مقتل 5 عناصر وجرح 71 آخرين من قوات البنيان المرصوص في معارك معداعش في سرت
آخر تحديث GMT03:06:36
 العرب اليوم -

مندوب ليبيا لدى الأمم المتحدة يؤكد أن الحلول العسكرية ليست كافية للقضاء على ظاهرة الإرهاب

مقتل 5 عناصر وجرح 71 آخرين من قوات "البنيان المرصوص" في معارك مع"داعش" في سرت

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مقتل 5 عناصر وجرح 71 آخرين من قوات "البنيان المرصوص" في معارك مع"داعش" في سرت

قوات "البنيان المرصوص"
طرابلس - فاطمة سعداوي

تأكد مقتل 5 عناصر وجرح 71 آخرين من قوات "البنيان المرصوص"، كحصيلة نهائية لاشتباكات الساعات الأربع والعشرين الماضية مع تنظيم «داعش» في مدينة سرت.

وأوضح مستشفى مصراتة المركزي على "فيسبوك" اليوم السبت، أن قتلى قوات "البنيان المرصوص" كانوا من مدن مصراتة، وزليتن، وطرابلس، وهون، فيما ينتمي الجرحى الـ 71 إلى مصراتة، وسوكنة، وزليتن، وتاجوراء، وسبها، وسرت، والقلعة، وزليتن، وهون.

وأعلن المركز الإعلامي لـ "البنيان المرصوص" أن غرفة عمليات الطوارئ بسلاح الجو الليبي نفذت 9 غارات خلال الـ 24 ساعة الماضية، استهدفت آليات وتمركزات لـ "داعش" وسط مدينة سرت.

وأكد سيطرة قواته على مواقع استراتيجية وسط سرت بعد معارك عنيفة انطلقت بعد فجر الجمعة واستمرت حتى الليل، تمت بعدها السيطرة على حي الـ 700، والتقدم نحو مجمع قاعات واغادوغو.

وقتل ثلاثة أشخاص في مدينة درنة السبت على أيدي "مجلس شورى درنة" الذي قال إنه أقدم على قتلهم لصلتهم بعملية الكرامة. وقالت مؤسسة السبيل التابعة لمجلس شورى درنة في منشور لها إن الأشخاص الثلاثة ومن بينهم أحد أفراد الأمن الداخلي في النظام السابق، دخلوا المدينة مرتين بهدف القيام بعمليات إجرامية لزعزعة أمن المدينة على حد قولهم.

وفي نيويورك قال مندوب ليبيا الدائم في الأمم المتحدة، إبراهيم الدباشي، إنه رغم مرور عشر سنوات على اعتماد الجمعية العامة لاستراتيجية مكافحة الإرهاب بتوافق الآراء، إلا أن النشاطات الإرهابية زادت بدرجة كبيرة، وطبيعة الاٍرهاب وتطوره أصبح اكثر تعقيدًا، بالإضافة إلى زيادة عدد وتعدد جنسيات المنخرطين في هذه التنظيمات، والمنفذين للعمليات الإرهابية.

وطالب الدباشي خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة حول استراتيجية الأمم المتحدة العالمية لمكافحة الإرهاب، نشرت اليوم، بالعمل الدولي لاتخاذ المزيد من الخطوات العملية لمساعدة الدول المتضررة من التطرّف والنشاطات الإرهابية، ومنع وجود بيئة حاضنة للإرهاب في أي مكان، وإضعاف وإحباط عمليات التجنيد التي تقوم بها الجماعات الإرهابية مستغلة الظروف المعيشية الصعبة بمافي ذلك الفقر والتهميش وانعدام الفرص، وخاصة بين الشباب.

وأشار إلى أن الجهود الدولية لاجتثاث الاإرهاب لن تنجح دون مضاعفة الجهود لتنفيذ استراتيجية الأمم المتحدة العالمية لمكافحة الإرهاب بجميع ركائزها، وبشكل متكامل ومتوازن، مؤكدا أن الحلول العسكرية لوحدها ليست كافية للقضاء نهائياً على هذه الظاهرة، ويجب التركيز على معالجة الأسباب الرئيسية المؤدية إلى الإرهاب، والتعامل معها على المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي.

وأضاف أن ليبيا ما تزال بحاجة إلى المساعدة لمواجهة الإرهاب. وتأمل حكومة الوفاق الوطني في ليبيا ومجلس النواب الحصول على الدعم الدولي اللازم لمكافحة تنظيمات (داعش والقاعدة وأنصار الشريعة)، التي تتمركز في أكثر من مكان بليبيا.

وقال الدباشي، إن ليبيا تعد من أكثر البلدان تأثراً بالإرهاب، حيث تسعى المجموعات الإرهابية إلى السيطرة على بعض المدن الليبية، والانطلاق منها للسيطرة على الموارد النفطية أو تدميرها، وتعمل على استقطاب الإرهابيين من مختلف الجنسيات وتوفير الملاذ الآمن لهم لتعزيز وجودها. مؤكدا أن تواجد التنظيمات الإرهابية في ليبيا يهدد وحدة ليبيا واستقرارها، ويؤثر على أمن الدول المجاورة.

وأكد على الحاجة إلى وقفة جادة من المجتمع الدولي لمساعدة السلطات الليبية في تنفيذ بنود الاتفاق السياسي بشكل صارم ومتكامل، وخاصة فيما يتعلق بالتدابير الأمنية، وبناء مؤسسات إنفاذ القانون، حتى تتمكن الحكومة من تنفيذ كافة التزاماتها ومسؤولياتها في مجال تعزيز سيادة القانون، وإعادة الأمن والاستقرار، ومكافحة الإرهاب ومنع تمدده.

وطالب بدعم الجيش الليبي وتزويده بالسلاح والمعدات العسكرية التي تمكنه من محاربة التنظيمات الإرهابية، ومراقبة الأراضي والحدود الليبية لمنع تهريب الأسلحة وتنقل الإرهابيين، إضافة إلى تقديم المساعدة التقنية والمساعدة في بناء قدرات الأجهزة المعنية بمكافحة الإرهاب في ليبيا وفقا لما تضمنته أحكام قرار مجلس الأمن 2214 ( 2015 ).

واختتم الدباشي كلمته بقوله، إن ليبيا تجدد إدانتها ورفضها القاطع للإرهاب بجميع أشكاله وصوره، وأياً كان مصدره، ومهما كانت دوافعه ومبرراته، وتؤكد على إن الاٍرهاب ظاهرة عالمية لا ينبغي ربطها بأي دين أو عرق أو طائفة أو مجتمع. كما تؤكد ليبيا على ضرورة التفرقة بين ما يُعَدُّ عملاً إرهابياً خاضعاً للتجريم، والكفاح المشروع للشعوب من أجل تقرير المصير ومقاومة الإحتلال الأجنبي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل 5 عناصر وجرح 71 آخرين من قوات البنيان المرصوص في معارك معداعش في سرت مقتل 5 عناصر وجرح 71 آخرين من قوات البنيان المرصوص في معارك معداعش في سرت



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab