الجيش الليبي يستبق اجتماعات جنيف ويُهاجم خالد المشري
آخر تحديث GMT06:12:47
 العرب اليوم -

اتهمه بالخيانة العظمى للوطن والتطرف وتلقي أموال خارجية

الجيش الليبي يستبق "اجتماعات جنيف" ويُهاجم خالد المشري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجيش الليبي يستبق "اجتماعات جنيف" ويُهاجم خالد المشري

المشير خليفة حفتر
طرابلس - ليبيا اليوم

استبق «الجيش الوطني» الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر، اجتماعات جنيف المرتقبة لاختيار السلطة الجديدة، بشن هجوم غير مسبوق ضد خالد المشري، رئيس مجلس الدولة الموالي لحكومة «الوفاق»، في وقت سيتوجه فيه رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، إلى روسيا في زيارة عمل للاطلاع على تفاصيل المفاوضات، التي أجرتها مؤخرا مع تركيا بهدف التوصل إلى اتفاق لخروجهما المتزامن عسكريا من ليبيا.وخصص اللواء أحمد المسماري، الناطق باسم حفتر، المؤتمر الصحافي الذي عقده مساء أول من أمس، في بنغازي (شرق)، لشن هجوم حاد على المشري، واتهامه بـ«الإرهاب والخيانة العظمى للوطن، وتلقي أموال خارجية»، بهدف خدمة جماعة الإخوان المسلمين، التي يعتبر أحد أبرز قياداتها الحالية.

وقال المسماري: «المشري وغيره من أعضاء حزب العدالة والبناء لا يعملون من أجل الدولة، بل من أجل جماعة الإخوان، التي تدار من تركيا وقطر»، وتساءل كيف للمشري وغيره أن يكونوا «شركاء في حل الأزمة الليبية».

في شأن آخر، استقبل مطار سبها الدولي (جنوب) رحلة قادمة من مطار معيتيقة بالعاصمة طرابلس، وذلك للمرة الأولى منذ ست سنوات، في سابقة هي الأولى من نوعها منذ توقف المطار عن العمل بشكل كامل.وقال محمد أوحيدة، مدير المطار، إن الرحلة ضمت فريقا من مسؤولي الطيران للتأكد من إجراءات السلامة التي تم اتخاذها لمكافحة تفشي «كورونا»، وأشار إلى أنه «تم تقييم العمليات الصحية بالمطار، وهو جاهز الآن لبدء الرحلات، ومن المتوقع أن تكون أول رحلة تجارية السبت المقبل، وذلك بمعدل اثنتين أسبوعيا». ولم تعلن إدارتا مطاري سبها ومعيتيقة عن أي ترتيبات أو تفاهمات سبقت استئناف الرحلات بين المطارين.وتوقف مطار سبها عن العمل كليا في 10 من يناير (كانون الثاني) 2014؛ نتيجة اشتباكات قبلية اندلعت بين قبيلتي أولاد سليمان والتبو قرب المطار.

من جهة ثانية، أحيا «الجيش الوطني»، بقيادة المشير خليفة حفتر، الذكرى الـ89 لاستشهاد «البطل التاريخي» عمر المختار، وذلك بوضع اللواء خيري التميمي، مدير مكتب حفتر، ومدير إدارة التوجيه المعنوي، اللواء خالد المحجوب، باقة زهور على ضريحه بمدينة سلوق وقراءة الفاتحة. كما قامت قوة من سلاح الجو بطلعه جوية فوق موقع الضريح بالمدينة.إلى ذلك، أعلنت قوات حكومة «الوفاق»، المشاركة فيما يعرف بعملية «بركان الغضب»، عن شروعها داخل محوري سرت والجفرة في تنفيذ دوريات استطلاع مكثفة، خاصة في منطقتي بونجيم وجنوب الوشكة للمجاهرة بالأمن، وملاحقة وضبط فلول العصابات الإجرامية المتسببة في زعزعة الاستقرار بالمنطقة.

وكان العقيد محمد قنونو، الناطق الرسمي باسم هذه القوات، التي أكد التزامها بوقف إطلاق النار، قد أكد أنها «ما تزال تواصل تقديم الشهداء جراء الألغام التي زرعها (مرتزقة فاغنر) خلفهم»، موضحا أن فرق البحث عن المفقودين في ترهونة وجنوب طرابلس تكشف عن مقابر مجهولة لشهداء قتلوا بدم بارد.

كما أعلنت عملية «بركان الغضب» أن الاجتماع الثالث للجنة العلمية لمركز (5+5) التدريبي، الخاص بإزالة الألغام للأغراض الإنسانية، الذي عقد عبر تقنيات الفيديو، بمشاركة ممثلي اللجان العلمية لدول مبادرة (5+5 دفاع) ناقش ما وصفته بالتحدي الخطير، الذي تواجهه المناطق السكنية جنوب طرابلس بسبب الألغام المزروعة بطريقة عشوائية، وبأساليب خداعية متطورة، ترتقي إلى «جرائم حرب»، وتعد انتهاكا للقانون الدولي والإنساني، لما تسببه من أضرار بيئية واقتصادية واجتماعية وتعوق السلام والتنمية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

رئيس الحكومة العراقية يكشف عن موعد الانتخابات البرلمانية

رئيس الحكومة العراقية يضغط على الكتل السياسية لإجراء انتخابات مبكرة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الليبي يستبق اجتماعات جنيف ويُهاجم خالد المشري الجيش الليبي يستبق اجتماعات جنيف ويُهاجم خالد المشري



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات
 العرب اليوم - المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab