عبير موسى تكشف مخطط الإخوان للسطو على تونس وفرض أجندتها على المغرب العربي
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

دعت رئيس الحكومة إلى الضرب بيد من حديد على منظومة "الإرهاب"

عبير موسى تكشف مخطط "الإخوان" للسطو على تونس وفرض أجندتها على المغرب العربي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عبير موسى تكشف مخطط "الإخوان" للسطو على تونس وفرض أجندتها على المغرب العربي

رئيسة الحزب الدستوري الحر في تونس عبير موسي
تونس - العرب اليوم

أكدت رئيسة الحزب الدستوري الحر في تونس، عبير موسي، في نهاية المسيرة المناهضة للإرهاب التي نظمها حزبها، السبت، أن هناك محاولة للسطو على تونس، بغية فرض أجندة الإخوان في المغرب العربي، مشيرة إلى أن تونس أصبحت اليوم دولة عبور للإرهابيين ودولة لتفريخهم، في ظل ما وصفته بـ"تخاذل السلطات التونسية".وأوضحت "أن تونس ترفض تطبيق قرارات مجلس الأمن الدولى بتصنيف الإرهابيين ومنع غسيل الأموال"، مما جعل البلاد "تحتل صدارة الدول في العالم من حيث انتشار الإرهابيين بها"، مشيرة إلى أن ذلك "يشكل خطراً على أمنها القومي وعلى أمن المنطقة ككل".

رسالة رمزية
إلى ذلك، بينت موسي أن المسيرة التي نظمها حزبها اليوم، هي رسالة رمزية تدل على أن مكافحة الإرهاب أصبح مطلبا شعبيا، داعية أجهزة الدولة "إلى محاسبة الحاضنة السياسية للإرهاب في تونس"، في إشارة إلى حركة النهضة، مشددة "على وجود أخطبوط مالي وجمعياتي يمول الإرهاب ويرعاه في البلاد"، وفق تصريحها.وفي وقت سابق، قالت موسي قبل انطلاق المسيرة المناهضة للإرهاب إنها ستسلّم اليوم رسالة إلى رئيس الحكومة هشام المشيشي، ستدعوه فيها إلى العمل على وقف الإرهاب والضرب بيد من حديد على منظومة الإرهاب وأخطبوطها الذي وضعه الإخوان منذ سنة 2011 بكافة أذرعها السياسية والمالية والجمعياتية.
وأضافت أن الإرهاب أصبح لديه داعمون في البرلمان وفي الأحزاب السياسية، بهدف إيجاد غطاء قانوني يحمي المشتبه بهم في الانتماء لتنظيمات إرهابية تونسية ودولية، مشددة على أنه لا مجال اليوم لجعل أخطبوط الإخوان يتوسع في البلاد.كما تابعت أن تنظيم الإخوان هو الحاضنة السياسية التي تقف وراء كل العمليات الإرهابية التي حصلت في تونس، في إشارة إلى حركة النهضة، التي قالت إنها أصبحت تتاجر بالأخضر واليابس في سبيل تنفيذ مخططاتها، لافتة إلى وجود استراتيجية لإعادة إدماج المقاتلين الذين شاركوا في بؤر التوتر داخل المجتمع التونسي.

جمعيات مشبوهة
وأضافت أن منظومة الترويكا التي حكمت البلاد بعد الثورة مسؤولة عن تفشي الإرهاب باعتبار سماحها لعديد الجمعيات المشبوهة بالنشاط، وعلى رأسها الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الذي مازال يعمل إلى حد اليوم.هذا واجتمع المئات من التونسيين، السبت، في مسيرة شعبية للمطالبة بفتح ملف الإرهاب وكشف الحقائق حول الراعين والمبيضين له، ورفع الغطاء السياسي عنه، وللدفاع عن مدنية الدولة وحماية أمنها القومي من سياسات تنظيم الإخوان.

"الإخوان برا"
وانطلقت المسيرة التي دعا لها "الحزب الدستوري الحر" من أمام مقر وزارة العدل متجهة نحو قصر رئاسة الحكومة بساحة القصبة وسط العاصمة تونس، بمشاركة رئيسة الحزب عبير موسي وشخصيات سياسية وحقوقية أخرى وعائلة ضحية العملية الإرهابية الأخيرة التي وقعت قبل أسبوعين في مدينة سوسة، واستهدفت دورية للشرطة وراح ضحيتها عون أمن وجرح آخر.كما هتف المتظاهرون "تونس حرة، الإخوان على برا" و"يا إرهابي يا جبان أمن تونس لا يهان" و"الشعب يريد قضاء مستقلا" و"المرأة تونسية وليست إخوانجية"، ورفعوا شعارات تندد بتغول تنظيم الإخوان وسيطرته على مفاصل الدولة، وتدعو لتوقيف إرهابهم، فيما لوح كثيرون منهم بالأعلام التونسية وصور الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة.

قد يهمك أيضا:

البرلمان العربي يدين إطلاق ميليشيا الحوثي طائرة بدون طيار مفخخة باتجاه مطار أبها الدولي
البرلمان العربي يدين العمل الإرهابي الذي استهدف قوات الأمن التونسي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبير موسى تكشف مخطط الإخوان للسطو على تونس وفرض أجندتها على المغرب العربي عبير موسى تكشف مخطط الإخوان للسطو على تونس وفرض أجندتها على المغرب العربي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
 العرب اليوم - ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab