الجيش الليبي يستبق اجتماعات جنيف ويُهاجم خالد المشري
آخر تحديث GMT10:58:45
 العرب اليوم -

اتهمه بالخيانة العظمى للوطن والتطرف وتلقي أموال خارجية

الجيش الليبي يستبق "اجتماعات جنيف" ويُهاجم خالد المشري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجيش الليبي يستبق "اجتماعات جنيف" ويُهاجم خالد المشري

المشير خليفة حفتر
طرابلس - ليبيا اليوم

استبق «الجيش الوطني» الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر، اجتماعات جنيف المرتقبة لاختيار السلطة الجديدة، بشن هجوم غير مسبوق ضد خالد المشري، رئيس مجلس الدولة الموالي لحكومة «الوفاق»، في وقت سيتوجه فيه رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، إلى روسيا في زيارة عمل للاطلاع على تفاصيل المفاوضات، التي أجرتها مؤخرا مع تركيا بهدف التوصل إلى اتفاق لخروجهما المتزامن عسكريا من ليبيا.وخصص اللواء أحمد المسماري، الناطق باسم حفتر، المؤتمر الصحافي الذي عقده مساء أول من أمس، في بنغازي (شرق)، لشن هجوم حاد على المشري، واتهامه بـ«الإرهاب والخيانة العظمى للوطن، وتلقي أموال خارجية»، بهدف خدمة جماعة الإخوان المسلمين، التي يعتبر أحد أبرز قياداتها الحالية.

وقال المسماري: «المشري وغيره من أعضاء حزب العدالة والبناء لا يعملون من أجل الدولة، بل من أجل جماعة الإخوان، التي تدار من تركيا وقطر»، وتساءل كيف للمشري وغيره أن يكونوا «شركاء في حل الأزمة الليبية».

في شأن آخر، استقبل مطار سبها الدولي (جنوب) رحلة قادمة من مطار معيتيقة بالعاصمة طرابلس، وذلك للمرة الأولى منذ ست سنوات، في سابقة هي الأولى من نوعها منذ توقف المطار عن العمل بشكل كامل.وقال محمد أوحيدة، مدير المطار، إن الرحلة ضمت فريقا من مسؤولي الطيران للتأكد من إجراءات السلامة التي تم اتخاذها لمكافحة تفشي «كورونا»، وأشار إلى أنه «تم تقييم العمليات الصحية بالمطار، وهو جاهز الآن لبدء الرحلات، ومن المتوقع أن تكون أول رحلة تجارية السبت المقبل، وذلك بمعدل اثنتين أسبوعيا». ولم تعلن إدارتا مطاري سبها ومعيتيقة عن أي ترتيبات أو تفاهمات سبقت استئناف الرحلات بين المطارين.وتوقف مطار سبها عن العمل كليا في 10 من يناير (كانون الثاني) 2014؛ نتيجة اشتباكات قبلية اندلعت بين قبيلتي أولاد سليمان والتبو قرب المطار.

من جهة ثانية، أحيا «الجيش الوطني»، بقيادة المشير خليفة حفتر، الذكرى الـ89 لاستشهاد «البطل التاريخي» عمر المختار، وذلك بوضع اللواء خيري التميمي، مدير مكتب حفتر، ومدير إدارة التوجيه المعنوي، اللواء خالد المحجوب، باقة زهور على ضريحه بمدينة سلوق وقراءة الفاتحة. كما قامت قوة من سلاح الجو بطلعه جوية فوق موقع الضريح بالمدينة.إلى ذلك، أعلنت قوات حكومة «الوفاق»، المشاركة فيما يعرف بعملية «بركان الغضب»، عن شروعها داخل محوري سرت والجفرة في تنفيذ دوريات استطلاع مكثفة، خاصة في منطقتي بونجيم وجنوب الوشكة للمجاهرة بالأمن، وملاحقة وضبط فلول العصابات الإجرامية المتسببة في زعزعة الاستقرار بالمنطقة.

وكان العقيد محمد قنونو، الناطق الرسمي باسم هذه القوات، التي أكد التزامها بوقف إطلاق النار، قد أكد أنها «ما تزال تواصل تقديم الشهداء جراء الألغام التي زرعها (مرتزقة فاغنر) خلفهم»، موضحا أن فرق البحث عن المفقودين في ترهونة وجنوب طرابلس تكشف عن مقابر مجهولة لشهداء قتلوا بدم بارد.

كما أعلنت عملية «بركان الغضب» أن الاجتماع الثالث للجنة العلمية لمركز (5+5) التدريبي، الخاص بإزالة الألغام للأغراض الإنسانية، الذي عقد عبر تقنيات الفيديو، بمشاركة ممثلي اللجان العلمية لدول مبادرة (5+5 دفاع) ناقش ما وصفته بالتحدي الخطير، الذي تواجهه المناطق السكنية جنوب طرابلس بسبب الألغام المزروعة بطريقة عشوائية، وبأساليب خداعية متطورة، ترتقي إلى «جرائم حرب»، وتعد انتهاكا للقانون الدولي والإنساني، لما تسببه من أضرار بيئية واقتصادية واجتماعية وتعوق السلام والتنمية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

رئيس الحكومة العراقية يكشف عن موعد الانتخابات البرلمانية

رئيس الحكومة العراقية يضغط على الكتل السياسية لإجراء انتخابات مبكرة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الليبي يستبق اجتماعات جنيف ويُهاجم خالد المشري الجيش الليبي يستبق اجتماعات جنيف ويُهاجم خالد المشري



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر

GMT 10:21 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة

GMT 08:39 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل السراويل الرائجة هذا الموسم مع الحجاب

GMT 16:52 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يرد على قرار المحكمة الجنائية الدولية

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 07:01 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab