَّده العديد من المسؤولين الآخرين ، بحيث ادعى بعضهم أنهم على علم بكيفية التخلص من الجثة. كما زعم عدة مسؤولين ، دون أن يدلي بأدلة دامغة ، أن "خاشقجي تعرض للتعذيب أولاَ. ويزعم هؤلاء أن فريقا من 15 سعودياً وصلوا يوم الثلاثاء لإجراء عملية القتل ثم غادروا البلاد بعد ذلك بقليل. وكان من المتوقع أن يصدر الرئيس رجب طيب أردوغان بيانا حول الحادث يوم الأحد. وبصرف النظر عن استدعاء السفير السعودي في أنقرة ، ظل كبار المسؤولين فى حالة من الصمت حول مصير خاشقجي ، مما أدى إلى تكهنات بأنه قد تم تهريبه إلى خارج البلاد بموافقة تركية.

ويركز الادعاء التركي الدرامي بشكل واضح على الرياض ، ولا سيما ولي العهد محمد بن سلمان ، الذي نفى يوم الجمعة أي معرفة بمكان خاشقجي. وقال ولي العهد البالغ من العمر 33 عاماً لشبكة "بلومبيرغ" : "لو كان هنا ، كنت سأعرف ". وأضاف: "ما أفهمه هو أنه دخل وخرج بعد بضع دقائق أو ساعة واحدة". وتابع: " نحن نحقق في هذا من خلال وزارة الخارجية لنرى بالضبط ما حدث في ذلك الوقت". وأضاف "نحن على استعداد لاستقبال أي مسؤول في الحكومة التركية في القنصلية السعودية للبحث فيها. فالمبنى أرض ذات سيادة ، لكننا سنسمح لهم بالدخول والبحث والقيام بكل ما يريدون القيام به. إذا طلبوا ذلك بالطبع سنسمح لهم بذلك. "

وكان مسؤول سعودي نفى يوم السبت مزاعم بأن خاشقجي لا يزال داخل القنصلية. وقال إن السلطات "قلقة للغاية على سلامته". يذكر أن خاشقجي كان مقربًا من السلطات السعودية السابقة، لكنه فرَّ من المملكة قبل عام ، بعد أن عيّن الملك الجديد ابنه الأمير محمد ولياً للعهد. وأصبح بعد ذلك ناقداً صريحًا لبعض جوانب برنامج الإصلاح في البلاد ، لا سيما موضوع الحريات السياسية وعدم التسامح مع المعارضة. وكان لخاشقجي عمود منتظم في صحيفة "واشنطن بوست" ، كما كتب أيضًا مقالات لصحيفة "الغارديان". وهو سعى للحصول على تأكيدات بشأن سلامته من المسؤولين السعوديين قبل دخوله القنصلية لتوقيع أوراق الطلاق ، وهي خطوة ضرورية بالنسبة له للزواج من خطيبته التركية ، التي كانت تنتظره في الخارج.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسؤلون أتراك يزعمون أن خاشقجي قُتل داخل القنصلية السعودية في اسطنبول مسؤلون أتراك يزعمون أن خاشقجي قُتل داخل القنصلية السعودية في اسطنبول



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 03:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
 العرب اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء
 العرب اليوم - العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab