كتاب جديد يكشف عن نية كانت لدى معمر القذافي بنسف سفينة بريطانية للانتقام من إسرائيل
آخر تحديث GMT23:02:06
 العرب اليوم -

يحكي دور المصري أشرف مروان الذي كان يعمل سرًا لصالح العدو في إحباط الهجوم

كتاب جديد يكشف عن نية كانت لدى معمر القذافي بنسف سفينة بريطانية للانتقام من إسرائيل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كتاب جديد يكشف عن نية كانت لدى معمر القذافي بنسف سفينة بريطانية للانتقام من إسرائيل

السفينة البريطانية "كوين اليزابيث 2" خلال ابحارها إلى إسرائيل في أبريل/نيسان 1973
لندن - سليم كرم

كشف كتاب جديد يحمل عنوان "الملاك: الجاسوس المصري الذي أنقذ إسرائيل"،عن نية كانت لدى الرئيس الليبي الراحل، معمر القذافي نسف السفينة البريطانية "كوين اليزابيث 2" خلال ابحارها إلى إسرائيل في أبريل/نيسان 1973. وكانت السفينة مكتظة بالركاب اليهود المتوجهين عبر البحر الأبيض المتوسط إلى إسرائيل للاحتفال بالذكرى الـ 25 لتأسيس دولتهم.

كتاب جديد يكشف عن نية كانت لدى معمر القذافي بنسف سفينة بريطانية للانتقام من إسرائيل

وأوضح الكتاب أن القذافي كان يسعى لمهاجمة السفينة من أجل الانتقام من إسرائيل بعد استهداف طائرة ركاب ليبية بواسطة الطائرات المقاتلة الإسرائيلية في 21 فبراير/شباط 1973، مما أسفر عن مقتل 108 أشخاص كانوا على متنها.

كتاب جديد يكشف عن نية كانت لدى معمر القذافي بنسف سفينة بريطانية للانتقام من إسرائيل

وجاءت تفاصيل الهجوم الفاشل في الكتاب الذي يحكي قصة أشرف مروان، المسؤول المصري رفيع المستوى والذي كان يعمل سراً لإسرائيل وتمكن من إحباط هجوم ليبي على طائرة ركاب إسرائيلية. وعندما بدأ القذافي لأول مرة بالتفكير في الانتقام من إسرائيل كان لا يهمه أن إسقاط الطائرة الليبية في صحراء سيناء عن طريق الخطأ، حيث كانت الطائرة في طريقها من بنغازي إلى القاهرة عندما دخلت المجال الجوي فوق شبه جزيرة سيناء التي كانت حينها تحت سيطرة إسرائيل.

كتاب جديد يكشف عن نية كانت لدى معمر القذافي بنسف سفينة بريطانية للانتقام من إسرائيل

وكانت سيناء منطقة محظورة جوياً للطائرات المدنية منذ عام 1967، ولذلك شعر طيارو المقاتلات الإسرائيلية بالذعر وقاموا باصدار تعليمات للطائرة الليبية بالهبوط في قاعدتهم الجوية. ولكن بعد أن التزمت الطائرة الليبية بالتعليمات في البداية، عاد الطيار الليبي بطائرته باتجاه قناة السويس.

كتاب جديد يكشف عن نية كانت لدى معمر القذافي بنسف سفينة بريطانية للانتقام من إسرائيل

لم يكن قائد سلاح الجو الإسرائيلي على علم بان نظام الاتصالات في الطائرة الليبية لا يعمل عندما امر بإسقاطها في الصحراء. ولقي وزير الخارجية الليبي السابق، صالح بويصير مصرعه في هذا الحادث، وهذا ما جعل القذافي ينوي الانتقام.

كتاب جديد يكشف عن نية كانت لدى معمر القذافي بنسف سفينة بريطانية للانتقام من إسرائيل

بعد ذلك، اجرى القذافي اتصالاً هاتفياً بالرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات لاخباره بخطة تهدف إلى قصف مدينة حيفا الاسرائيلية، ولكن السادات طلب من القذافي عدم التفكير في شن هذا الهجوم، حيث أن الرئيس المصري كان يخطط لشن حربه الخاصة على اسرائيل، ولذلك قرر القذافي في الانتقام بشكل سري.

كتاب جديد يكشف عن نية كانت لدى معمر القذافي بنسف سفينة بريطانية للانتقام من إسرائيل

وفي 17 ابريل/نيسان 1973، أصدر القذافي تعليماته لقائد غواصة مصرية متواجدة في ليبيا بنسف سفينة  "كوين اليزابيث 2". وكان قائد الغواصة متجهاً للقيام بالهجوم، ولكن عندما قام بإخبار القوات البحرية المصرية التي قامت بدورها بإخبار الرئيس المصري تم توجيه اوامر له بالعودة إلى مصر ليتم بذلك انقاذ حياة المئات من الركاب على متن السفينة.

كتاب جديد يكشف عن نية كانت لدى معمر القذافي بنسف سفينة بريطانية للانتقام من إسرائيل

حاول السادات تهدئة القذافي وقال له إن الغواصة لم تعثر على السفينة، ومع ذلك لم ينخدع القذافي وقام بالتخطيط لمهاجمة طائرة إسرائيلية في سبتمبر/أيلول 1973. حينها، قام أشرف مروان باحباط مخطط القذافي الذي كان يهدف الى قتل نحو 400 راكب على متن طائرة إسرائيلية ستقلع من مطار "ليوناردو دا فينشي" في روما. وفي 2007، تم العثور على مروان ميتاً في سرير من الورود في الحديقة الموجودة تحت العمارة التي كان يسكن فيها في لندن.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتاب جديد يكشف عن نية كانت لدى معمر القذافي بنسف سفينة بريطانية للانتقام من إسرائيل كتاب جديد يكشف عن نية كانت لدى معمر القذافي بنسف سفينة بريطانية للانتقام من إسرائيل



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab