إيمانويل ماكرون يحضر مع هولاند احتفال يوم الهدنة في باحة قوس النصر بباريس
آخر تحديث GMT00:16:06
 العرب اليوم -

يتولى السلطة الأحد ويعمل على تشكيل حكومة قادرة على الفوز بالانتخابات البرلمانية

إيمانويل ماكرون يحضر مع هولاند احتفال "يوم الهدنة" في باحة قوس النصر بباريس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إيمانويل ماكرون يحضر مع هولاند احتفال "يوم الهدنة" في باحة قوس النصر بباريس

ماكرون وفرنسوا هولاند يحضران احتفال "يوم الهدنة"
باريس ـ مارينا منصف

انضمَّ الرئيس الفرنسي المنتخب إيمانويل ماكرون إلى الرئيس المنتهية ولايته فرانسوا هولاند لحضور احتفال بـ"يوم الهدنة" في قوس النصر في باريس. وكان الرئيس المنتخب قد وقف امام الصحافة في عرض الوحدة بعد فوزه الساحق ضد مارين لوبان المرشحة اليمينية المتطرفة في انتخابات الرئاسة الفرنسية امس. وقال تشارلز بريمنر: يجب على ماكرون الآن الحصول على العمل الحقيقي. وظهر ماكرون بعد ليلة الاحتفال كأصغر زعيم لفرنسا منذ الامبراطور نابليون بونابرت.

وأشارت صحيفة "لو باريسيان" الى المزاج العام من خلال عنوان الصفحة الرئيسية: "39 عاما، والرئيس". وحذرت صحف يومية أخرى، مثل صحيفة "لوموند"، من "التحديات التي تنتظرنا في بلد يتَّسم بعقود من ارتفاع معدلات البطالة وتعهدات سياسية لم تتحقق". وكان أول ما قام به ماكرون هو علاقته الوثيقة مع هولاند حيث اجتمعا لوضع إكليل من الزهور في قوس النصر ثم أعادوا إحياء ذكرى الجندي المجهول الذي دفن تحت النصب التذكاري.

وظهر هولاند متأبطًا ذراع الرئيس الأصغر سنًا، بكثير من المودة الواضحة، واضعًا ذراعه حول كتفيه. كانت هذه الإيماءة كبيرة، حيث يدعي منتقدو ماكرون أنه سيتبع خطى هولاند الذي لا يحظى بشعبية كبيرة. والرئيس ماكرون، من جانبه، يصور نفسه بأنه من سيعيد ترتيب ما حدث في الماضي. حيث سعى هولاند إلى أن يكون دبلوماسيًا. وقال "لا اريد أسر ايمانويل ماكرون". على الرغم من أنه اتبعني في السنوات الأخيرة، ولكنه بعد ذلك حرر نفسه. والامر متروك له لمواصلة سياسته الخاصة من خلال القوة التي اكتسبها. واشار الى أنه إذا احتاج إلى مشورة  فإنه لا يمكن أن يتردد في الاتصال به ".

وقال ناثالي سانت كريسك، المحرر السياسي لقناة "فرنسا 2" التلفزيونية التي بثت الحفل، إن هولاند كان "مثل أب مع ابنه. حيث كان بينهم الكثير من المودة لبعضهم البعض، وحتى لو كان الابن مطيع، يجب أن يتم التوفيق بينهما. " وكان السيد هولاند الذي وضع السيد ماكرون، وهو مصرفي سابق، على طريق السلطة عندما جعله مستشارًا رئاسيًا عام 2012 ووزيرًا للاقتصاد عام 2014. وحتى ذلك الحين، كان السيد ماكرون غير معروف للجمهور الفرنسي.

الا أن ماكرون رد اليه ذلك بخيانة سياسية، حيث أطلق حركته الوسطية، وخرج من الحكومة التي يقودها الاشتراكيون، ثم ها هو الأن يقف في منصب الرئاسة، وألغى على نحو فعال، فرص هولاند المستمرة لفترة ولاية ثانية. وفي إشارة إلى وضعه الجديد، تم اصطحاب ماكرون من شقته في الدائرة السابعة في باريس في سيارة حكومية رسمية مع حرس شخصي جانبه.

ولدى وصوله إلى قوس النصر، قام مسؤول بوضع زهرة الذرة على طية صدره،  مثل الخشخاش في المملكة المتحدة، وهي رمز يحتفل بالجنود الذين ماتوا لبلدهم. ابتسم السيد هولاند ونظر نحو السماء وكأنه يشير إلى أن الرئيس المنتخب كان أكثر حظًا مما كان عليه، على الأقل مع الطقس. بعد الحفل، كان من المقرر أن يشارك ماكرون في اجتماع مع الموظفين في حركته السياسية "إن مارش"، الذي يترجم كما دعونا الانتقال.

وقال مساعدوه انه سيستقيل كرئيس للحركة في خطوة تهدف الى اظهار انه يمثل الان الامة باكملها وليس مؤيديه فقط. وسوف يتولى السلطة يوم الاحد ويتعرض لضغوط من أجل تشكيل حكومة قادرة على الفوز بانتخابات برلمانية في الشهر المقبل. وبدون أغلبية برلمانية، لن يتمكن من تنفيذ برنامجه الإصلاحي لفرنسا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيمانويل ماكرون يحضر مع هولاند احتفال يوم الهدنة في باحة قوس النصر بباريس إيمانويل ماكرون يحضر مع هولاند احتفال يوم الهدنة في باحة قوس النصر بباريس



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 23:16 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية تقتل 12 عنصرا من الدفاع المدني في بعلبك
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية تقتل 12 عنصرا من الدفاع المدني في بعلبك

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab