قمة سعودية  أردنية تناقش تداعيات قرار ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل
آخر تحديث GMT16:58:37
 العرب اليوم -

تبحث مستجدات الساحة العربية لتنسيق المواقف قبيل اجتماع منظمة المؤتمر الإسلامي

قمة سعودية - أردنية تناقش تداعيات قرار ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قمة سعودية - أردنية تناقش تداعيات قرار ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل

مواجهة فلسطينية - اسرائيلية في طولكوم
عمان ـ خالد الشاهين

تسارعت أمس الإثنين، اللقاءات العربية رفيعة المستوى للتشاور في ردود الفعل إزاء قرار الرئيس دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمةً لإسرائيل، وأفادت مصادر ديبلوماسية في عمان، بأن الملك عبد الله الثاني سيلتقي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان في الرياض، للبحث في المستجدات على الساحة العربية، بعد قرار الرئيس الأميركي، وتنسيق المواقف قبيل قمة منظمة المؤتمر الإسلامي غداً في إسطنبول.

 وعُقدت في القاهرة الإثنين، قمة بين الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ونظيره الفلسطيني محمود عباس، للبحث في كيفية مواجهة القرار الأميركي. وينتقل عباس إلى إسطنبول للمشاركة في القمة الإسلامية، وتحدثت مصادر في رام الله عن انتقال الفلسطينيين من وضع دفاعي إلى الهجوم إزاء مواقف الإدارة الأميركية من الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي والقدس المحتلة، مشيرة إلى أنّ عباس سيقول “لا كبيرة لأي دعوة أو خطة سلام أميركية، بعدما أخرج الراعي الأميركي نفسه من دائرة الوسيط، وانحاز بالمطلق إلى جانب دولة الاحتلال الإسرائيلي” باعترافه بالقدس عاصمةً لإسرائيل.

وقال مسؤول مقرب من الرئيس الفلسطيني، “اليوم يستطيع عباس أن يقول لا لمشروع ترامب، مستعيناً بدعم دولي واسع من أوروبا إلى الصين وروسيا وأعضاء مجلس الأمن، والدول العربية، وفي مقدمها السعودية ومصر”، وكشف المستشار السياسي لعباس نبيل شعث أنّ “مناقشات مجلس الأمن والمواقف الدولية التي تتوالى تباعاً، أظهرت أن العالم يرفض الموقف الأميركي وينحاز إلى الموقف الفلسطيني”.

وواجه رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو في اليومين الماضيين رفضاً أوروبياً واسعاً لقرار ترامب، إذ خاطبته وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني أمس، قائلةً إن “الحل الواقعي الوحيد للصراع بين إسرائيل والفلسطينيين يستند إلى دولتين مع القدس عاصمة لهما وفق حدود 1967. هذا موقفنا، وسنواصل احترام التوافق الدولي إلى أن تتم تسوية وضع المدينة بالتفاوض”. وعقد نتانياهو أمس لقاءً ثنائياً مع موغيريني تلاه اجتماع مع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي، وأوضحت موغيريني بعد اجتماع وزراء الخارجية مع نتانياهو أن “لا وجود لأي مبادرة سلام جديدة، كما لا وجود لأي محاولة لاستئناف مفاوضات السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين من دون تدخل من جانب الولايات المتحدة”. 

ونصحت موغيريني بـ “أن لا يكون لدى الولايات المتحدة أي وهم بأن مبادرتها تكفي بمفردها لتحقيق النجاح”، قائلةً إن ثمة حاجة إلى إطار دولي وإقليمي لمواكبة معاودة انطلاق المفاوضات، وأضافت أن “الاتحاد الأوروبي سيضاعف جهود التعاون مع الأطراف الدولية والشركاء في المنطقة، وفي مقدمهم مصر والأردن، من أجل إحياء مسيرة السلام على رغم الصعوبات القائمة”، مشيرةً إلى دعوة وجهتها إلى عباس للتحدث إلى وزراء خارجية دول الاتحاد في 28 كانون الثاني (يناير) المقبل، وفي واشنطن اتهم جارود ايغن، أحد كبار مساعدي نائب الرئيس الأميركي مايك بنس، السلطة الفلسطينية بـ “التخلي” عن فرصة مناقشة عملية السلام في الشرق الأوسط، برفضها لقاء بنس خلال زيارته المقبلة المنطقة.

وقال المسؤول إن نائب الرئيس يتطلع إلى لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي والرئيس المصري خلال زيارته في وقت لاحق من الشهر الجاري. إلا أنه بدا وكأنه يؤكد أن بنس لن يلتقي أي مسؤول في السلطة الفلسطينية التي أغضبها قرار ترامب، ومن المقرر أن يبدأ مجلس النواب الأردني اليوم مراجعة الاتفاقات الموقعة بين الأردن وإسرائيل، بما فيها اتفاقية وادي عربة للسلام المبرمة في 1994 باتجاه إسقاطها أو إلغائها، وتوالت التظاهرات أمس، في كبريات المدن الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة احتجاجاً على قرار ترامب.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قمة سعودية  أردنية تناقش تداعيات قرار ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل قمة سعودية  أردنية تناقش تداعيات قرار ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:02 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

أفضل الوجهات الشاطئية الرخيصة حول العالم
 العرب اليوم - أفضل الوجهات الشاطئية الرخيصة حول العالم

GMT 16:29 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

عبير صبري تكشف سبب اعتذارها عن شباب امرأة
 العرب اليوم - عبير صبري تكشف سبب اعتذارها عن شباب امرأة

GMT 00:57 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

عبد المجيد عبد الله يتعرض لأزمة صحية مفاجئة

GMT 17:09 2025 الثلاثاء ,18 شباط / فبراير

النفط يرتفع بفعل تعطل الإمدادات من كازاخستان

GMT 00:51 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

إسرائيل تعلن تدمير أسلحة سورية في درعا

GMT 00:55 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

مشجعون يعتدون بالضرب على لاعب كرة قدم في إنجلترا

GMT 00:56 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

الحصبة تتفشى في ولاية أميركية وتظهر في أخرى

GMT 17:48 2025 الثلاثاء ,18 شباط / فبراير

ياسمين صبري تخوض صراعاً شرساً في برومو "الأميرة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab