القوات التركية تكشف أن الذين شنّوا هجوم أتاتورك من روسيا وأوزباكستان وقرغيزستان
آخر تحديث GMT07:19:07
 العرب اليوم -

يعتقد أن العقل المدبر وراء الهجوم هو "الشيشاني أحمد شاتوف" الذي أصبح قائدًا في "داعش" مؤخّرًا

القوات التركية تكشف أن الذين شنّوا هجوم "أتاتورك" من روسيا وأوزباكستان وقرغيزستان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القوات التركية تكشف أن الذين شنّوا هجوم "أتاتورك" من روسيا وأوزباكستان وقرغيزستان

يعتقد أن العقل المدبر وراء هجمة اسطنبول كان زعيم الحرب الشيشاني أحمد شاتوف.
اسطنبول ـ جاد منصور

يسافر المتطرفون الاسلاميون من دول الاتحاد السوفييتي السابقة الى سورية والعراق بالآلاف للانضمام الى "داعش" كي يكونوا على استعداد للموت، حيث كشف الخميس أن الانتحاريين الثلاثة الذين شنّوا هجومًا منسقًا على مطار اسطنبول أسفر عن مقتل 44 شخصًا كانوا من روسيا وأوزباكستان وقرغيزستان، ويعتقد أن العقل المدبر وراء الهجوم الشيشاني أحمد شاتوف الذي أصبح قائدًا في "داعش" على رأس 130 مسلحًا تحت تصرفه.

القوات التركية تكشف أن الذين شنّوا هجوم أتاتورك من روسيا وأوزباكستان وقرغيزستان

ويعتقد أن المهاجمين ربما كانوا من ضمن خلية متطرّفة تابعة لداعش ناطقة باللغة الروسية، وصرّح رئيس لجنة الأمن الداخلي في مجلس النواب الأميركي مايكل ماكول " ربما يكون العدو رقم 1 في المنطقة الشمالية في روسيا، وقد سافر الى سورية في عدد من المناسبات وأصبح واحدا من كبار مساعدي وزير الحرب وعلميات داعش."

وتأتي هذه الانباء في الوقت الذي كشف فيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتن العام الماضي أنه ما بين 5000 الى 7000 شخص من روسيا ودول الاتحاد الاوروبي سافروا الى سورية والعراق للانضمام الى الجماعة المتطرفة، وكان من بين قتلى "داعش" في الفترة الاخيرة متطرفون من الشيشان وغيرها من المحافظات في منطقة شمال القوقاز الروسية، وكان احد هؤلاء المتطرفين هو عمر الشيشاني الذي قتل في وقت سابق من هذا العام في غارة جوية اميركية بعد أن رصد لرأسه مكافأة قدرها 5 مليون دولار، فقد كان قائدا رئيسيا في معركة السيطرة على الرقة وأشرف على عملية اعتقال الكثير من السجناء الاجانب.

وأفادت مجلة تايم ان مقاتلي "داعش" من الدول السوفيتية السابقة يمتازون بأنهم الأشرس، وذكر السلطات التركية أن بعضهم يقضون مهمات خارج المنطقة التي يسطر عليها تنظيمهم في سورية والعراق، وقال الكاتب الذي نشر كتابًا عن مقاتلي داعش المسلحين من الجمهوريات السوفيتية مايكل وايس أن هؤلاء هم الأكثر صلابة ومستعدون للموت، ويعتقد أن العديد من المتطرفين اختاروا الانضمام لداعش بعد حرب الاستقلال التي خاضتها روسيا مع الشيشان في التسعنيات.

القوات التركية تكشف أن الذين شنّوا هجوم أتاتورك من روسيا وأوزباكستان وقرغيزستان

القوات التركية تكشف أن الذين شنّوا هجوم أتاتورك من روسيا وأوزباكستان وقرغيزستان

القوات التركية تكشف أن الذين شنّوا هجوم أتاتورك من روسيا وأوزباكستان وقرغيزستان

واستطاعت روسيا أخير ان تسطير على المنطقة في عام 2000، وبالتالي أصحبت فكرة اقامة خلافة اسلامية في الجبال قضية خاسرة، وقد توفق تدفق المسلحين الى الشيشان في الوقت الذي توجهوا فيه الى العراق وسورية بدلا من ذلك، وانخفضت عدد الهجمات المتطرّفة داخل روسيا ففي العام الماضي انخفضت الحوادث المتطرّفة الى النصف، ويبدو ان منفذي هجوم مطار اتاتورك يوم الثلاثاء كانوا من المنطقة وخلفوا ورائهم 44 قتيلًا، واعتقلت الشرطة التركية 11 أجنبيًا يشتبه بأنهم أعضاء في خلية "داعش" في اسطنبول مرتبطة بالانتحاريين.

وأضافت الصحيفة ان الاعتقالات أتت في غارة فجرا لفرقة من شرطة مكافحة التطرّف في منطقة باسكاشير على الجانب الأوروبي من المدنية، وجلبت 24 شخصًا الى التحقيق، حيث جاءت الاعتقالات في ظل تراجع العلاقات بين موسكو وانقرة بعد إسقاط تركيا لطائرة روسية بالقرب من الحدود السورية العام الماضي، وقتل أحد المتمردين الطيار بعد أن قفز من طائرته، ومع ذلك التقي وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الجمعة مع نظيره التركي ميفلوت كافيسغول لأول مرة منذ وقوع الحادث.

القوات التركية تكشف أن الذين شنّوا هجوم أتاتورك من روسيا وأوزباكستان وقرغيزستان

القوات التركية تكشف أن الذين شنّوا هجوم أتاتورك من روسيا وأوزباكستان وقرغيزستان

وصرح لافروف " نأمل في أن يحدد هذا اللقاء النغمة الصحيحة لتطبيع العلاقات." وفي الوقت نفسه استهدف متطرّفون اسلاميون السياح الروس في تشرين الاول/أكتوبر بعد أن سقطوا طائرة من شرم الشيخ الى سان بطرسبرغ فوق صحراء سيناء، وتبين فيما بعد أن عبوة ناسفة كانت موضوعة في علبة مشروبات غازية تحت أحد المقاعد، ربما وضعها أحد موظفي المطار، وقتل كل الأشخاص على متن الطائرة وكان عددهم 224 شخصًا معظمهم من الروس.

ويعتقد أن المهاجمين الانتحاريين الثلاثة الذين ضربوا المطار الدولي الرئيسي في اسطنبول كانوا يسعون الى أخذ العشرات من الرهائن، وذكر صحيفة موالية للحكومة يوم الاربعاء أن المهاجمين خططوا لاتخاذ عشرات الركاب رهائن قبل تنفيذ المجزرة، الا أنهم بدؤوا الهجوم قبل الموعد المقرر بعد أن أثاروا الشكوك، وقالت الصحيفة " لفتت المعاطف التي كانوا يرتدونها لإخفاء الأحزمة الناسفة بالرغم من الطقس الحار نظر المواطنين ونظر ضباط الشرطة."

وذكرت صحيفة حريت أن المهاجمين استأجروا شقة في حي الفاتح في اسطنبول التي تعتبر مكانا للكثير من السوريين وغيرهم من العرب ودفعوا 24 الف ليرة تركية مقدمة للايجار لمدة سنة، وداهمت الشرطة الشقة بعد الهجوم، وذكرت أحد الجارات أن المفجرين أبقوا دائما على الستائر مغلقة، وأنها لم ترهم أبدا ولكنها سمعتهم واشتكت للمسؤولين المحليين من وجود رائحة غريبة، ونقلت الصحيفة على لسانها " كنت أشم رائحة كيميائية غريبة، وأتت الشرطة بعد التفجير واكتشفت أنني اعيش فوق قنبلة."

وذكر سباك محلي للصحيفة ان أحد المهاجمين كان قد أتي اليه ليسأله اذا كان يمكنه اصلاح صنبورهم، وقال " كان يتحدث بلغة تركية مكسرة، وأخذني معه الى منزله وغيرت الصنبور ورأيت 3 أشخاص في الداخل يبدون مثل قطاع الطرق ووقف أحدهم الى جانبي طوال الوقت وغادرت بعد أن غيرت الصنبور ودفعوا لي 20 ليرة تركية."

القوات التركية تكشف أن الذين شنّوا هجوم أتاتورك من روسيا وأوزباكستان وقرغيزستان

القوات التركية تكشف أن الذين شنّوا هجوم أتاتورك من روسيا وأوزباكستان وقرغيزستان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوات التركية تكشف أن الذين شنّوا هجوم أتاتورك من روسيا وأوزباكستان وقرغيزستان القوات التركية تكشف أن الذين شنّوا هجوم أتاتورك من روسيا وأوزباكستان وقرغيزستان



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:27 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني
 العرب اليوم - ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني

GMT 20:38 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبدالوهاب تكشف عن شروطها لتعود إلى التمثيل
 العرب اليوم - شيرين عبدالوهاب تكشف عن شروطها لتعود إلى التمثيل

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 17:43 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تكشف عن طريقة خروجها من الكآبة

GMT 03:47 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش الاحتلال يعلن إسقاط طائرة مسيرة قادمة من لبنان

GMT 00:13 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرة مجهولة المصدر تسقط في الأراضي الأردنية

GMT 00:06 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية جديدة على النبطية في لبنان

GMT 02:21 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات إسبانيا إلى 158

GMT 03:40 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يتبرع بمليون يورو لضحايا إعصار دانا في إسبانيا

GMT 01:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر الكوريل الجنوبية

GMT 03:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 08:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه

GMT 20:15 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

انتخاب محمود المشهداني رئيسا للبرلمان العراقي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab