أميركا تشدد مجدداً على «إدارة» عائدات النفط «لدعم الشعب الليبي»
آخر تحديث GMT18:20:00
 العرب اليوم -

أميركا تشدد مجدداً على «إدارة» عائدات النفط «لدعم الشعب الليبي»

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أميركا تشدد مجدداً على «إدارة» عائدات النفط «لدعم الشعب الليبي»

رئيس الحكومة الليبية عبد الحميد الدبيبة
القاهرة - العرب اليوم

ركزت سلسلة اجتماعات عقدها مسؤولون أميركيون مع مسؤولي حكومة الوحدة الليبية المؤقتة، برئاسة عبد الحميد الدبيبة، ومحافظ مصرف ليبيا المركزي على «إدارة عائدات البلاد من النفط». وقال بيان للسفارة الأميركية إن «وفداً ضم نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى جوشوا هاريس، والقائم بأعمال السفارة ليزلي أوردمان، ناقش مساء أول من أمس في تونس مع الصديق الكبير، محافظ مصرف ليبيا المركزي، جهوده لزيادة الشفافية وتعزيز الاستقرار الاقتصادي»، مشيراً إلى «الاتفاق على أهمية ضمان أن تذهب موارد ليبيا لتوفير الخدمات الأساسية ودعم الشعب الليبي». من جانبه، قال الكبير إن «الاجتماع تناول التحديات الاقتصادية العالمية وجهود الشفافية والإفصاح، التي تبناها مصرف ليبيا المركزي، وتحقيق الاستدامة المالية والنقدية في ليبيا».

وأعلنت السفارة الأميركية، في بيان ثانٍ، عن اجتماع عقده أيضاً، مساء أول من أمس، القائم بأعمالها أوردمان مع وفد من حكومة الدبيبة، برئاسة وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء عادل جمعة، لمناقشة أهمية تعزيز الشفافية المالية ومكافحة الفساد. وقالت إن الولايات المتحدة «تتطلع إلى البناء على هذه المحادثات المهمة»، مشيرة مجدداً إلى «الاتفاق على أن عائدات ليبيا ملك لكل شعبها، ويجب توزيعها بشفافية وفي كنف المساءلة». إلى ذلك، قبلت محكمة استئناف الزاوية الطعن المقدم من رئيس مجلس إدارة مصلحة الأملاك العامة، سمير البلعزي، ضد قرار الدبيبة، الذي شارك مساء أول من أمس في مهرجان الفروسية الشعبية بطرابلس بإقالته، وتكليف مجلس إدارة جديد للمصلحة. وتزامن الحكم مع رسالة وجهها محمد المنفي، رئيس المجلس الرئاسي، إلى الدبيبة يطالبه فيها بضرورة «استمرار غلق منظومة التسجيل العقاري لحين الانتهاء من المراحل الانتقالية الحالية».

كما طالب المنفي في الرسالة، التي تم تسريبها لوسائل إعلام محلية، بـ«تعليق جميع التصرفات الناقلة للملكية بمصلحة التسجيل العقاري، وأن يقتصر دور المصلحة خلال المرحلة الانتقالية على العمل الإداري فقط». في غضون ذلك، طالب 32 من أعضاء مجلس النواب عن المنطقة الشرقية، رئيسه عقيلة صالح، في بيان مشترك، بعقد جلسة منقولة على الهواء لعرض ومناقشة دستور البلاد لعام 1951 غير المُعدل، والعودة للنظام الاتحادي وفقاً للأقاليم التاريخية الثلاثة. ودعا البيان أعضاء مجلس النواب عن المنطقتين الغربية والجنوبية لتأييد هذا الطلب، لافتاً إلى «تعثر الاستفتاء على مشروع الدستور المنجز من الهيئة التأسيسية لصياغة الدستور». من جهة أخرى، قالت مصادر محلية إن «قوات الجيش الوطني، بقيادة المشير خليفة حفتر، رفضت دخول فريق من بعثة الأمم المتحدة إلى الجنوب، وأمرته بالعودة مجدداً إلى العاصمة طرابلس، بسبب عدم تلقي الجهات الأمنية والعسكرية أي أخطار مسبق»، بحسب المصادر. ولم يصدر بيان رسمي من الجيش حول الواقعة؛ لكن مصادر محلية، بالإضافة إلى مسؤول عسكري، أكدوا أن «غرفة عمليات الجنوب رفضت السماح بعبور رتل سيارات مصفحة تابع للمنظمة الدولية إلى الجنوب الليبي».

وكان «اللواء 128 المعزز»، التابع للجيش، قد أعلن تسيير آمره العميد حسن الزادمة دورية عسكرية صحراوية لتفقد مناطق الجنوب الحدودية، مشيراً إلى إشادة أعيان المناطق بدور الجيش في بسط الأمن والاستقرار بالمنطقة. بموازاة ذلك، قال السفير أسامة عبد الخالق، مندوب مصر الدائم لمصر لدى الأمم المتحدة في نيويورك، إنه نقل إلى عبد الله باثيلي، الممثل الخاص الجديد للأمين العام للمنظمة الدولية إلى ليبيا ورئيس بعثتها هناك، دعم مصر له، والتمنيات بنجاحه في فترة رئاسته، لافتاً، في بيان عبر «تويتر» مساء أول من أمس، إلى ما وصفه بالدور المحوري للبعثة الأممية في هذا المنعطف الحرج.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

قتلى وجرحى في اشتباكات مسلحة غرب طرابلس

حفتر يدعو مجدداً لـ«انتفاضة شعبية» ليبية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أميركا تشدد مجدداً على «إدارة» عائدات النفط «لدعم الشعب الليبي» أميركا تشدد مجدداً على «إدارة» عائدات النفط «لدعم الشعب الليبي»



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab