محللون غربيون يعتبرون تهديدات بوتين لواشنطن بأنها كلام مخادع
آخر تحديث GMT07:02:11
 العرب اليوم -

أكدوا أنه لن يدافع عن الرئيس السوري بشار الأسد على حساب روسيا

محللون غربيون يعتبرون تهديدات بوتين لواشنطن بأنها "كلام مخادع"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محللون غربيون يعتبرون تهديدات بوتين لواشنطن بأنها "كلام مخادع"

آثار الدمار في قاعدة "الشعيرات" السورية بعد القصف الأميركي
موسكو - حسن عمارة

رأى محلّلون غربيون أنَّ كلَّ التهديدات التي صدرت من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كرد فعل على الضربة الصاروخية الأميركية لقاعدة "الشعيرات" الجوية السورية، ليست أكثر من "كلام مخادع"، وأنه لن يدافع عن الرئيس السوري بشار الأسد على حساب روسيا

وعكف بوتين وكبار المسؤولين الروس ووسائل إعلامه على إصدار التعهد تلو الآخر، والتصريح تلو الآخر، منذ الضربة الصاروخية، في مواجهة أية هجمات أميركية ضد سوريا بقوة. كما تعهَّد بتعزيز الدفاعات الجوية السورية، وإغلاق الخط الساخن الذي يهدف إلى تجنب الاصطدامات الجوية مع المقاتلات الأميركية، وأرسل سفينة حربية للقيام بدوريات مراقبة على طول السواحل السورية بهدف إحباط أي عمل عسكري أميركي.

محللون غربيون يعتبرون تهديدات بوتين لواشنطن بأنها كلام مخادع

ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أمس الأحد، عن خبراء عسكريين قولهم إن "الرئيس الروسي يائس وغير قادر على أي مواجهة، وهو يعمل على تجنب أي اشتباك مع الولايات المتحدة، كما إنه يسعى إلى إبرام أي اتفاق لإنهاء الحرب الأهلية المستمرة منذ ست سنوات". وقال إيغور سوتياجين من المعهد الملكي البريطاني للخدمات المتحدة: إن "بوتين يثير الرهانات دائمًا، لكنه مخادع، فهو يعلم أنه لا يستطيع أن يفعل أي شيء عسكريًا للتسبب في مواجهة مباشرة مع الولايات المتحدة".

ويرى الخبراء العسكريون على هذا الصعيد أن بوتين ينتظر أي إشارة أو بارقة أمل من واشنطن، فهو لا يملك الإمكانيات والموارد القادرة على أي مواجهة مع الولايات المتحدة، "وهو يدرك جيدًا أن روسيا أضعف بكثير عسكريًا من الولايات المتحدة وحلفائها".

محللون غربيون يعتبرون تهديدات بوتين لواشنطن بأنها كلام مخادع

ونقلت الصحيفة البريطانية عن هؤلاء الخبراء قولهم: "إن الصراع السوري أصبح محرجًا بالنسبة لبوتين الذي لن يدافع عن الرئيس السوري على حساب روسيا، وهو سيقف إلى جانب المصالح الروسية في سورية، ولكن ليس بالضرورة من قبل الأسد".

كما أثار هؤلاء الخبراء شكوكًا حول تعهد الرئيس الروسي برفع قدرة بطاريات الصواريخ الجوية السورية التي يمكن استخدامها لاعتراض صواريخ "توماهوك كروز"، وهذه الشكوك تطال أيضًا استمرار الكرملين بتعليق التعاون حول ما تسمى التدابير الجوية لتجنب أي اشتباكات روسية  أميركية جوية فوق سورية.

ولاحظوا أن بوتين لم يدلِ شخصيًا بأي تعليق على الضربة الصاروخية الأميركية، لكن في المقابل أفاد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الروسية، ديمتري بيسكوف، بأن الرئيس الروسي يعتبر أن هذا الهجوم هو بمثابة "عدوان على دولة ذات سيادة، وانتهاك صارخ للقانون الدولي مبني على حجج واهية". وقال إن بوتين ناقش حيثيات هذا القصف الصاروخي خلال اجتماع عادي لمجلس الأمن الروسي.

وتتزامن هذه التحليلات، مع زيارة منتظرة لوزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون الى موسكو في الفترة ما بين 11-12 أبريل/نيسان. وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أعلنت خلال مؤتمر صحافي، يوم السبت أنه "في ما يتعلق بزيارة تيلرسون إلى موسكو، يتم الإعداد لها، ويتم الاتفاق على المواعيد المحددة والموضوعات التي ستبحث".
ويعتزم الطرفان خلال الزيارة المرتقبة إلى موسكو مناقشة وضع الهدنة في سورية، التي تعتبر روسيا وإيران ضامنة لها. إضافة إلى ذلك، يتوقع أن يبحث الطرفان موضوع مكافحة الإرهاب في سورية، وكما إن هناك توقعات بأن يتم التطرق إلى الأوضاع العالمية الأخرى، لاسيما الأحداث الأخيرة في أوكرانيا، وموضوع النووي الكوري الشمالي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محللون غربيون يعتبرون تهديدات بوتين لواشنطن بأنها كلام مخادع محللون غربيون يعتبرون تهديدات بوتين لواشنطن بأنها كلام مخادع



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab