حركة طالبان تكشف حقيقة إجراء محادثات سلام مع السلطات
آخر تحديث GMT07:05:04
 العرب اليوم -

بعد اعتراف كابُل بمتمرديها كطرف رسمي في المفاوضات

حركة "طالبان" تكشف حقيقة إجراء محادثات سلام مع السلطات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حركة "طالبان" تكشف حقيقة إجراء محادثات سلام مع السلطات

عناصر من حركة "طالبان" الأفغانية
كابُل ـ أعظم خان

نشرت حركة "طالبان" الأفغانية ردًا باردًا، على إمكان إجراء محادثات سلام مع السلطات، وذلك غداة عرض الرئيس أشرف غني إجراء مفاوضات مباشرة معها، بعد اعتراف كابول بمتمرديها طرفاً رسمياً في المفاوضات.

ولم يتناول رد الناطق باسم زعيم الحركة تحديداً عرض غني خلال المؤتمر الدولي الثاني لمبادرة كابُل للسلام، بل «رسالة مفتوحة» وجهها أخيراً بارنيت روبن، وهو ناقد عن الشؤون الأفغانية في مجلة «نيويوركر» الأميركية يحظى باحترام كبير، وحض فيها الحركة على الإسراع في قبول حوار مع كابول.

وقال الناطق مخاطباً روبن: «احتلال بلادنا اوجد حكومة ذات نهج أميركي ومفروضة علينا. ورؤيتك في شأن محاورة مسؤولي كابول وقبول شرعيتهم هي صيغة استسلامنا التي تريدها أميركا للفوز بالحرب».

وخلال الأسابيع الأخيرة، عرضت «طالبان» مرتين إجراء حوار مع الأميركيين، لكن ليس قادة كابول الذين تصفهم بأنهم «دمى لواشنطن»، فيما نفذت قبل نحو شهر الهجوم الأكثر دموية منذ أشهر في كابول عبر تفجير سيارة إسعاف مفخخة أسفر عن سقوط أكثر من مئة قتيل.

على صعيد آخر، أوقف الجيش الأفغاني مواطناً ألمانياً خلال عملية دهم نفذتها القوات الخاصة ضد متمردي «طالبان» في منطقة حيدر آباد بولاية هلمند ليل الأربعاء، وأفاد بأن «المواطن الألماني الذي يطلق على نفسه اسم عبد الودود نقِل لحاجات التحقيق الى معسكر باستيون، قاعدة هلمند العسكرية» التي تتواجد فيها القوات الأفغانية و300 من عناصر قوات مشاة البحرية الأميركية (مارينز) نشروا في المكان العام الماضي.

وأعلن الناطق باسم الحاكم المحلي سعيد عمر زواق، أن الألماني «أوقف في مبنى مصنع ألغام أرضية مع قائدين بارزين في طالبان، كما جرت جرت مصادرة كمية من الأسلحة والعتاد».

وصرح قائد شرطة الاقليم اسماعيل خبلواك ان الألماني «كان المستشار العسكري للملا نصير قائد الوحدات الحمراء»، وهي «وحدات النخبة» لدى طالبان، وإذا ثبت انضمام هذا الرجل إلى «طالبان» للقتال، سيكون أول أوروبي يعتقل في صفوف الحركة المتمردة، علماً أن الأجنبي الوحيد المعروف بين عناصرها حتى الآن كان ووكر ليند الملقب «طالبان الأميركي»، وقد حكم عليه بالسجن 20 سنة عام 2002.

وكان مسؤولون محليون وأمنيون في هلمند تحدثوا سابقاً عن وجود أجانب في صفوف «طالبان»، خصوصاً في مناطق غيريشك وموسى قلعة وناو زاد، لكن من دون إعطاء أدلة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حركة طالبان تكشف حقيقة إجراء محادثات سلام مع السلطات حركة طالبان تكشف حقيقة إجراء محادثات سلام مع السلطات



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
 العرب اليوم - إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة
 العرب اليوم - كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 07:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 15:04 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

محمد صبحي يواجه أزمتين قبل نهاية العام ويكشف تفاصيلهما

GMT 08:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أندلس قاسم سليماني... المفقود

GMT 06:53 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إسرائيل تكشف نتائج تحقيق جديد حول مقتل 6 رهائن قبل تحريرهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab