فيليب هاموند يحذر من عواقب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي
آخر تحديث GMT00:26:58
 العرب اليوم -

أشار أن هذه الخطوة ستغضب نواب حزب المحافظين

فيليب هاموند يحذر من عواقب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فيليب هاموند يحذر من عواقب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي

وزير الخزانة البريطاني فيليب هاموند
لندن ـ سليم كرم

حذر فيليب هاموند من أن مغادرة الاتحاد الأوروبي بدون صفقة سيكون لها "عواقب مالية كبيرة" لبريطانيا بعد لحظات من إشارة دومينيك راب، وزير الخارجية البريطاني، إلى أن معظم الناس لن يلاحظوا حتى تأثيرها، وأرسل المستشار خطابًا إلى نيكي مورغان، رئيس لجنة اختيار الخزانة، والذي سلط الضوء على تحليل متقاطع بشكل كبير حول الأثر المالي لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي دون صفقة.

بريطانيا تواجه مشكلات مالية

وكشف أن الحكومة تخطط الآن لنشر نسخة جديدة من التحليل قبل التصويت النهائي على صفقة رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، ولكن هذه الخطوة ستغضب نواب حزب المحافظين، الذين سيرون ذلك كمحاولة لفرض الحل الوسط من رئيسة الوزراء في لعبة الداما.

ووجد التحليل الأصلي الذي نشر في يناير/ كانون الثاني، أن صفقة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي التي لا تنطوي على صفقة ستكلف الاقتصاد 80 مليار جنيه استرليني، وقد تؤدي إلى ارتفاع الضرائب أو خفض الإنفاق.

وجاء ذلك في الوقت الذي نشرت فيه الحكومة 24 بحثًا تقنيًا مفصلًا عن التخطيط للطوارئ من أجل الخروج بدون صفقة.

هاموند يحذر

وقال هاموند إنه إذا نشأت آثار هذا الناتج المحلي الإجمالي من هذا الحجم، سيكون لها عواقب مالية كبيرة، وقد قدر تحليل يناير/ كانون الثاني، أن الاقتراض سيكون حوالي 80 مليار جنيه استرليني في السنة، وهو معدل أعلى في ظل عدم وجود اتفاق منظمة التجارة العالمية بحلول "2033- 2034"، في عدم إجراء تعديلات مخففة على الإنفاق أو الضرائب، بالنسبة لخط الأساس الراهن، وهذا لأن أي مدخرات مالية مباشرة تفوقها العواقب المالية غير المباشرة لاقتصاد أصغر.

واستنادًا إلى العمل الجاري في وزارة الخزانة، قال: "التحليل الأولي، في يناير/ كانون الثاني، يمر الآن بعملية تنقيح في الفترة التي تسبق التصويت البرلماني على الصفقة،ومع ذلك، فإننا نتوقع أن يوضح التحليل أنه بالنسبة للسيناريوهات التي لدينا فيها عوائق أعلى أمام التجارة مع الاتحاد الأوروبي، سيكون هناك تأثير أكثر ضررًا على الاقتصاد والمالية العامة، هذه هي الاستنتاجات التي توصلت إليها العديد من المنظمات الخارجية الأخرى ذات المصداقية بشكل مستقل، بما في ذلك صندوق النقد الدولي، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، و ""LSE و"NIESR".

راب ينفي مزاعم هاموند

وقد نشر الرسالة بعد ساعات قليلة من اقتراح السيد راب، بأن "الأغلبية العظمى" من المستهلكين لن يلاحظوا حتى تأثير خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي دون صفقة، وقال إنه يطرح "مخاطر قصيرة الأجل"، ولكن على المدى الطويل ستكون المملكة المتحدة أفضل حالًا مما لو كانت قد غادرت الاتحاد الأوروبي بصفقة، وقال "من الواضح تمامًا أن المملكة المتحدة ستكون أفضل حالًا خارج الاتحاد الأوروبي في أي سيناريو على المدى الطويل، لكنني أدرك المخاطر على المدى القصير، وأعتقد أن هناك سببًا وجيهًا للتفكير في أنه حتى في سيناريو عدم الاتفاق سيكون هناك نية حسنة، وإذا نظرت إلى مثال المتقاعدين، فلا يصعب على جنوب إسبانيا أن يلحق الضرر بأصحاب المعاشات في المملكة المتحدة هناك، وبالنسبة للغالبية العظمى من المستهلكين في هذا البلد لن يكون هناك الكثير من التغيير على الإطلاق، إذا كان ملحوظًا".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيليب هاموند يحذر من عواقب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي فيليب هاموند يحذر من عواقب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 العرب اليوم - اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab