انطلاق أعمال المصالحة الفلسطينية الموسعة في القاهرة
آخر تحديث GMT04:38:04
 العرب اليوم -

بحضور ممثلين عن 13 حركة وجبهة

انطلاق أعمال المصالحة الفلسطينية الموسعة في القاهرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - انطلاق أعمال المصالحة الفلسطينية الموسعة في القاهرة

انطلاق أعمال المصالحة الفلسطينية
القاهرة ـ سعيد غمراوي

تنطلق في مصر، الثلاثاء، أعمال جلسات المصالحة الفلسطينية الموسعة، بحضور ممثلين عن 13 حركة وجبهة من داخل وخارج رام الله وقطاع غزة، وذلك لبحث آليات تنفيذ اتفاقية "الوفاق الوطني الفلسطيني" الموقعة عام 2011 في القاهرة.ووفق ما أفادت به مصادر في الحركتين الأبرز "فتح" و"حماس"، فإن الأولى تسعى لتحقيق مزيد من "التمكين لعمل لحكومة الحمد الله في قطاع غزة"، بينما تركز الثانية على تحقيق عدة أهداف، أبرزها "تحديد مواعيد ملزمة لإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية، وأخرى للمجلس الوطني، بغرض تحقيق تمثيل أوسع لكافة الفصائل والقوى في منظمة التحرير الفلسطينية".

واستقبل معبر رفح البري وفدًا يضم ممثلي 13 فصيلًا فلسطينيًا، عبروا إلى القاهرة للمشاركة في أعمال المصالحة الموسعة التي ترعاها المخابرات العامة المصرية، وتستمر يومين، وتم تحديد مقر إقامة جميع ممثلي الفصائل في أحد الفنادق الكبرى بضاحية مدينة نصر في القاهرة، والقريب من مقر الجهاز السيادي.
وقال سميح برزق، معتمد حركة فتح في القاهرة، إن "إشراك الفصائل كافة في اجتماع القاهرة سيحقق بشكل أسرع هدف المصالحة المنتظر من أبناء الشعب الفلسطيني"، مشددًا على أن "حضور الجميع من الداخل والخارج، مثل قوات (العاصفة) في سورية، وغيرها من الفصائل، سيكون عامل نجاح وتأكيد على أن المصالحة باتت معبرة عن الجميع، وليس فقط عن حركتي فتح وحماس، وهو الغرض من وراء النص في توقيع المصالحة في شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي في القاهرة، على الدعوة لمصالحة موسعة".

وفي 13 من أكتوبر الماضي، وقع رئيس وفد "فتح"، عزام الأحمد، ونظيره في "حماس"، صالح العاروري، على وثيقة لتفعيل بنود اتفاق القاهرة 2011، داخل مقر المخابرات العامة المصرية، وذلك بعد يومين من المفاوضات التي خاضها ممثلو الفصيلين في القاهرة، ونصت وثيقة تفعيل الاتفاق على إجراءات تمكين حكومة الوفاق الوطني، التي يرأسها رامي الحمد الله، من ممارسة مهامها، والقيام بمسؤولياتها الكاملة في إدارة شؤون قطاع غزة، كما في الضفة الغربية في الأول من ديسمبر/ كانون الأول المقبل كحد أقصى، مع العمل على إزالة كافة المشاكل الناجمة عن الانقسام، كما تضمنت الإشراف الكامل لحرس الرئاسة الفلسطينية على المعابر الفلسطينية كافة، سواء مع الجانب المصري أو الإسرائيلي.

وعدّ برزق أن "إتمام المصالحة المنتظر سيكون ردًا بالغ الأهمية على قرار وقف ترخيص مكتب (منظمة التحرير الفلسطينية) في واشنطن الذي أعلن قبل أيام، وسيعد تأكيدًا على وحدة القرار الوطني في المفاوضات، واعتبار منظمة التحرير ممثلًا شرعيًا ووحيدًا عن الشعب الفلسطيني".

في المقابل، صرح الناطق باسم حركة "حماس"، عبداللطيف القانوع، إن "الحركة وغيرها من المشاركين ستطرح عدة قضايا ملحة، وعلى رأسها تشكيل منظمة التحرير الفلسطينية، وتحديد مواعيد ملزمة لإجراء انتخابات المجلس الوطني والانتخابات التشريعية والرئاسية، بغرض إعادة ترتيب البيت الوطني الفلسطيني من الداخل"، مؤكدًا "التزام حركته بالجدية الكاملة لتحقيق المصالحة، وكافة مواعيد الاستحقاقات التي ينتجها الاجتماع"، مشيرًا إلى أن "حماس التزمت بالجزء الأول من المصالحة عبر تمكين حكومة الحمد الله من تسلم الوزارات، وتسليم المعابر للحرس الرئاسي، وهو ما يستدعي تحقيق بقية أجزاء المصالحة واتفاق القاهرة 2011".
وبشأن أسباب التعويل على تلك الجولة من محادثات المصالحة أكثر من غيرها، أوضح القانوع أن "الظرف الداخلي المتمثل في حاجة المواطن الفلسطيني إلى تلبية متطلباته اليومية، فضلًا عن الرغبة في إنهاء الانقسام، والمساعي المصرية التي نلمس جديتها في إتمام المصالحة، كلها مؤشرات على إمكانية تحقيق المصالحة".
واتفق برزق مع الرأي السابق بالتأكيد على أن "الفصائل والقوى المختلفة لا تأمن إلا الجانب المصري كطرف محايد في القضية الفلسطينية، وذلك بسبب مواقف القاهرة التاريخية ومصيرها المشترك معنا، والمرتبط بالأمن القومي المصري، وهو ما يدفع القيادة المصرية إلى الدفع بقوة إلى تحقيق المصالحة وتوجيه الدعوة للجميع، بغرض تعميقها".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انطلاق أعمال المصالحة الفلسطينية الموسعة في القاهرة انطلاق أعمال المصالحة الفلسطينية الموسعة في القاهرة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات
 العرب اليوم - المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab