مشاورات الكويت متوقفة ووفد الحكومة يرفض العودة الى طاولة الحوار مالم تتحقق مطالبه
آخر تحديث GMT17:40:24
 العرب اليوم -

مقتل القيادي "الحوثي" أبو قيس في اشتباكات "نهم" والجيش يتصدى للميليشات في "أبين"

مشاورات الكويت متوقفة ووفد الحكومة يرفض العودة الى طاولة الحوار مالم تتحقق مطالبه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مشاورات الكويت متوقفة ووفد الحكومة يرفض العودة الى طاولة الحوار مالم تتحقق مطالبه

مشاورات الكويت متوقفة لليوم الثاني على التوالي
عدن ـ عبد الغني يحيى

قُتل اليوم الإثنين قائد بارز في ميليشيات  "الحوثي" في مديرية نهم شرق العاصمة اليمنية صنعاء. وافادت  مصادر ميدانية  بأن القيادي الحوثي الملقب أبو قيس، قتل إثر اندلاع اشتباكات عنيفة بين الجيش الوطني  وجماعة الحوثيين، في وقت لاتزال مشاورات الكويت بين الوفد الحكومي وتحالف "الحوثي وصالح" متوقفة لليوم الثاني على التوالي . ولم تفلح المساعي حتى الآن في اقناع الوفد الحكومي بالعودة الى طاولة الحوار ما لم تتلزم جماعة "الحوثي وصالح" بوقف خروقاتها لوقف النار واعتداءاتها على المدن اليمنية.
 وكانت الاشتباكات تجددت بين مليشيات "الحوثي وصالح" من جهة، والمقاومة الشعبية والجيش اليمني  من جهة أخرى، في مناطق واسعة من اليمن وخصوصا في نهم وأبين .

وذكرت مصادر عسكرية في محافظة أبين أن مليشيات "الحوثيين وصالح" شنت هجمات مصحوبة بقصف مدفعي عنيف على مواقع للقوات الحكومية في منطقة "عقبة ثرة" الواقعة على الحدود الشمالية مع محافظة البيضاء، بالتزامن مع محاولات تقدم إلى تلك المواقع للسيطرة عليها. وقالت المصادر: إن "القوات الحكومية المدعومة بالمقاومة الشعبية تصدت لهجمات المليشيات وأجبرتها على التراجع."

كما واصلت مليشيات "الحوثي وصالح"، خروقاتها في مدينة تعز، ثالث كبرى المدن اليمنية، من خلال قصفها الهستيري وبشكل عشوائي على أحياء المدينة وقرى المحافظة، بما فيها مديرية الوازعية، غرب المدينة، وحيفان، جنوب المدينة. ودفعت بتعزيزات عسكرية إلى محيط المدينة
 
وقال مصدر في الجيش الوطني في محافظة تعز إن اثنين من أفراد المقاومة الشعبية قتلا وأصيب 5 آخرون، أثناء تصديهم لهجمات مليشيا الحوثي والمخلوع الانقلابية في جبهات متفرقة، ونتيجة لقصف المتمردين مواقع المقاومة والجيش في محاور مختلفة من المدينة، فيما أصيب 12 من المدنيين جراء القصف المستمر على الأحياء السكنية من قبل المليشيات الانقلابية في استمرارها خرق الهدنة.
 
إلى ذلك قال مصدر طبي في المستشفى الميداني ، إن المستشفى الميداني في منطقة بلعان في الأقروض استقبل حالات مصابة بتشنجات وضيق تنفس نتيجة استنشاقها غازات غير معروفة حتى الآن. وأكد المصدر الطبي أن الحالات تعرضت لغازات مجهولة أثناء القصف الذي تشنه المليشيات على عدة قرى في الأقروض، مشيرًا إلى أنهم في المستشفى الميداني لم يستطيعوا التعرف على نوعية هذه الغازات السامة؛ بسبب الإمكانيات البسيطة لديهم.
 
وأبلغ سكان محليون قريبون من قاعدة العند الجوية في محافظة لحج ، أن الدفاعات الجوية بالعند (الباتريوت) تصدت لصاروخين أطلقتهما المليشيات الانقلابية من منطقة عابرين في مديرية القبيطة على معسكر العند فجر أمس الأحد.
 
وأفادت مصادر محلية في محافظة عمران -شمال البلاد- أن مليشيا الحوثي سيطرت بالكامل على لواء العمالقة آخر الألوية الموالية للمخلوع صالح، لكنه ظل طوال الفترة الماضية يدعي أنه محايد ولن يشارك في الحرب إلى جانب المليشيا أو قوات الشرعية خشية تعرضه للقصف من قبل طيران التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية دفاعًا عن الشرعية الدستورية بقيادة الرئيس هادي.
 
وأضافت المصادر أن تسليم لواء العمالقة للحوثيين جاء بناء على توجيهات أصدرها صالح السبت لقيادة وضباط اللواء بالتعاون مع الحوثيين وتسليم المعسكر وآلياته العسكرية للحوثيين ويعملون تحت إمرتهم. ويعد "اللواء 23 ميكا" من أكبر معسكرات الجيش الذي يحتوي على مختلف الصنوف والوحدات العسكرية، ويمتلك منصات صواريخ وكتائب للدبابات والدروع والمشاة وغيرها.
 
يذكر أن جماعة الحوثي والقوات الموالية للرئيس اليمني السابق نفت اقتحام  للواء 29 ميكا عمالقة في حرف سفيان بمحافظة عمران شمالي صنعاء.
 
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الخاضعة لسيطرتها عن مصدر لم تسمه قوله:  ما تم "تسريبه وتداوله من أخبار مغلوطة ولا أساس لها من الصحة يأتي في إطار الحرب الإعلامية والاستهداف الممنهج لقوى العدوان ومرتزقتهم ومحاولاتهم اليائسة لشق وحدة الصف وزعزعة الجبهة الداخلية عبر ممارسة أقبح الأساليب والطرق".

وفي الكويت، أكدت مصادر في الوفد الحكومي المشارك في المشاورات مع الحوثيين، أن الحوار ما يزال متوقفاً لليوم الثاني على التوالي، وقالت المصادر أن الوفد الحكومي رافض بشكل قطعي العودة إلى طاولة الحوار ما لم يلتزم الحوثي وصالح باتفاقات وقف إطلاق النار.

وأوضحت المصادر لـ"العرب اليوم" أن الوفد الممثل للحكومة الشرعية يتعرض لضغوط كبيرة للعودة إلى طاولة الحوار، لكنه يرى أن العودة إلى الحوار بدون التزام الطرف الآخر، لا يعني إلا إتاحة المزيد من الفرص لتمدد الميليشيا والقبول بممارساتها وقتلها للمدنيين في مختلف المدن اليمنية، وهذا الأمر لا يمكن القبول به أو السكوت عنه.

وتحدثت مصادر كويتية عن تدخل جديد لأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح، لتقريب وجهات النظر، حيث بدأ بالفعل وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح الخالد الصباح وبمشاركة من المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، محاولات تطويق الخلاف والعودة مجددا إلى طاولة الحوار.

وفي ذات السياق قال الدكتور عبدالله العليمي رئيس الوفد الاستشاري وعضو الفريق الحكومي في مشاورات الكويت التي ترعاها الأمم المتحدة أن "المشاورات التي لا يكون التهيئة لها ابتداء بالإفراج عن الأبطال الصبيحي وناصر منصور ورجب ورائد السلام قحطان وكافة المعتقلين لا تعد جادة مطلقاً".

وأكد الدكتور العليمي في سلسلة تغريدات على صفحته في "تويتر"، انه و لليوم الثاني لا مشاورات مع الطرف الآخر، ولن تتم، مشيرا إلى أن "الاستهتار بأرواح وممتلكات شعبنا لن يسمح له بأن يستظل بمظلة المشاورات"، وأضاف "المشاورات التي لا تنجز ابتداء بإيقاف قصف المدنيين ونسف المنازل وفتح ممرات آمنة وإيقاف العبث بموارد وأموال ومؤسسات الدولة لا تعد جادة مطلقاً".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشاورات الكويت متوقفة ووفد الحكومة يرفض العودة الى طاولة الحوار مالم تتحقق مطالبه مشاورات الكويت متوقفة ووفد الحكومة يرفض العودة الى طاولة الحوار مالم تتحقق مطالبه



دينا الشربيني بإطلالات متفردة ولمسات جريئة غير تقليدية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:29 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

إغلاق مطار سكوتسديل عقب حادث تصادم بين طائرتين

GMT 18:12 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

من أوراق العمر

GMT 18:34 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

من «ريفييرا الشرق الأوسط» إلى المربع الأول

GMT 18:36 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

أميركا وأحجام ما بعد الزلزال
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab