توافق ليبي أميركي على عدم وجود حل عسكري ورفض سياسة الأمر الواقع
آخر تحديث GMT00:25:29
 العرب اليوم -

أكدت "واشنطن" تشجيعها لجميع الأصوات الملتزمة بالسلام والاستقرار

توافق ليبي أميركي على عدم وجود حل عسكري ورفض سياسة "الأمر الواقع"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - توافق ليبي أميركي على عدم وجود حل عسكري ورفض سياسة "الأمر الواقع"

رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح
طرابلس ـ العرب اليوم

اتفق السفير الأميركي، ريتشارد نورلاند، مع رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، على أهمية احترام العمليات الديمقراطية، حيث نقلت قناة "ليبيا" عن السفارة الأمريكية، تأكيدها إجراء السفير مكالمة هاتفية مع رئيس مجلس النواب الليبي، اتفقا فيها على احترام العمليات الديمقراطية وضرورة تجنب المحاولات الفردية لإملاء مستقبل ليبيا من جانب واحد.

وأوضحت السفارة الأمركيية أن الجانبين "أجمعا على عدم وجود حل عسكري في ليبيا ورفض عملية الأمر الواقع وأهمية استمرار المفاوضات برعاية ألامم المتحدة"، وأردفت بقولها "الولايات المتحدة تشجع جميع الأصوات الملتزمة التزاما حقيقيا بالسلام والاستقرار في ليبيا على المشاركة في تشكيل المستقبل السياسي للبلاد" . وأعرب نورلاند عن أمله في أن يقوم طرفا الأزمة بناءً على إعلان القوات المسلحة هدنة إنسانية بخطوات جادة لمستقبل الليبيين والعودة إلى المفاوضات لوقف دائم لإطلاق النار بالصيغة المتفق عليها في إطار آلية 5 + 5. وأكد السفير نورلاند على أهمية محاربة الإرهاب وحذر من خطر استمرار الصراع المسلح، الذي من شأنه توفيرمناخ لإعادة تجميع المنظمات الإرهابية في كل أنحاء ليبيا، وناقش كذلك مؤتمر برلين وضرورة وفاء جميع المشاركين بالتزاماتهم بعدم التدخل عسكريا في ليبيا.

وكان رئيس البرلمان الليبي أعلن يوم 23 أبريل الماضي، خريطة طريق لإنهاء الأزمة في ليبيا، واقترح أن يقوم كل إقليم من أقاليم ليبيا الثلاثة باختيار من يمثلهم بالمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق بالتوافق بينهم أو بطريقة الاختيار السري تحت إشراف الأمم المتحدة. وأوضح صالح أن المجلس الرئاسي سيقوم بتسمية رئيس الوزراء ونواب له يمثلون الأقاليم الثلاثة لتشكيل حكومة يتم عرضها على البرلمان لنيل الثقة ويكون رئيس الوزراء ونائباه شركاء في اعتماد قرارات مجلس الوزراء.

وأضاف صالح في المقترح، أنه بعد تشكيل المجلس يتم تشكيل لجنة من الخبراء والمثقفين لوضع وصياغة دستور للبلاد بالتوافق، يتم بعدها تنظيم انتخابات رئاسية وبرلمانية تنبثق عن الدستور المعتمد الذي سيحدد شكل الدولة ونظامها السياسي. واقترح صالح وفقا للخارطة أن يتولى المجلس الرئاسي الجديد مجتمعا مهام القائد الأعلى للقوات المسلحة خلال هذه المرحلة، مبينا أن البرلمان سيستمر في ممارسة دوره كسلطة تشريعية منتخبة إلى حين انتخاب برلمان جديد. وبحسب مقترح صالح، فإن "رئيس المجلس الرئاسي سيكون من أحد الأقاليم الليبية، بينما يكون رئيس الوزراء من أحد الإقليمين الآخرين، بالإضافة إلى أنه لا يحق لرئيس المجلس الرئاسي ونوابه الترشح لرئاسة الدولة في أول انتخابات رئاسية".

وكان صالح قال إن "الجديد في مبادرته السياسية هو أن أهالي الأقاليم هم من يختارون ممثليهم في هذه السلطة، مبيناً أن الشعب هو صاحب السلطة العليا ويجب أن تتم العودة إليه". ولفت إلى أنه يدفع باتجاه عقد اجتماع للمتخصصين وأصحاب الرأي والفكر والمثقفين في ليبيا لوضع الآلية المناسبة لتحقيق هذه المبادرة، مؤكداً أنه من الضروري مناقشة آلية مدروسة لمعالجة الأمور العالقة في المستقبل حتى يتم حل الخلافات بشكل مدروس.

وأشار إلى أنه يسعى لتحقيق هذا الأمر في وقت قريب على الرغم من الاحتقان والانقسامات حتى تجتاز البلاد هذه المرحلة التي تمر بها بسلام، مشدداً على أن المجتمع الليبي متماسك. كما نفى ما وصفها بالإشاعات التي ترددت حول تهديده أو الضغط عليه عقب إعلان مبادرته السياسية، مشيراً إلى أن هذه الإشاعات تهدف إلى نشر الفتنة فقط ولن تكون مجدية حسب تعبيره.

قد يهمك ايضـــًا :

رئيس البرلمان الليبي يؤكّد تعرّض البلاد لعدوان تركي غاشم على مرأى الأمم المتحدة

إيطاليا تعتقل قبطان سفينة للاشتباه بتهريبه أسلحة بين أنقرة وطرابلس

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توافق ليبي أميركي على عدم وجود حل عسكري ورفض سياسة الأمر الواقع توافق ليبي أميركي على عدم وجود حل عسكري ورفض سياسة الأمر الواقع



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 23:36 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً
 العرب اليوم - طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً

GMT 22:21 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة
 العرب اليوم - ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة

GMT 22:50 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025
 العرب اليوم - محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 04:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد المصابين بأخطر سلالة من جدري القرود في بريطانيا

GMT 18:25 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مانشستر سيتي يرصد 150 مليون يورو لضم رودريغو

GMT 18:20 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

17 ألف ريال غرامة للهلال السعودي بسبب أحداث مواجهة النصر

GMT 02:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 4 بسبب صاعقة رعدية بملعب كرة قدم في بيرو

GMT 03:11 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمطار الغزيرة تغمر مطار برشلونة في إسبانيا

GMT 18:15 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 5 بـ صاعقة في بيرو

GMT 13:14 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط مروحية عسكرية مصرية ووفاة ضابطين أثناء تدريب

GMT 15:29 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي

GMT 03:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يواصل هجماته على إسرائيل ويطلق 90 صاروخًا

GMT 18:38 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

آينتراخت فرانكفورت يحدد 60 مليون يورو لبيع عمر مرموش

GMT 19:28 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

قتلى من حزب الله بقصف إسرائيلي على محيط السيدة زينب في دمشق

GMT 03:40 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فصائل عراقية موالية لإيران تستهدف ميناء حيفا بطائرة مسيرة

GMT 18:30 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غرفة ملابس ريال مدريد تنقلب على كيليان مبابي

GMT 14:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يرفض إعارة الإيطالي كييزا في يناير
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab