واشنطن تُلاحق حزب الله بمكافأة تصل إلى 10 ملايين دولار
آخر تحديث GMT05:00:34
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

ركَّزت على 3 أشخاص داعيةً لتقديم معلومات بشأنهم

واشنطن تُلاحق "حزب الله" بمكافأة تصل إلى 10 ملايين دولار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - واشنطن تُلاحق "حزب الله" بمكافأة تصل إلى 10 ملايين دولار

حزب الله
واشنطن ـ يوسف مكي

عرضت الولايات المتحدة، الإثنين، مكافأة تصل قيمتها إلى 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات قد تساعد في وقف تمويل ميليشيات حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران، وركزت في عرضها على 3 أشخاص داعية لتقديم معلومات بشأنهم.

ويقدم المكافآت برنامج "مكافآت العدالة"، الذي يمنح نقودا في العادة مقابل معلومات تؤدي إلى تحديد مواقع متطرّفين مطلوبين، علما بأن هذه هي المرة الأولى التي يستخدم فيها البرنامج لاستهداف شبكة مالية، ومنذ بدايته عام 1984 قدم البرنامج ما يزيد على 150 مليون دولار لأكثر من 100 شخص قدموا معلومات عن متطرّفين أو منعوا وقوع هجمات متطرفة، وإلى جانب الشبكات المالية لحزب الله فركزت وزارة الخزانة الأميركية على ثلاثة أفراد باعتبارهم الأذرع الرئيسية لتمويل الحزب، وفق بيان للخارجية الأميركية، وهم:

محمد بزي
أحد الداعمين الماليين الرئيسيين لحزب الله، إذ قدم له ملايين الدولارات من أعمال ونشاطات تجارية في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، ويمتلك بزي العديد من الشركات، وأعلنت وزارة الخزانة الأميركية في 2018، فرض عقوبات على شخصين و5 كيانات مرتبطة بالحزب، وذكر موقع الوزارة أن الشخصين هما محمد بزي وعبدالله صفي الدين.

وكشف وزير الخزانة الأميركي ستيف منوشين، أن "ميليشيات حزب الله تستخدم ممولين مرتبطين بتجارة المخدرات، ويقومون بغسل الأموال لتمويل الإرهاب"، وسبق للخارجية الأميركية أن ذكّرت في تقرير بديسمبر الماضي، بوجود علاقة تجمع بين القيادي في حزب الله، محمد بزي مع رئيس غامبيا السابق يحيى جامع، الذي تلاحقه اتهامات عدة بالفساد.

اقرأ أيضا:

تصاعد التوتر بين "حزب الله" ورئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" في لبنان

وذكر التقرير أن جامع متهم بالاتجار في البشر مع شريكه بزي، الذي كان يقوم باستقدام السوريات من مخيمات اللاجئين للمتاجرة بهن من أجل جمع المال لمساعدة حزب الله.

أدهم طباجة
يعد عضوا في حزب الله اللبناني وذا علاقات وطيدة مع عناصر قيادية في الميليشيات، ويمتلك طباجة عقارات في لبنان تعود ملكيتها أساسا للحزب، كما يدير أعمالا بالإنابة عن حزب الله في بعض دول الشرق الأوسط وغرب أفريقيا.

وفرضت وزارة الخزانة الأميركية في أكتوبر الماضي، عقوبات على شخص و7 شركات لبنانية، وذلك بتهمة تمويل حزب الله اللبناني، ومنها شركة تدعم طباجة، وفُرضت على طباجة عقوبات منذ 2015، لكونه يعمل لصالح حزب الله، وعلى علاقة بكبار مسؤوليه.

علي شرارة
يُعتبر ممولا وعضوا في حزب الله، ويستخدم شركته، وهي مجموعة (سبكترم) "الطيف" للاستثمار، كواجهة لتمويل حزب الله.

وتعد سبكترم، شركة اتصالات يملكها شرارة ويرأس مجلس إدارتها، وتقع في بيروت وتعمل في مجال الاتصالات، وكذلك الاستيراد والتصدير، وفرضت السعودية وشركاؤها بمركز استهداف تمويل الإرهاب في مايو الماضي عقوبات على 10 قيادات من ميليشيات حزب الله، منهم شرارة.

قال مساعد وزير الخارجية لشؤون الأمن الدبلوماسي، مايكل إيفانوف، الإثنين، عقب الإعلان عن المكافأة، إن حزب الله يحصل سنويا على ما يقارب المليار دولار كدعم من إيران، وعبر استثمارات وغسيل أموال وأشكال تجارة غير شرعية.

وتابع: "يستعمل حزب الله تلك الأموال في أنشطة خبيثة ودعم ميليشيات في دول أخرى مثل سورية والعراق واليمن، ومن هنا تأتي أهمية هذه المبادرة التي ستوقف كل تلك الممارسات غير المقبولة"، وأشار إلى أن الحكومة الأميركية تريد قطع إمداد حزب الله المالي عبر الاستفادة من أي معلومة تساعد في ذلك، علما بأن هذه المعلومات ستكون سرية، ويستطيع المقيمون خارج الولايات المتحدة أيضا تقديمها للسفارات والقنصليات الأميركية، أما منسق مكافحة الإرهاب في وزارة الخارجية الأميركية، ناثان سيلز، فأكد على أن المبادرة تستهدف إيران أيضا "التي تعتنق الفكر الإرهابي بدعمها للعديد من الميليشيات في العالم، ومنها حزب الله".

قد يهمك أيضا:

غادي إيزنكوت يُوضِّح أنّ حرب إسرائيل مع حزب الله كانت تفصلها شعرة

شكوى إسرائيلية ضد "حزب الله" تفتح حربًا جديدًا على الجولان السوري

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واشنطن تُلاحق حزب الله بمكافأة تصل إلى 10 ملايين دولار واشنطن تُلاحق حزب الله بمكافأة تصل إلى 10 ملايين دولار



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
 العرب اليوم - المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 03:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تطالب بتبني قرار لوقف إطلاق النار في قطاع غزة
 العرب اليوم - مصر تطالب بتبني قرار لوقف إطلاق النار في قطاع غزة

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
 العرب اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه

GMT 23:53 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لتنسيق اللون الأسود في ديكور منزلك

GMT 14:20 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتنسيق الأحذية مع الأزياء المختلفة

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 12:25 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان... في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 19:31 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تتحدث عن صعوبات تجربتها الإخراجية وسبب بكائها

GMT 12:27 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

عيد عُمان... ومعنى الأعياد الوطنية

GMT 18:49 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab